خلال استقباله لـ"أقباط بلا قيود"..

الأنبا مرقس يبحث تقريرا يطعن فى اختيار الناخبين لانتخابات البابابوية

السبت، 01 سبتمبر 2012 11:11 ص
الأنبا مرقس يبحث تقريرا يطعن فى اختيار الناخبين لانتخابات البابابوية الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة خلال استقباله لوفد "أقباط بلا قيود"
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة قيد الناخبين فى الانتخابات البابوية وبعض الكهنة المعاونين له، مع وفد من حركة" أقباط بلا قيود" مساء أمس، حيث أعربت الحركة عن مخاوفها من الطريقة التى تسير بها الإجراءات الخاصة بانتخاب البطريرك، واللغط المثار حول لائحة عام 1957، ومسألة ترشيح أساقفة الإبراشيات.

وأبدى وفد الحركة للأنبا مرقس، بعض الملاحظات حول جداول الناخبين، والطريقة التى تمت بها عملية القيد، بالإضافة إلى تقديم مذكرة تتضمن معلومات عن بعض ممن وردت أسماؤهم بكشوف الناخبين، وترى فيهم الحركة أنهم غير مؤهلين لتمثيل الشعب القبطى فى عملية الانتخاب التى تُعد خطوة أساسية تُمهد للقرعة الهيكلية التى ستتحدد من خلالها هوية البطريرك المُنتظر، ويتحدد معها مُستقبل الكنيسة لسنوات قادمة.

ومن جانبه، وعد نيافة الأنبا مرقس، بالتواصل مع لجنة الطعون، ومع الأنبا باخوميوس القائم مقام، لنقل نبض الشارع القبطى خاصة الشباب، الذى سيشكل بناء الكنيسة فى المُستقبل.

وأعّد "مينا مجدى، وجورج نصحى، فريد لحظى" أعضاء الحركة، تقريرا اعترضوا فيه على بعض الأراخنة الأقباط ممن لهم حق التصويت، وهم من الشخصيات العامة، منهم من تنكر لأسس الإيمان الإرثوذكسى القويم، من خلال كتابات أو تصريحات أدلى بها للصُحف، وفى وسائل الإعلام – على حد قولهم.

ومن ضمن الأسماء التى تم الطعن عليها وفق التقرير الذى حصلت عليه "اليوم السابع"، نبيل لوقا بباوى، وذلك لمواقفه السياسية وعلاقته بالحزب الوطنى السابق، واستمراره بعد الثورة لفترة متحدثا باسم الحزب المنحل، وكذلك لمخالفات دينية، قال التقرير إنها تمس صميم العقيدة وصُلب الإيمان الإرثوذكسى القويم.

وشمل التقرير أيضا نجيب جبرائيل، لاتهامه بقضية القاصرات ودوره فيها، كذلك مايكل منير الذى يرفض التقرير أن يكون ضمن أرخُنة الأقباط، خاصة أنه قضى معظم حياته خارج مصر، وبسبب علاقاته بالإدارة الأمريكية خاصة الأجهزة الأمنية منها، بالإضافة لرجل أعمال سبق ورفض قداسة البابا شنودة، أن يكون متحدثاً باسمه، وأصدر بياناً أثناء وجوده بالخارج للعلاج بعدم الاعتداد بأى تصريحات تصدر عنه بصفته متحدثاً باسم الكنيسة، بجانب اقتران اسمه بعدد من قضايا الفساد، وأيضاً سيدة متهمة بالتشهير بالكنيسة وقداسة البابا شنودة الثالث بعد نياحته، وسيدة أخرى متزوجة من رجل مُسلم، وهو أمر لا تُقره ولا تقبل به القوانين الكنسية، ومع ذلك تمت تذكيتها للمُشاركة فى انتخاب المُرشحين للكرسى البابوى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة