أحمد الغـر يكتب: كلمات مباشرة

■ أُطلِقت دعوة من محبى المطرب محمد حماقى بضرورة شراء النسخة الأصلية من ألبومه الجديد. منذ سنوات طويلة لم أسمع دعوة واحدة لشراء نسخة أصلية لأى برنامج كمبيوتر أو لعبة إليكترونية.. رغم أن المجهود المبذول فى إنتاجهما لا يُقارن!

■ هل تعتقد أن شيئًا كبيرًا سيتغير إذا قمت بعمل "مليون لايك" و"ألف تعليق به مدح وثناء" على كل صورة لرئيس الوزراء أثناء جولة تفقدية لهذا القطار أو ذاك؟ سأكون أول المادحين لو تم التقاط الصورة فى أحد القطارات الداخلية بين المراكز والمدن، حيث المعنى الحقيقى لإهانة المسافرين وعدم احترام آدميتهم.

■ يصاب الناس بالتسمم نتيجة مياه شرب ملوثة، ويعانى الفلاحون جفاف أراضيهم وضياع محاصيلهم الزراعية، بينما ينعم الأثرياء بتجديد مياه حمامات السباحة كل ساعة، ورى أراضى ملاعب الجولف! والأكثر استفزازًا أن حديث المسئولين دائمًا عن أزمة مياه النيل المستقبلية وضرورة ترشيد الاستهلاك موجه إلى الفقراء والبسطاء.

■ بعد التأكد من "حُرمانية" القرض من عدمها ودراسة الشروط والقيود التى يضعها صندوق النقد الدولى، هناك نقطة فى غاية الأهمية.. وهى ضرورة ترشيد صرف تلك الأموال وحسن استغلالها فى مشروعات قومية استراتيجية مدروسة جيدًا، وليس إنفاقها فى زيادة راتب هذا أو تعويضات لذاك أو إهدارها فى أمور شكلية تصب فى النهاية فى جيوب البعض، كما كان يفعل النظام البائد.

■ فى عهد النظام المصرى السابق.. كانت هناك حاجة لعمل نظام نقابى موازٍ لذاك الذى كانت تشرف عليه الدولة ويتم اختيار كل نقيب ومسئول فيه بمعرفة جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، لكن مع عودة الأمور إلى نصابها لِمَ لا يتم التخلص من تلك الكيانات الوهمية؟

■ قد يكون نخنوخ "أشهر بلطجى فى مصر" هو فعلاً ضحية لتصفية خلافات، كما صرح وهو يبتسم بشكل فج، لكن السؤال: متى تتم تصفية باقى الخلافات حتى يسقط باقى كبار البلطجية؟!

■ نصفق جميعًا لـ "جوجل" عندما تحتفى بأحد أعلام العرب على صفحتها البحثية من بين عشرات آخرين من دول الغرب، وكان آخرهم "شيخ الأطباء أبو بكر الرازى"، لكن لم نطرح سؤالاً على أنفسنا يومًا: لِمَ لا تفعل ذلك مواقع عربية نملكها وتحتفى بعظمائنا وأعلامنا؟ فهذا أهون من التساؤل عن عدم وجود مواقع عربية بحثية تضاهى "جوجل" و"ياهو" و"بنج" وغيرها.

■ هاجم كثيرون رئيس تحرير ونائبًا برلمانيًّا سابقًا.. لأنه كان يتحدث دائمًا عن أخبار وتفاصيل المجلس العسكرى ويدافع عن أعضائه بالحق وبالباطل، أرى أمرًا شبيهًا يتكرر.. حيث يقوم "قائم بأعمال رئيس حزب إسلامى كبير" بالحديث فى كل وسيلة إعلام عن تفاصيل وأخبار الرئاسة ويخوض فى تفاصيل دقيقة جدًّا، بشكل يفوق تصريحات "د. ياسر على" نفسه! هذه مجرد ملاحظة فقط!