ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات مكتوبا عليها، "الحرية للصحافة المصرية، وصحفيين أحرار هنكمل المشوار"، وأدان سعيد الشحات مدير تحرير اليوم السابع ما تعرض له رئيس التحرير على يد أنصار حزب الحرية والعدالة، مضيفا:" أننا ذاهبون إلى مرحلة صعبة إن لم تؤمن حرية الكلمة"، مشيرا إلى أن ما حدث هو اعتداء على حرية الكلمة التى لا يملك الصحفى سواها".
وأضاف الشحات:" أن زمن تصفية الحسابات لابد أن يولى، وأن خالد صلاح لم يرفع مدفعا ولم يطلق رصاصة وإنما أطلق كلمة ولكن طيور الظلام تثبت عجزها بما فعلته معه لأنها لا تتحمل كلمته".
ومن جانبه، أكد هانى صلاح الدين مدير تحرير الموقع الإلكترونى لجريدة اليوم السابع، أن الصحفيين بالجريدة من كافة الاتجاهات الفكرية الليبرالية واليسارية والعلمانية والإسلامية ضد المساس بحرية الإعلام أو الصحافة، التى خاض من أجلها الصحفيون والإعلاميون معارك طويلة فى عهد المخلوع مبارك.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى محمد موسى، أن ما حدث أمس من اعتداء على الزميل خالد صلاح هو إرهاب فكرى لكل كاتب، رافضا أى إرهاب يوجه لأصحاب الكلمة.












