مفتى أستراليا يحذر المصريين من ذيول النظام السابق

الخميس، 09 أغسطس 2012 08:21 م
مفتى أستراليا يحذر المصريين من ذيول النظام السابق مفتى أستراليا<br>
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه المفتى العام لقارة أستراليا؛ الأستاذ الدكتور إبراهيم أبو محمد، نداءً إلى الشعب المصرى محذرا من خطورة الوضع الذى تمر به البلاد.

وقال مفتى أستراليا، فى بيان أصدره مكتبه اليوم، "يا شعب مصر العظيم، عزيز مصر فى خطر، وفى خطر كل كريم وشريف فى هذا البلد، وفى خطر أيضًا كل ثائر رفض الظلم والقهر والاستعباد، فاستعيدوا روح ثورتكم وليكن يوم الجمعة حدًّا فاصلا لعبث الدولة العميقة بمصر وأهلها.. أيها المصريون كونوا على حذر.. الثورة فى خطر، والرئيس فى خطر، هكذا تقول الدلائل كلها، فرموز الدولة العميقة بدأ ينكشف الغطاء عنهم، وقرارات الرئيس الجديدة جريئة ولم تكن متوقعة، ردود الفعل ستكون هستيرية ولا يمكن أن يوقف خطرها وشرها إلا الشعب بيقظته ووعيه، ووقوفه خلف الشرعية المتمثلة فى الرئيس الحليم، الذى غضب لثورة شعبه، وغضب لعرض أمته، وغضب لكرامة قواته المسلحة.


وأضاف البيان،لم تستفق بعد من صدمة القرارات، وإلى أن تستفيق يجب على الشعب أن يكون حاضرًا ومستعدًا ولها بالمرصاد، يوم الجمعة القادم يجب أن تمتلئ كل شوارع وميادين مصر تأييدًا للرئيس وحماية للثورة، حتى يدرك رموز النظام السابق وذيوله فى مؤسسات الدولة أن الوقت قد فات، وأن فرصتهم فى ضرب الثورة ورمزها الشرعى قد بات وهما وخيالا، وأن الحقيقة الوحيدة أن مصر كلها بشعبها ومؤسساتها وقواتها المسلحة وأجهزة أمنها استعادت وعيها ورشدها، وأنها يقظانة لا تنام، وعيونها لهم راصدة، وعليهم مسلطة، وأن حركات غدرهم لن تجدى نفعًا، ولن تؤدى بهم إلا إلى بورتو طرة ليكونوا بجوار سيدهم المخلوع وأولاده وأذنابه".


جدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتى أستراليا، يشغل منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأسترالية للثقافة الإسلامية، رئيس إذاعة القرآن الكريم فى أستراليا، ومستشار مؤسسة MCCA للاستثمار والتنمية – أستراليا.



والدكتور إبراهيم أبو محمد، كاتب ومفكر مصرى، ولد بقرية بنوفر إحدى قرى مركز كفر الزيات محافظة الغربية- جمهورية مصر العربية، حفظ القرآن الكريم فى صغره وأتم دراسته الأزهرية بمدينة طنطا، حصل على الشهادة العالمية "الليسانس" من كلية الدراسات العربية والإسلامية جامعة الأزهر. عام 1974، حصل على ليسانس آخر من كلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية جامعة الأزهر عام 76، فى عام 1976 تم اختياره سكرتيراً للتحرير بمجلة الأزهر، وفى سنة 1983 أعد رسالة الماجستير عن القضاء إلى كلية أصول الدين وحصل على تقدير "جيد جداً"، جامعة الأزهـر، أطروحته للدكتوراه موضوعها "منهج الإسلام فى تحقيق الأمن" وحصل بها على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1987.


درس مادة الفكر الإسلامى فى أكثر من جامعة كان آخرها أستاذاً فى كلية القيادة والأركان بدولة الإمارات العربية المتحدة 1992 – 1996، سافر فى نهاية عام 1996 للعمل مستشاراً ثقافياً للمجلس الإسلامى لولاية نيو ساوث ويلز فى سيدنى "أستراليا"، ثم عمل مستشارا للاتحاد الإسلامى الفيدرالى فى أستراليا، مستشار مؤسسة MCCA للاستثمار والتنمية بأستراليا "حاليًا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة