أكد الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، اهتمام مصر بالتطورات الأخيرة فى منطقة البحيرات العظمى، معرباً عن الترحيب بالبيان الصادر عن مجلس الأمن، بشأن الوضع فى شرق الكونغو الديمقراطية، ومؤكداً على أهمية تضافر جهود دول الجوار الكونجولى والعمل المشترك بهدف التصدى للجماعة المتمردة المعروفة باسم **M23**، والتى باتت تشكل تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار فى منطقة البحيرات العظمى.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى استعداد مصر للمعاونة فى الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق هذه الغاية، مؤكدا دعم مصر الكامل لجهود حكومة الكونغو الديمقراطية فى مكافحة هذه الجماعة، معرباً عن الارتياح للتعاون المشترك بين الحكومة الكونغولية والرواندية فى هذا الشأن، ومشيراً إلى أهمية أن تُسفر قمة دول البحيرات العظمى، التى تنعقد خلال الأسبوع الجارى عن الاتفاق على عناصر التحرك الجماعى لتحقيق الاستقرار فى شرق الكونغو.
وأضاف المتحدث، أن مصر ستواصل جهودها فى إطار مجلس السلم والأمن الأفريقى للعمل على تدعيم الجهود الأفريقية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.
