مساعدة طبية طارئة تغادر باريس إلى الحدود الأردنية السورية

أقلعت من مطار رواسى قرب باريس، اليوم الخميس، طائرة من طراز إيرباص إيه 380 تقل طاقما طبيا عسكريا فرنسيا ومعدات طبية إلى الحدود الأردنية السورية لمساعدة اللاجئين.

وتقل الطائرة خمسين رجلا بينهم 25 يعملون فى خدمات الصحة للجيش، وستتوقف فى ايستر لتحميل أكثر من عشرين طنا من المواد الطبية قبل التوجه إلى عمان.

وقرر الرئيس فرنسوا هولاند الاثنين الماضى، إرسال الطاقم الطبى والمعدات إلى الحدود الأردنية السورية لمساعدة اللاجئين.

وتشكل هذه المجموعة وحدة طبية مكونة من طبيب عام وممرض ومساعدى تمريض ووحدة جراحة يعمل فيها جراح متخصص فى الأحشاء وآخر للعظام ومخدر وممرضتين متخصصتين فى التخدير وممرضة وحدة جراحة وأربع ممرضات للعلاج العام وخمس مساعدات ممرضات وموظفين إداريين، كما يضم متخصصا فى الأشعة وبيطريا وطبيبا متخصصا فى الأوبئة.

وأوضح رئيس الأطباء جيرار دوسه "نتوقع مهمة صعبة ومعقدة، لأن معالمها مجهولة، على الصعيد التقنى لدينا كفاءات" مؤكدا أن "الصعوبة تتمثل خصوصا فى المجهول، سيتعين علينا التكيف يوميا مع أوضاع جديدة"، لافتا إلى أن المجموعة الخفيفة سهلة الانتشار وستكون قادرة على بدء العمل فى "نهاية الأسبوع".

ويفترض أن يتمكن هذا الطاقم من القيام بما بين ست وعشر عمليات جراحية يوميا حسب الإصابات واستقبال 15 إلى 20 مريضا يوميا.