جاء ذلك خلال الاحتفال الكبير الذى نظمته "جمعية النهضة الخيرية" بمدينة العمار الكبرى بطوخ لتكريم أوائل الثانوية العامة بالقليوبية والذى حضره حمدين صباحى والمخرج خالد يوسف والفنان محمد الحلو والشاعر هشام الجخ والناقد الرياضى عصام شلتوت ورامى بربش رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة بالعمار الكبرى والمرشح السابق لمجلس الشعب.
كما أدان حمدين الهجوم الغاشم الذى تم على أرض سيناء الحبيبة، وقال يجب أن لا يمر هذا الحدث مرور الكرام ويجب أن يتم أخذ حق شهداء الوطن.. وحيا صباحى الشهداء كما حيا أوائل الثانوية العامة وقال لهم أنتم عماد الوطن وأنتم المستقبل الحقيقى لهذا الوطن.
بدأ الاحتفال فى تمام الساعة الحادية عشر مساء بقرية العمار الكبرى بطوخ القليوبية بحضور أكثر من 3 آلاف موطن، بالإضافة إلى أسر الطلاب المكرمين، ثم بدأ الحفل بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء سيناء ثم قراءة آيات من الذكر الحكيم، ثم قام حمدين صباحى ورامى بربش بتسليم شهادت تقدير لـ 70 طالبا وطالبة من أوائل الثانوية العامة بالمحافظة وكان على رأسهم الطالبة ياسمين محمد أبو الفتوح الثانية على مستوى الجمهورية والطالب محمد طلعت سيد الجمل من أوائل القسم العلمى والطالبة هالة عبد العظيم بيومى من أوائل قسم الأدبى.
وبعد تكريم الطلبة وتسليمهم شهادات التقدير قام الشاعر هشام الجخ بإلهاب حماس الشباب بعد أن قال قصيدة مزق دفاترك القديمة كلها وبعدها أخذ المتواجدون يهتفون لمصر ولهشام، ثم قام المطرب محمد الحلو بتقديم فقرات غنائية حيث غنى يا حبيبتى يا مصر، أما الكاتب والناقد الرياضى عصام شلتوت فقد انشغل بشكل كبير بحادث الاعتداء على الكاتب الكبير خالد صلاح وترك المنصة أكثر من مرة لإجراء مكالمات تلفونية للاطمئنان ومعرفة ما حدث.
ومن جانبه أكد رامى بربش رئيس جمعية النهضة بالقليوبية ومنظم الحفل أنه تم تنظيم الحفل لتكريم الأوائل وذلك لأنهم هم مستقبل مصر ويجب الاهتمام بهم وتكريمهم لإعطائهم دافعا وحافزا على استمرار التفوق.
ومن جانبه أعلن المخرج خالد يوسف عن تبرعه بمبلغ 50 ألف جنيه للطلبة المتفوقين وذلك لدعمهم على مواصلة تفوقهم.
ومن جانبه أكد الطالب محمد طلعت سيد الجمل والحاصل على 99.8% أن مثل هذه الاحتفالات لتكريم الطلبة الأوائل تعطيهم دافعا كبيرا على المواصلة وتجعلهم يشعرون بالفخر، وقال يكفى أن يأتى الطالب وسط كل هذا الجمع وأمام أسرته ويتسلم شهادات تقدير مما يعود بالسعادة عليه وعلى أسرته وأكد محمد لليوم السابع، أنه الآن أصبح طالبا بكلية طب بنها وأنه يتمنى أن يكون أستاذا جامعيا ويكمل دراسته بالخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة