شباب الإخوان يقيمون "الحد" على الإعلاميين.. وسياسيون يدينون الاعتداءات على حرية الصحافة.. موسى: التراخى فى التصدى للاعتداءات سيفتح الباب لانقسام المجتمع

الخميس، 09 أغسطس 2012 01:36 م
شباب الإخوان يقيمون "الحد" على الإعلاميين.. وسياسيون يدينون الاعتداءات على حرية الصحافة.. موسى: التراخى فى التصدى للاعتداءات سيفتح الباب لانقسام المجتمع جانب من أحداث مدينة الإنتاج الإعلامى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الإعلاميون هم سحرة فرعون" هكذا وصفهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وبعدها بادر شباب الجماعة ليقيموا عليهم "الحد" فكانت الاعتداءات المتكررة على عدد من الإعلاميين والصحفيين آخرها كان الاعتداء على الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع.

وحيد عبد المجيد المتحدث باسم الجمعية التأسيسية للدستور قال فى تصريحات لــ"اليوم السابع" إن هناك عددا من الأشخاص يقومون بحشد أطراف أخرى من أجل الاعتداء على الآخرين وهى جريمة تستحق العقاب وقد لاحظنا تكرارها خلال الفترة الأخيرة حيث تكررت المشاهد فى جنازة تشييع شهداء رفح إلى جانب حصار مدينة الإنتاج الإعلامى.

وأضاف عبد المجيد أن الشعب المصرى عليه أن يميز بين الاعتداءات الممنهجة، وبين حق التظاهر السلمى حتى لا يحدث خلط بين الأمور ويتم استغلاله لصالح تصفية الحسابات.

وطالب عبد المجيد بسرعة التحقيق فى مثل هذا القضايا حتى لا تتحول لظاهرة تكون نتائجها بالغة الخطورة خاصة أن تصفية الحسابات بهذا المنطق قد تكون ذات عواقب وخيمة.

وأدان عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، واقعة الاعتداء على الإعلامى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، مطالباً بالتحقيق الفورى وتقديم مرتكبيها للعدالة والإعلان عن نتائج التحقيق للرأى العام.

وشدد موسى ، على أن التراخى فى هذه الوقائع سيفتح الباب على مصراعيه لانقسام المجتمع المصرى وسيادة الفوضى فى مختلف أرجاء مصر، ويستهدف أصحاب الرؤى السياسية المختلفة، محذرا من العودة إلى ممارسات خطيرة تمس حرية الرأى وأصحابها.

وطالب موسى الدولة بتوفير الحماية اللازمة للمواطنين من مختلف التوجهات، وحماية المجتمع المصرى من أخطار عديدة أصبحت تبدو واضحة للعيان.

وأكد منصور حسن المرشح السابق للرئاسة أن الاعتداء على الإعلاميين والصحفيين جريمة يعاقب عليها القانون ويجب أن يكون هناك عقاب لردع مثل هذه الأفعال.

وأكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب مصر الحرية، أن الاعتداء على الكاتب الصحفى خالد صلاح جريمة، مشيرا إلى أن ما يحدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى هو خروج على القانون وإرهاب فكرى، وأنه لا ينبغى الصمت على مثل هذه الانتهاكات.

وأضاف حمزاوى، قائلا: "بالأمس أدنت الاعتداء على رئيس الوزراء وشخصيات عامة فى جنازة الشهداء وتعرضت مع حاتم عزام لاعتداء على سيارته بعد خروجنا من اجتماع فى الاتحادية".

وتابع "واليوم أخرجنى الأمن من بوابة خلفية فى مدينة الإنتاج، واستكمل متسائلا "هل هذه مصر التى نريد؟ عنف وعنف مضاد؟ أرفض أى اعتداء على أى مواطن ولابد من سيادة القانون".

وأكد أيمن أبو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى أن الاعتداء على أى صحفى أو إعلامى غير مقبول بأى صورة من الصور مشيرا إلى أن حادثة الاعتداء على خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع أمس وحصار مدينة الإنتاج الإعلامى أمر غريب لم يعتد عليه المصريون ولم تحدث فى عصر مبارك.

ووصف أبو العلا ظاهرة الاعتداء على الإعلاميين بالإنذار المبكر والتى لو تفشت لأدت إلى مأساة حقيقية حتى لو اختلفنا مع الشخص المعتدى عليه.

وطالب أبو العلا بتفعيل القانون فى مواجهة مثل هذه الاعتداءات وسرعة التحقيق فيها حتى لا تتكرر مرة ثانية مشددا على أهمية حرية الصحافة والإعلام وعدم تكميم الأفواه واصفا هذه الاعتداءات بالغوغائية وليست الديمقراطية.


موضوعات متعلقة...


◄"شباب التحرير" يحمل الرئيس مسئولية أحداث مدينة الإنتاج الإعلامى

◄المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان تدين الاعتداء على خالد صلاح

◄أقباط المهجر يستنكرون اعتداء أنصار الحرية والعدالة على خالد صلاح

◄منظمة حقوقية بالمنيا تستنكر الاعتداء على رئيس تحرير اليوم السابع

◄المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر تدين الاعتداء على خالد صلاح

◄وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين للتضامن مع خالد صلاح

◄الإعلامى شريف عامر: ما تعرض له خالد صلاح مرفوض وغير مبرر

◄حافظ أبو سعدة: الاعتداء على خالد صلاح رسالة إرهاب للإعلاميين

◄وسام عبد الوارث: الاعتداء على خالد صلاح من قبل إسلاميين فضيحة

◄خالد صلاح يتهم أمام النيابة قيادات إخوانية بالتحريض على اعتداء أمس

◄موسى يدين الاعتداء على خالد صلاح ويطالب بالتحقيق فى الواقعة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة