الصحف البريطانية: مرسى يكشر عن أنيابه وثلاث نقاط إيجابية للأزمة الراهنة فى سيناء.. والضربات الجوية تبشر بحملة لاستعادة السيطرة على المنطقة الفوضوية
الخميس، 09 أغسطس 2012 02:00 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان
الضربات الجوية فى سيناء تبشر بحملة لاستعادة السيطرة على المنطقة الفوضوية
اهتمت الصحيفة بالضربات الجوية والعمليات الأمنية التى وجهتها مصر ضد المتشددين الإسلاميين المشتبه بهم فى سيناء أمس الأربعاء، وقالت إن تلك خطوة يمكن أن تبشر بحملة متواصلة لاستعادة السيطرة على المنطقة التى تسودها الفوضى.
ووصفت الصحيفة قيام الرئيس مرسى بإقالة مدير المخابرات العامة اللواء مراد موافى من منصبه بأنها علامة على نهج أكثر صرامة، وذلك بعدما تلقى تحذيرا سابقا بهجوم يوم الأحد الماضى الذى أودى بحياة 16 من قوات حرس الحدود، لكنه لم يتصرف اعتقادا بأن المسلمين لن يهاجموا مسلسمين مثلهم أثناء الإفطار فى رمضان.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك العمليات العسكرية شهدت أول استخدام للقوات الجوية فى سيناء منذ عام حرب 1973، حيث أعلنت معاهدة السلام الموقعة بين البلدين أن سيناء منطقة منزوعة السلاح، وقيدت بشدة التواجد العسكرى المصرى فيها.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن إسرائيل رحبت برد مصر، ونقلت تصريحات المسئول فى وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد التى قال فيها إن ما نراه فى مصر غضبا كبيرا وتصميما من قبل النظام والجيش على الاهتمام بسيناء وفرض النظام فيها لأن تلك مسئوليتهم.
ومع ذلك، تقول الجارديان، لم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الضربات التى وجهت أمس بداية لحملة طويلة للقضاء على المتشددين والمهربين من سيناء، أما أنه مجرد رد لمرة واحدة هدفه تهدئة الغضب الشعبى بسبب مقتل 16 جنديا أثناء الإفطار فى رمضان.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال يومتوف ساميا، الرئيس السابق للقيادة الجنوبية الإسرائيلية قوله، إنما بما أن النظام فى مصر قد قرر تطهير سيناء فإن الأمر ربما يستغرق شهرا أو اثنين أو خمسة أو ربما عام، لكنه سيحدث، وهذه ليست مهمة مستحيلة. وأضافت قائلة إنه بالإرادة الصحيحة والخطة الصحيحة تستطيع مصر أن تفعل ذلك، لكنه ليس متأكدا ما إذا كانت تلك خطوة ضمن خطوات أخرى، فقد كانت رد فعل، معربا عن أمله أن تكون جزءا من خطة.
مرسى يكشر عن أنيابه وثلاث نقاط إيجابية للأزمة الراهنة فى سيناء
تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم عن الأوضاع فى مصر، وقالت إن الرئيس محمد مرسى كشر عن أنيابه فى ظل الشجب اليومى الذى يتعرض له من العلمانيين فى الداخل والشكوك الكبيرة إزائه من الخارج، فأرسل طائرات هليكوبتر لمهاجمة المتشددين الإسلامين فى سيناء، وهى المرة الأولى التى يستخدم فيها سلاح الجو المصرى فى شبه الجزيرة منذ حرب أكتوبر 1973.
ووصفت الصحيفة قيامه بإقالة رئيس المخابرات ومحافظ شمال سيناء بالخطوات الجريئة من الرئيس الذى يناضل لترسيخ الحكم المدنى بعد شهرين من انتخابه.
ورأت الصحيفة أن مرسى كان محقا عندما قرر أن الوقت قد حان له للتصرف فى مواجهة المتشددين الإسلاميين، فى الوقت الذى ربما حاول فيه الإخوان المسلمون تجنب مواجهة مفتوحة من المسلحين الذين ينحدرون من نفس الجذور الإيدلوجية، لكنهم ابتعدوا عنها منذ عقود.
فبالنسبة له ولكل مصرى، فإن هجوم يوم الأحد الماضى لم يكن هدفه إسرائيل ولكن دولة مصر نفسها. وهو يمثل تحديا للسيادة المصرية على واحدة من أكثر المناطق حساسية بها، وهى سيناء.
وقالت الجارديان إنه منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، أصبحت سيناء منطقة منزوعة السلاح، وتوفرت بشبه الجزيرة العناصر الأساسية لفراغ أمنى كلاسيكى: السكان المهمشون الموجودون على هامش دولة ضعيفة وتدفق الأسلحة من ليبيا، وقبائل البدو التى تدير الأسلحة و المسلحين المتشددين وخطوط نقل الغاز وحدود غير مأمنة مع إسرائيل.
وتشير الافتتاحية إلى أن التقلب فى سيناء يجعل احتمال حدوث مزيد من الصراع كبير، لكن برغم ذلك، هناك ثلاث نقاط إيجابية للأزمة الراهن.
فالحملة الأمنية على الجانب المصرى من الحدود يمكن أن يستخدم لعودة الأمور إلى طبيعتها معبر رفح الحدودى وإغلاق الانفاق. فعدد المسلحين الفلسطينيين الذين شاركوا فى الغارات عبر الحدود غير معروف، لكن فى ظل قيادة حماس على أحد جانبى الحدود وقيادة الإخوان المسلمين على الجانب الآخر، لا يجب أن يكون إغلاق الأنفاق شديد الصعوبة. فمع انتظام المرور على السطح فى معبر رفح، فإن الأنفاق تصبح مسئولية الجانبين.
وتتابع الصحيفة قائلة إن هذا الأمر ربما يواجه معارضة شديدة من قبل إسرائيل التى لا ترى فرقا كبير بين الأسلحة التى تتدفق إلى سيناء والأسلحة التى تتدفق إلى يد حماس فى غزة، إلا أن إسرائيل ربما تعيد النظر فى رفضها الطلب المصرى الثانى وهو إعادة التفاوض على كامب ديفيد لاستعادة سيطرة الجيش المصرى على إسرائيل.
ففى كل حدث طارئ كانت إسرائيل تسمح بشكل غير رسمى باستثناءات فى نشر عدد القوات المصرية وقدراتها، وهناك اتصالات بين الجيشين المصرى والإسرائيلى، ويمكن إضفاء الطابع الرسمى على كل هذا.
والنتيجة الثالثة هى أن الحرس القديم فى الجيش المصرى سيظهر على حقيقته، بأنهم فاسدون وغير قادرين على ضمان سيادة الدولة على جزء من أراضيها والذى لديهم سيطرة كاملة عليه. وستكون هناك حاجة إلى استبدال القيادة العليا بضباط أصغر يكون ولائهم للدولة وليس لجيوبهم.
الإندبندنت
اكتشاف حفريات جديدة قد تعيد كتابة قصة تطور الإنسان
ذكرت الصحيفة أن حفرية جديدة تم اكتشافها، ربما تعيد كتابة قصة تطور الإنسان، وقالت إن تاريخ التطور البشرى أكثر تعقيدا عما كان يفترض سابقا، وفقا لحفريات تبين أن هناك أنواعا مختلفة من الإنسان المبكر الذى عاش متلاصقا فى نفس المنطقة فى شرق أفريقيا.
وتشر الصحيفة إلى أن العلماء وجدوا ثلاث حفريات جديدة، لوجه وأجزاء من عظام الفك، تشير إلى أن نوعين على الأقل من البشر عاشو ا قبل 1.78 مليون إلى 1.95 مليون عام فى نفس الوقت. ورأت الصحيفة أن هذا الاكتشاف يؤكد تعقيد طبيعة التطور البشرى والذى يشبه بشجرة عائلة معقدة بهت أنواع متصلة وليس خط بسيط متتابع من الأصول المباشرة.
وتمضى الصحيفة قائلة إن الحفريات الجديدة تم العثور عليها من قبل فريق يقوده العالم مافى ليكى من معهد حوض توركانا فى العاصمة الكينية نيروبى، وتخص أفراد كانوا مختلفين بشكل ملحقوظ عن إنسان الهومو" الذى يعتقد أنه الجد المباشر للبشر الموجودين حاليا.
وعثر على هذه الحفريات فى الشرق من بحيرة توركانا فى كينيا على بعد أميال قليلة من حفرية لوجه للإنسان المبكر والمعروف باسسم "1470" والذى حير العلماء منذ اكتشافه عام 1972. فجمجمة 1470 تعود إلى حوالى 2.03 مليون عام، ولديها وجه طويل ومسطح لافت للنظر ومخ كبير، ويختلف هذا عن الحفريات التى عثر عليها فى تنزانيا والتى تنتتمى لنوع يسمى" الإنسانر الماهر" أو الإنسان المفيد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الضربات الجوية فى سيناء تبشر بحملة لاستعادة السيطرة على المنطقة الفوضوية
اهتمت الصحيفة بالضربات الجوية والعمليات الأمنية التى وجهتها مصر ضد المتشددين الإسلاميين المشتبه بهم فى سيناء أمس الأربعاء، وقالت إن تلك خطوة يمكن أن تبشر بحملة متواصلة لاستعادة السيطرة على المنطقة التى تسودها الفوضى.
ووصفت الصحيفة قيام الرئيس مرسى بإقالة مدير المخابرات العامة اللواء مراد موافى من منصبه بأنها علامة على نهج أكثر صرامة، وذلك بعدما تلقى تحذيرا سابقا بهجوم يوم الأحد الماضى الذى أودى بحياة 16 من قوات حرس الحدود، لكنه لم يتصرف اعتقادا بأن المسلمين لن يهاجموا مسلسمين مثلهم أثناء الإفطار فى رمضان.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك العمليات العسكرية شهدت أول استخدام للقوات الجوية فى سيناء منذ عام حرب 1973، حيث أعلنت معاهدة السلام الموقعة بين البلدين أن سيناء منطقة منزوعة السلاح، وقيدت بشدة التواجد العسكرى المصرى فيها.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن إسرائيل رحبت برد مصر، ونقلت تصريحات المسئول فى وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد التى قال فيها إن ما نراه فى مصر غضبا كبيرا وتصميما من قبل النظام والجيش على الاهتمام بسيناء وفرض النظام فيها لأن تلك مسئوليتهم.
ومع ذلك، تقول الجارديان، لم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الضربات التى وجهت أمس بداية لحملة طويلة للقضاء على المتشددين والمهربين من سيناء، أما أنه مجرد رد لمرة واحدة هدفه تهدئة الغضب الشعبى بسبب مقتل 16 جنديا أثناء الإفطار فى رمضان.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال يومتوف ساميا، الرئيس السابق للقيادة الجنوبية الإسرائيلية قوله، إنما بما أن النظام فى مصر قد قرر تطهير سيناء فإن الأمر ربما يستغرق شهرا أو اثنين أو خمسة أو ربما عام، لكنه سيحدث، وهذه ليست مهمة مستحيلة. وأضافت قائلة إنه بالإرادة الصحيحة والخطة الصحيحة تستطيع مصر أن تفعل ذلك، لكنه ليس متأكدا ما إذا كانت تلك خطوة ضمن خطوات أخرى، فقد كانت رد فعل، معربا عن أمله أن تكون جزءا من خطة.
مرسى يكشر عن أنيابه وثلاث نقاط إيجابية للأزمة الراهنة فى سيناء
تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم عن الأوضاع فى مصر، وقالت إن الرئيس محمد مرسى كشر عن أنيابه فى ظل الشجب اليومى الذى يتعرض له من العلمانيين فى الداخل والشكوك الكبيرة إزائه من الخارج، فأرسل طائرات هليكوبتر لمهاجمة المتشددين الإسلامين فى سيناء، وهى المرة الأولى التى يستخدم فيها سلاح الجو المصرى فى شبه الجزيرة منذ حرب أكتوبر 1973.
ووصفت الصحيفة قيامه بإقالة رئيس المخابرات ومحافظ شمال سيناء بالخطوات الجريئة من الرئيس الذى يناضل لترسيخ الحكم المدنى بعد شهرين من انتخابه.
ورأت الصحيفة أن مرسى كان محقا عندما قرر أن الوقت قد حان له للتصرف فى مواجهة المتشددين الإسلاميين، فى الوقت الذى ربما حاول فيه الإخوان المسلمون تجنب مواجهة مفتوحة من المسلحين الذين ينحدرون من نفس الجذور الإيدلوجية، لكنهم ابتعدوا عنها منذ عقود.
فبالنسبة له ولكل مصرى، فإن هجوم يوم الأحد الماضى لم يكن هدفه إسرائيل ولكن دولة مصر نفسها. وهو يمثل تحديا للسيادة المصرية على واحدة من أكثر المناطق حساسية بها، وهى سيناء.
وقالت الجارديان إنه منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، أصبحت سيناء منطقة منزوعة السلاح، وتوفرت بشبه الجزيرة العناصر الأساسية لفراغ أمنى كلاسيكى: السكان المهمشون الموجودون على هامش دولة ضعيفة وتدفق الأسلحة من ليبيا، وقبائل البدو التى تدير الأسلحة و المسلحين المتشددين وخطوط نقل الغاز وحدود غير مأمنة مع إسرائيل.
وتشير الافتتاحية إلى أن التقلب فى سيناء يجعل احتمال حدوث مزيد من الصراع كبير، لكن برغم ذلك، هناك ثلاث نقاط إيجابية للأزمة الراهن.
فالحملة الأمنية على الجانب المصرى من الحدود يمكن أن يستخدم لعودة الأمور إلى طبيعتها معبر رفح الحدودى وإغلاق الانفاق. فعدد المسلحين الفلسطينيين الذين شاركوا فى الغارات عبر الحدود غير معروف، لكن فى ظل قيادة حماس على أحد جانبى الحدود وقيادة الإخوان المسلمين على الجانب الآخر، لا يجب أن يكون إغلاق الأنفاق شديد الصعوبة. فمع انتظام المرور على السطح فى معبر رفح، فإن الأنفاق تصبح مسئولية الجانبين.
وتتابع الصحيفة قائلة إن هذا الأمر ربما يواجه معارضة شديدة من قبل إسرائيل التى لا ترى فرقا كبير بين الأسلحة التى تتدفق إلى سيناء والأسلحة التى تتدفق إلى يد حماس فى غزة، إلا أن إسرائيل ربما تعيد النظر فى رفضها الطلب المصرى الثانى وهو إعادة التفاوض على كامب ديفيد لاستعادة سيطرة الجيش المصرى على إسرائيل.
ففى كل حدث طارئ كانت إسرائيل تسمح بشكل غير رسمى باستثناءات فى نشر عدد القوات المصرية وقدراتها، وهناك اتصالات بين الجيشين المصرى والإسرائيلى، ويمكن إضفاء الطابع الرسمى على كل هذا.
والنتيجة الثالثة هى أن الحرس القديم فى الجيش المصرى سيظهر على حقيقته، بأنهم فاسدون وغير قادرين على ضمان سيادة الدولة على جزء من أراضيها والذى لديهم سيطرة كاملة عليه. وستكون هناك حاجة إلى استبدال القيادة العليا بضباط أصغر يكون ولائهم للدولة وليس لجيوبهم.
الإندبندنت
اكتشاف حفريات جديدة قد تعيد كتابة قصة تطور الإنسان
ذكرت الصحيفة أن حفرية جديدة تم اكتشافها، ربما تعيد كتابة قصة تطور الإنسان، وقالت إن تاريخ التطور البشرى أكثر تعقيدا عما كان يفترض سابقا، وفقا لحفريات تبين أن هناك أنواعا مختلفة من الإنسان المبكر الذى عاش متلاصقا فى نفس المنطقة فى شرق أفريقيا.
وتشر الصحيفة إلى أن العلماء وجدوا ثلاث حفريات جديدة، لوجه وأجزاء من عظام الفك، تشير إلى أن نوعين على الأقل من البشر عاشو ا قبل 1.78 مليون إلى 1.95 مليون عام فى نفس الوقت. ورأت الصحيفة أن هذا الاكتشاف يؤكد تعقيد طبيعة التطور البشرى والذى يشبه بشجرة عائلة معقدة بهت أنواع متصلة وليس خط بسيط متتابع من الأصول المباشرة.
وتمضى الصحيفة قائلة إن الحفريات الجديدة تم العثور عليها من قبل فريق يقوده العالم مافى ليكى من معهد حوض توركانا فى العاصمة الكينية نيروبى، وتخص أفراد كانوا مختلفين بشكل ملحقوظ عن إنسان الهومو" الذى يعتقد أنه الجد المباشر للبشر الموجودين حاليا.
وعثر على هذه الحفريات فى الشرق من بحيرة توركانا فى كينيا على بعد أميال قليلة من حفرية لوجه للإنسان المبكر والمعروف باسسم "1470" والذى حير العلماء منذ اكتشافه عام 1972. فجمجمة 1470 تعود إلى حوالى 2.03 مليون عام، ولديها وجه طويل ومسطح لافت للنظر ومخ كبير، ويختلف هذا عن الحفريات التى عثر عليها فى تنزانيا والتى تنتتمى لنوع يسمى" الإنسانر الماهر" أو الإنسان المفيد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة