الصحافة الإسرائيلية: رئيس المخابرات المصرى الجديد غير معادٍ لإسرائيل.. السعودية تهدد تل أبيب بإسقاط طائراتها حال استخدام مجالها الجوى لضرب إيران

الخميس، 09 أغسطس 2012 12:33 م
الصحافة الإسرائيلية: رئيس المخابرات المصرى الجديد غير معادٍ لإسرائيل.. السعودية تهدد تل أبيب بإسقاط طائراتها حال استخدام مجالها الجوى لضرب إيران
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تدعو مصر للتصدى بحزم للإرهاب واستعادة السيطرة على سيناء

أعربت مصادر أمنية وعسكرية رفيعة المستوى فى إسرائيل عن أملها فى أن يكون النشاط المكثف للقوات المسحة المصرية فى سيناء مؤشرا على نية القاهرة استعادة السيطرة على شبه الجزيرة، داعية الحكومة المصرية على التصدى بحزم للإرهاب بعد الاعتداء الإرهابى فى منطقة "كيرم شالوم" الحدودية بين البلدين.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن المصادر أبدت ارتياحها للعملية التى قام بها الجيش المصرى أمس للقضاء على أوكار الإرهاب فى سيناء، ولكنها أوضحت أن عملية واحدة لا تكفى لتحقيق التغيير المنشود.

ورأت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن الملحق العسكرى لمعاهدة السلام المبرمة بين إسرائيل ومصر، لا يفرض قيودا على النشاط الأمنى المصرى فى سيناء.

وحول العلاقات بين مصر وحركة حماس فى غزة نقلت الإذاعة العبرية عن المصادر الإسرائيلية قولها، إن مصر تدرك جيدا العلاقة القائمة بين العناصر الإرهابية فى سيناء وبين قطاع غزة، والسؤال المطروح هو ما إذا كانت مصر ستطالب حكومة حماس أيضا بالعمل ضد التنظيمات الإرهابية التى تنشط فى القطاع.

من جانها أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن الرد العسكرى المصرى على الإرهاب لا يكفى، معربة عن أملها فى أن ترفقه مصر بإعطاء السكان البدو فى سيناء حوافز للاعتماد على السياحة كمصدر رزق بدلا من الإرهاب.


صحيفة يديعوت أحرونوت
تل أبيب: رئيس المخابرات المصرى الجديد غير معادٍ لإسرائيل.. والعلاقات بين البلدين لن تتأثر بتعيينه.. ويديعوت: شحاتة عنصر هام فى بسط الهدوء بقطاع غزة فى وقت جولات التصعيد.. ويعود له الفضل فى إنهاء إضراب الأسرى الفلسطينيين الأخير

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المسئولين الأمنيين فى إسرائيل يرون أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب لن تتأثر بتعيين الرئيس المصرى محمد مرسى للواء رأفت شحاتة رئيساً جديداً للمخابرات المصرية خلفاً لمراد موافى، معتبرين أن شحاتة رجل غير معاد للإسرائيليين فى مواقفه وله علاقات جيدة مع مسئولين إسرائيليين.

وأضافت يديعوت أن الإسرائيليين عبروا عن أملهم بأن يحافظ رئيس المخابرات الجديد على العلاقات بين الجانبين، مشيرين إلى أنهم ليسوا معنيين فى التغيير الحاصل فى القيادات الأمنية والعسكرية المصرية، معتبرين ذلك قرار مصرى وليس لهم فيه شأن.

من جانبه نقلت الصحيفة العبرية عن عضو الكنيست يوئال حسون قوله: "إنه فى جميع الأحوال يجب أن ننظر إلى الصورة المصرية بحذر"، مضيفاً "أعتقد أن مراد موافى كان فى منصبه كعمر سليمان فهو كان الخط المركزى فى التنسيق الأمنى، وأنه كان له الدور البارز فى تحديد السياسة الخارجية لمصر خاصة مع إسرائيل".

وأشارت يديعوت إلى أن رئيس المخابرات المصرى السابق كان مسئولاً عن الاتصال مع الحكومة الإسرائيلية بتكليف من القيادة المصرية بخصوص صفقة الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط"، إلا أن خليفته الجديد وهو كان برتبة موازية لجنرال فى الجيش الإسرائيلى كان له الدور الأبرز فى إتمام صفقة شاليط.

وقالت يديعوت خلال تقرى مطول عن شحاتة إن المسئولين الإسرائيليين يعتبرون رئيس المخابرات المصرى الجديد عنصرا هاما فى بسط الهدوء المتجدد فى قطاع غزة فى وقت جولات التصعيد، مشيرين إلى أنه كان الشخص المصرى الأساسى فى اتفاق الأسرى مع مصلحة السجون والذى أنهى إضراب الأسرى مقابل تلبية العديد من مطالبهم.

وأوضحت يديعوت أن شحاتة كان يعمل فى جهاز المخابرات العامة كنائب لمديرها مراد موافى، وأنه قد حظى بتقدير واحترام من قبل الإسرائيليين وهو على صلة مباشرة مع مسئولين أمنيين إسرائيليين، كما أنه يحظى بثقة لدى حركة حماس والسلطة الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مسئولين فى المخابرات المصرية لهم صلة بالجمهور الإسرائيلى دون معرفة الجمهور بذلك، موضحة أن شحاتة ومعه الضابط نادر الأعسر المسئول عن الملف الفلسطينى فى المخابرات لهما ضلع فى تفاصيل صفقة شاليط وتوسطوا بصورة ناجحة بين إسرائيل وحماس.

السعودية تهدد إسرائيل بإسقاط طائراتها حال استخدام مجالها الجوى لضرب إيران

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم الخميس، النقاب عن أن المملكة العربية السعودية نقلت إلى الحكومة الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة رسالة تهديد عبر الولايات المتحدة، مفادها أنها ستقوم بإسقاط الطائرات الإسرائيلية إذا ما اخترقت الأخيرة الأراضى السعودية فى طريقها إلى ضرب إيران.

وقالت الصحيفة العبرية إن مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية اعتبرت الرسالة السعودية بهذا الخصوص جزءا من الضغوط الأمريكية على حكومة بنيامين نتانياهو، ضمن محاولات إدارة أوباما منع إسرائيل من شن هجوم ضد إيران دون تنسيق أو موافقة من الولايات المتحدة.

وأوضحت يديعوت أن هناك ثلاث مسارات أساسية يتعين على المقاتلات الإسرائيلية اعتماد أحدها للوصول إلى المواقع والأهداف الإيرانية المستهدفة، المسار الأول هو المسار الجنوبى وهو المسار الذى يمر فوق الأراضى العربية السعودية والذى قد يقود فى حال اعتماده إلى مواجهة جوية بين المقاتلات الإسرائيلية وبين سلاح الجو الملكى السعودى، مشيرة إلى أنه سلاح كبير ومتطور وقوى ومزود بطائرات أمريكية حديثة.

وبينت الصحيفة العبرية أن المسار الثانى فى ضرب إيران يمكن لإسرائيل استخدامه وهو المسار الشمالى، وهو الذى يمر عبر تركيا وسوريا، أما المسار الثالث يمر فوق الأراضى الأردنية ومن ثم عبر العراق إلى إيران.

أضافت يديعوت أن هناك مسارا رابعا لكنه طويل ومعقد، إذ يمر فوق البحر الأحمر، ومن ثم باتجاه مضيق هرمز وصولا إلى إيران، دون أن تمر المقاتلات الإسرائيلية فوق أى من أراضى الدول العربية المجاورة لإيران.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المجال الجوى التركى والأراضى التركية، شكلت لسلاح الجو الإسرائيلى، حتى تدهور العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، بمثابة بيت ومقر للتدريبات العسكرية والمناورات الجوية فى مناطق جبلية بالغة الصعوبة كالتى وفرتها الأراضى التركية.

وأوضحت يديعوت أن الأراضى التركية والمجال الجوى التركى قد يكون متاحا أمام إسرائيل وقواتها الجوية، بفعل المصالح التركية المرتبطة بحلف ناتو.

وقالت الصحيفة العبرية إن الموقف التركى غير واضح حاليا، فقد ترفض تركيا السماح للمقاتلات الإسرائيلية عبور الأجواء التركية فى الطريق إلى إيران، وقد تغض الطرف وتتيح ضرب إيران عبر أراضيها ومجالها الجوى.

وأكدت يديعوت أن المسار الأمثل الذى قد تستخدمه الطائرات الإسرائيلية فى طريقها لضرب إيران هو عبر الأراضى الأردنية مرورا بالعراق.

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك قد أيدوا الهجوم العسكرى على إيران، إلا أن قادة كبار فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية قد عارضت تلك الفكرة، لكنهم أيدوا ذلك فى حال تم التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.


صحيفة معاريف
مخاوف إسرائيلية حادة من وجود بنية تحتية لحزب الله فى إسرائيل

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه بعد سماح جهاز الأمن العام الإسرائيلى الداخلى "الشاباك" أمس بالكشف عن شبكة تهريب كانت قد هربت مؤخراً عبوات ناسفة من لبنان لإسرائيل، وبالرغم من اعتقال تلك الشبكة المكونة من عشرة أشخاص من سكان مدينة الناصرة والغجر فى أراضى عرب 48، فقد اتضح أن الذين تم اعتقالهم هم مهربون فقط ومعظمهم لا يعلمون أن ما يتم نقله مواد متفجرة فهم عبارة عن أداة للنقل وليسوا لهم علاقة بتنفيذ أى عملية داخل إسرائيل.

وفى السياق نفسه، قالت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى اليوم الخميس، إن جهاز الشاباك يخشى من وجود بنية تحتية يستخدمها حزب الله فى إسرائيل، مشيرة إلى أن الشاباك قد واجه مشكلة صعبة وهى عدم نجاحه بالقبض على من يفترض أن يقوموا فى تنفيذ هجوم متوقع داخل إسرائيل.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الشاباك لا يعرف حتى اللحظة من الذين سيقومون فى تنفيذ أى عملية محتملة.

وأكد مسئول رفيع المستوى فى الشاباك أنه ومنذ علم الجهاز بوجود عبوات ناسفة فى الناصرة اتجه عناصر الشاباك إلى المكان، دون الأخذ بعين الاعتبار أى مخاطرة على أرواحهم والتريث قليلاً.


صحيفة هاآرتس
جانتس: عملية رفح تؤكد عزم الإرهابيين فى استهداف الإسرائيليين

قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، إن العملية الإرهابية التى وقعت على الحدود المصرية بمنطقة رفح وأدت لوفاة 16 جنديا مصريا فى صفوف الجيش المصرى، تؤكد المخاطر الكامنة فى حالة عدم الاستقرار فى المنطقة، وعزم الجهات الإرهابية على استهداف الإسرائيليين.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن جانتس قوله خلال تخريجه لدفعة جديدة من ضباط القيادة والأركان بالجليل الغربى، إن الجيش الإسرائيلى مطالب بأن يكون دائما على أهبة الاستعداد لمواجهة أى اعتداءات إرهابية.

وفى السياق نفسه قال اللواء تال روسو قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى: "إن هناك تحذيرات وتهديدات بصورة يومية، ونحن فى حاجة إلى أن نكون مستعدين حتى فى حالة عدم وجود تحذيرات من سيناء".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة