إيران تستضيف مؤتمرًا بشأن سوريا والغرب يشكك فى جدواه

الخميس، 09 أغسطس 2012 11:37 ص
إيران تستضيف مؤتمرًا بشأن سوريا والغرب يشكك فى جدواه الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف إيران مؤتمرا لوزراء الخارجية اليوم الخميس، سعيا لإنهاء الصراع المتصاعد فى سوريا إلا أن مسعاها الدبلوماسى لحل الأزمة قوبل بتشكك كبير من جانب الدول الغربية.

ووصف الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الاجتماع الذى تشارك فيه 12 دولة لم يعلن عنها بأنه فرصة "لأن تحل محل الاشتباكات العسكرية محاولات سياسية لتسوية النزاعات" لكن هناك شكوكا بشأن حضور لاعبين أساسيين لهم دور فى الأزمة.

وقال دبلوماسى إيرانى كبير هذا الأسبوع إن الدول ذات "المواقف الصحيحة والواقعية" فى الصراع السورى ستشارك فى المؤتمر فى إشارة إلى أن الدول التى تؤيد المعارضة السورية لن تحضر، ولم يتضح ما هى الدول التى ستشارك لكن دبلوماسيين غربيين وصفوا المؤتمر بأنه محاولة لصرف الانتباه عن الأحداث الدامية على الأرض والحفاظ على حكم الرئيس السورى بشار الأسد.

وإلى جانب روسيا والصين تقف إيران إلى جوار الأسد الذى تقوم قواته بعمليات للقضاء على المعارضين لنظامه وعلى جماعات معارضة مسلحة منذ اندلاع الانتفاضة السورية قبل 17 شهرا.

ورفضت الجمهورية الإسلامية اتفاقا بشأن سوريا ينص على تنحى الأسد فى إطار أى انتقال سياسى. ولم يظهر أى مؤشر على استعداد إيران لتبنى نهج جديد بشأن سوريا، رغم انتكاسات تعرض لها الأسد من بينها انشقاق رئيس وزرائه هذا الأسبوع.

من جانبها قالت روسيا إنها ستشارك فى محادثات طهران بشأن الأزمة فى سوريا وستكرر دعواتها لإنهاء العنف وبدء حوار سياسى لكنها أشارت إلى أن الاستعدادات لإجراء المحادثات جرت على عجل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية فى بيان أمس الأربعاء إن السفير الروسى فى إيران ليفان جاجاريان سيمثل روسيا فى المحادثات "إذا عقد الاجتماع فى طهران بالفعل"، وأضاف أن روسيا تلقت دعوة لكن خطط عقد الاجتماع اليوم معناها "أن الوقت المتاح للاستعدادات الضرورية قصير للغاية".

وقال "بطبيعة الحالى ننوى المضى بثبات فى طريقنا (الدعوة) للوقف الفورى لإراقة الدماء ومعاناة السكان المدنيين بالإضافة إلى التوصل إلى حل سلمى يصب فى مصلحة كل السوريين من خلال حوار سياسى واسع".

ووفرت روسيا الحماية للرئيس السورى بشار الأسد من ضغوط مشتركة عندما انضمت إلى الصين لإعاقة ثلاثة قرارات دعمها الغرب فى مجلس الأمن الدولى وكان الهدف منها إنهاء 17 شهرا من إراقة الدماء فى سوريا وكان أحد هذه القرارات الشهر الماضى وهدد بفرض عقوبات على الحكومة السورية.

وتقول روسيا إنها لا تدعم الأسد وستقبل خروجه من السلطة فى إطار انتقال سياسى يقرره الشعب السورى لكن رحيله يجب ألا يكون شرطا مسبقا ويجب ألا تطيح به قوى خارجية بما فى ذلك مجلس الأمن الدولى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة