إغلاق مستشفيات الأحرار بالشرقية والفيوم الجامعى ومنوف ودمنهور التعليمى.. وإعادة فتح شبرا العام بعد إرسال قوة لتأمينها.. وانقطاع الكهرباء أثناء جولة لوزير الصحة على مستشفيات هرمل والمنيرة

الخميس، 09 أغسطس 2012 11:32 ص
إغلاق مستشفيات الأحرار بالشرقية والفيوم الجامعى ومنوف ودمنهور التعليمى.. وإعادة فتح شبرا العام بعد إرسال قوة لتأمينها.. وانقطاع الكهرباء أثناء جولة لوزير الصحة على مستشفيات هرمل والمنيرة د.محمد مصطفى حامد وزير الصحة
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت حركة أطباء بلا حقوق، إغلاق أقسام الاستقبال والطوارئ فى مستشفيات جديدة بالمحافظات، على رأسها إغلاق استقبال مستشفى دمنهور التعليمى، مساء أمس الأربعاء، وذلك للمرة الخامسة خلال الشهر الحالى، فى حين أغلق استقبال مستشفى الأحرار بالشرقية، بعد عودته للعمل بساعات الثلاثاء الماضى، وذلك بعد الاعتداء عليه.

كما تم إغلاق قسم الاستقبال بمستشفى منوف بالمنوفية، فى حين يتواصل إغلاق أقسام الاستقبال والطوارئ لعدد من المستشفيات، منها المستشفى الجامعى بالفيوم، والمغلق منذ 3 أسابيع، كذلك استقبال مستشفى الإسماعيلية العام.

فى الوقت نفسه تم فتح قسم الطوارئ بمستشفى شبرا العام، مساء أمس الأربعاء، والذى استمر إغلاقه لمدة 10 أيام بسبب تكرار الاعتداءات على القسم، وذلك بعد إرسال قوة من الأمن المركزى، تضم 10 أفراد لتأمين المستشفى، على أن يتم إغلاق القسم فى حالة انسحاب تلك القوة.

ومن جانبها قالت د.منى مينا، منسق حركة أطباء بلا حقوق، وعضو مجلس نقابة الأطباء، أنها توجهت إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق، فى محاولة بالتعاون مع إدارة المستشفى ومسئولى المديرية الصحية ومديرية الأمن لتوفير ظروف معقولة لعودة العمل بالمستشفى بشكل مؤمن، موضحة أن الظروف التى تعانى منها المستشفى تعطل من عودة العمل، على سبيل المثال رجال الشرطة العسكرية المكلفين بحماية المستشفى لا يظهرون إلا نادراً ، ويختفون أثناء الاعتداء.

وأضافت أن الأطباء غير مقتنعين بأن الأمن الذى استطاع تأمين أكثر من 13 ألف لجنة انتخابى، خلال انتخابات مجلسى الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة، تعجز عن تأمين حوالى 500 مستشفى، هى إجمالى عدد المستشفيات المصرية.

ومن ناحية أخرى، أجرى اليوم د.محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، أولى جولاته على المستشفيات، وانقطعت الكهرباء عن مستشفى هرمل بمنطقة مصر القديمة، بالتزامن مع الزيارة، واستمرت الجولة بمستشفى المنيرة العام، والتى شهدت مجموعة من الاعتداءات التى أدت إلى إغلاق قسم الاستقبال والطوارئ بها مطلع الأسبوع الحالى.

وأكد د. حامد، أنه لن يتم البدء فى تنفيذ مشروعات صحية جديدة قبل الانتهاء من المشروعات المتوقفة أو الجارى تنفيذها، إلا فى حالات الضرورة القصوى.

وأضاف خلال زيارته لمركز دار السلام لعلاج أورام الأطفال 'هرمل سابقا'، أن هدقه من زيارة مشروع تحت الإنشاء هو التأكيد على ضرورة الانتهاء من تلك المشروعات لخدمة المرضى وعدم استنزاف موارد الدولة، مشيراً إلى أنه اجتمع أمس مع د.حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، وتناقشا حول أهمية وجود مستشفى أورام.

وأشار إلى أن هذه المستشفى تبلغ سعتها ١٥٠ سريرا، ومقامة على مساحة ٢٤ ألف كم، كما تضم وحدة زرع نخاع و٤ غرف عمليات و٣١ سرير عناية مركزة، كما تكلف إنشائها ١٨٥ مليون جنيه.

وكان العمل بالمركز بدأ عام ١٩٩٦، إلا أنه توقف لفترات بسبب نقص التمويل.



موضوعات متعلقة

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=752960&SecID=65&IssueID=0

وزير الصحة: لن نبدأ تنفيذ مشروعات جديدة قبل الانتهاء من "المتوقفة"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة