منظمة إغاثة: الكونغو الديمقراطية تواجه "أزمة إنسانية كارثية"

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 11:21 ص
منظمة إغاثة: الكونغو الديمقراطية تواجه "أزمة إنسانية كارثية" صورة أرشيفية
كينشاسا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت منظمة أوكسفام الخيرية للإغاثة، قبيل قمة إقليمية تعقد فى أوغندا هذا الأسبوع، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية تواجه أزمة إنسانية كارثية.

وقالت المنظمة ـ فى بيان لها أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى " اليوم "الثلاثاء " ـ إن ملايين الأشخاص يعيشون تحت رحمة الميليشيات مع وجود زيادة حادة فى القتل والاغتصاب والنهب، مضيفة أن مواجهة المتمردين أبعد قوات الأمن عن العديد من المناطق الأخرى، مما أدى إلى تشريد نحو 500 ألف شخص بسبب القتال منذ أبريل.

وحذرت اوكسفام من "الغياب المروع" لسلطات الدولة والأمن فى مناطق واسعة من شرق الكونغو، واصفة الوضع فى الكونغو على أنه "تسوده الفوضى"، وأن هناك زيادة كبيرة فى عمالة الأطفال القسرية والقتل والاغتصاب، وأن هذه الجرائم ارتكبت دون أن تلحظها الدولة.

وأكدت المنظمة أن التبعات الإنسانية فادحة، حيث توجد مخاوف حقيقية من تفشى الكوليرا، مشددة على انعدام الأمان يحول دون وصول المعونات، مطالبة بوضع حماية المدنيين فى صدارة جدول أعمال القمة.

وتتهم الأمم المتحدة والكونغو الديمقراطية رواندا المجاورة بدعم حركة أم 23 المتمردة، وهى تهمة تنفيها كيجالى.

ومن المتوقع أن يتقابل الرئيس الكونغولى جوزيف كابيلا ونظيره الرواندى بول كجامى لمناقشة الأزمة فى قمة إقليمية بالقرب من العاصمة الأوغندية كامبالا، ويتزعم الجنرال باسكو نتاغندا التمرد شرقى الكونغو، وتتهم الأمم المتحدة نتاغندا بالحصول على دعم عسكرى من رواندا.

وينتمى نتاغندا إلى التوتسى، وهى الجماعة العرقية التى تنتمى إليها القيادات فى رواندا، التى تخشى من نفوذ جماعة الهوتو المنافسة فى المناطق الشرقية فى الكونغو المجاورة.

وتتعرض الكونغو الديمقراطية للقتال منذ عام 1994، حين عبر أكثر من مليون من الهوتو الحدود إلى الكونغو للفرار من حرب الإبادة فى رواندا، ومنذ ذلك الحين غزت رواندا جارتها مرتين قائلة إنها تحاول التصدى لمتمردى الهوتو الموجودين فى الكونغو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة