لقى شخصان مصرعهما عقب صلاة العشاء بعد نشوب معركة بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية بين بائعين متجولين لهما فروشات بشارع العباسى القديم تطورت إلى التشابك بالأيدى استخدم فيها أحد المجنى عليهم سلاحا ناريا، وأطلق منه رصاصات على خصمه فأرداه قتيلا.
وتجمع أهالى المجنى عليه وقاموا بتمزيق جثة قاتله باستخدام الأسلحة البيضاء والسكاكين، وقاموا بالتوجه إلى مستشفى المحلة العام، وقاموا بإنزاله من سيارة الإسعاف واعتدوا عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.
قام أهالى القتيلين بالاشتباك مع بعضهم البعض داخل مستشفى المحلة العام بالمطاوى وأحدثوا إصابات ببعضهم، وتم احتجاز الدكتور سعد مكى مدير المستشفى وعدد من الأطباء داخل إحدى الغرف بعد أن قاموا بغلقها على أنفسهم من الداخل خشية الاعتداء عليهم من جانب أهالى القتيلين.
كان اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من العقيد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة بنشوب معركة بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية أدت إلى مقتل رزق مسعد محمد سالم 42 سنة بطلق نارى بالرأس، ووفاته ووفاة المجنى عليه الثانى إبراهيم محمد عوض 40 سنة، متأثرا بجراحه بعد طعنه عدة طعنات نافذة بالمطاوى، ووفاته داخل المستشفى، بعد أن تم إنزاله من سيارة الإسعاف والقضاء عليه.
انتقلت القيادات الأمنية، وتم تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية والعقيد أسعد الذكير رئيس مباحث المديرية ضم العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود والمقدم محمد فتحى رئيس مباحث قسم أول المحلة.
أكدت التحريات الأولية نشوب خلاف بين القتيلين المقيمان بمنطقة عرب الشوفعية، بسبب الفروشات الخاصة بهما بشارع العباسى القديم بالمحلة، أسفرت عن نشوب مشاجرة بين الطرفين استخدم فيها كل طرف الأسلحة البيضاء والنارية، وتواصل أجهزة الأمن جهودها للقبض على باقى المتهمين المشاركين فى المشاجرة.
وانتقل مساعد مدير الأمن لفرقة شرطة المحلة لمقر مستشفى المحلة العام، ومجموعات قتالية من قوات الأمن لتطويق المستشفى لحمايته من البلطجية الذين يحاولون الاعتداء على الأطباء وتكسير المستشفى، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيقات، وما زالت الاشتباكات مستمرة داخل المستشفى بين الطرفين وخارجها وأنباء عن إصابات عديدة من الجانبين.