"لا للمحاكمات العسكرية" تدشن حملة للتصدى لاختطاف النشطاء

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 04:51 م
"لا للمحاكمات العسكرية" تدشن حملة للتصدى لاختطاف النشطاء لا للمحاكمات العسكرية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت حركة "لا للمحاكمات العسكرية"، الدكتور محمد مرسى، بصفته رئيسا للجمهورية، وحكومته بتحمل مسئوليتهم كاملة بالتحقيق فى وقائع الاختطاف، ومعرفة الجهات، التى تقف خلف عمليات الاختطاف، ومعاقبة القائمين على هذه الأفعال، كما قامت بتدشين حملة للتصدى لاختطاف النشطاء من قبل أجهزة الدولة المختلفة.

وشددت الحركة، خلال المؤتمر الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "الاختطاف بلطجة دولة"، بالتحقيق فى عدد من وقائع الاختطاف، وفى مقدمتها واقعه اختطاف الصحفى رضا هلال، والذى اختفى فى 11 أغسطس 2003 ولم يعرف عنه شىء حتى الآن.

وقال أحمد محمد طه، طالب ثانوي، وأحد الذين تم اعتقالهم عسكرياً خلال ثورة 25 يناير، إنه تم اختطافه يوم 28 أكتوبر عام 2011، أثناء مشاركته وعدد من النشطاء فى مليونية "الانتقام من بقايا النظام"، مضيفاً أنه تم اختطافه أثناء مسيرة تحركت من ميدان التحرير إلى ماسبيرو فى الخامسة من مساء اليوم نفسه، مشيراً إلى أن اختطافه جاء على يد اثنين يرتديان ملابس مدنية عند دار القضاء العالى بعد مشادات كلامية، واتهامات له بأنه خائن وعميل ويتلقى تمويلاً من الخارج، لافتا إلى أنه تم الاعتداء عليه حتى فقد الوعى بشكل كامل، وعندما آفاق وجد نفسه بداخل غرفة بدار القضاء العالى، حيث تم توجيه عدد من التهم له وعندما أنكرها تم تعذيبه بشدة حتى فقد الوعى مرة أخرى.

من جانبه قال محمد فهمى، ناشط سياسى ومؤسس حركة منهوبة، إنه تم اختطافه يوم 15 إبريل 2012، أثناء عودته من محافظة الشرقية إلى القاهرة، لافتا إلى أنه تم احتجازه من قبل جهات غير معلومة وتم استجوابه من قبل هذه الجهة، التى أخبرته أنها جهة أمنية، لافتاً إلى أن استجوابه جاء بخصوص ما بحوزته من مستندات خاصة بقضية الدكتور كريم أسعد، الطبيب المقتول فى لندن، مشيرا إلى أنه لم يتعرض إلى تعذيب، ولكنه تم احتجازه لعدد من الساعات دون سبب واضح.

فيما طالب أنس العسال، أحد ضحايا موقعة العباسية الثانية، والذى تم اختطافه مؤخرا، الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء أحداث رفح، موضحاً أنه عمل مسعفا منذ 25 يناير، وأصيب فى أحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وأحداث العباسية، موضحاً أن الوضع فى العباسية كان سيئا جدًا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة