فياض: قطاع غزة بات يتسم بسمات الكيان القائم بذاته

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 02:14 م
فياض: قطاع غزة بات يتسم بسمات الكيان القائم بذاته رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض
رام الله (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض بأن قطاع غزة، بات يتسم بسمات الكيان القائم بذاته، مع كل يوم يمر دون تحقيق المصالحة، وأن ذلك لا يخدم حل الدولتين.

وصرح فياض أمس الاثنين "بعد خمس سنوات مما جرى فى غزة، وكل يوم يمر دون خطوات عملية فى تحقيق المصالحة، بدأت غزة تتسم سمات كيان قائم بذاته، ليس دولة ولا سيادة، ولكن كيان قائم بذاته"، مضيفا "إذا كان الموضوع لا زال يمكن التعامل معه فى إطار العملية السياسية بدون تغيير جوهرى، فالدولة الفلسطينية بدون غزة مستحيلة، وليس هذا حديثا عاطفيا أو وجدانيا بقدر ما هو تحليلى".

وأضاف "فى إسرائيل من بقى من مؤيدى مشروع حل الدولتين أو من يروج له يستند إلى البعد الجغرافى، خاصة أن التقديرات تقول: إنه فى العام 2120 سيكون عدد الفلسطينيين أكثر من اليهود الذين يعيشون فى فلسطين التاريخية، ولهذا السبب الدولة الفلسطينية هى مصلحة إسرائيلية".

وتابع "إذا بقى الوضع على ما هو عليه، فإن مليون و700 ألف فلسطينى سيكونون خارج الحسبة الديمغرافية فى ذهن من يحسب سواء من اليمين الإسرائيلى أو اليسار"، مضيفا "إذا تكرس هذا الواقع، وباتت غزة كيانا قائما بذاته، فإن حجم المنادين بحل الدولتين سيضعف كثيرا".

ودعا فياض إلى تبنى منطق "ألمانيا الاتحادية" إبان الانفصال بين الألمانيتين (الشرقية والغربية) 1949-1990، لتجاوز حالة الانقسام الفلسطينى القائمة بين غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن "السلطة الوطنية ليس فصيلا، هى بيت لكل الفلسطينيين، ويجب أن يتم التعامل بالمنطق الذى تصرفت به ألمانيا الاتحادية، هذا المنطق أدى إلى انهيار الجدار (جدار برلين)".

وفيما يخص المصالحة الفلسطينية، قال فياض إنها "باتت مثل عملية السلام، يسودها شعور باليأس وفقدت مصداقيتها، والناس ملت، ومعهم حق، بأن النهج يجب أن يتغير"، لافتا إلى أنه "من المفترض أن تبدأ عميلة تغيير النهج، والاحتكام للشعب من خلال الانتخابات".

وتعذر تحديد موعد لإجراء انتخابات فى الأراضى الفلسطينية بسبب خلافات حول تنفيذ اتفاق المصالحة، وفى 2 يوليو، أوقفت حركة حماس عمل لجنة الانتخابات المركزية فى قطاع غزة منددة باختيار مسئولى الانتخابات فى القطاع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة