عصام كرم الطوخى يكتب: إسلامنا لا إسلامهم

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 11:47 ص
عصام كرم الطوخى يكتب: إسلامنا لا إسلامهم أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما الذى يخيف الغرب فى إسلامنا؟
أن نعود إلى سابق عهدنا بالمسلمين الأوائل.. أن نقود العالم بمُثل وأخلاقيات الإسلام الحق بمنهجه وتفكيره وتوجيه.. أن تعود الأيدى التى تنتج وتؤمن بقيمة العلم والتطور المفزع فى مجال التكنولوجيا.. أن نتسلح بأسلحة العصر من كتيبة المجددين لتراثنا.. وتتحرر العقول من الكسل الفكرى وتنفض الغبار عن تاريخ عظيم.. لفرسان المجاهدين الأوائل ليكونوا قدوة نعتز بها نبراساً فى حياتنا وتقدمنا.

هم يخافون أن نستيقظ من سباتنا.. من الهرولة الفكرية وراء مذاهبهم التى ثبت يقيناً فسادها، والتى كانت وراء تغييب كثير من العقول فقد كانت سراباً ووهماً كبيراً، ومن الأيديولوجيات الخبيثة التى أوقفت العقول عن التفكير بطرح أفكار مسبقة جاهزة للمصادرة على تفكيرنا فهم يخططون لذلك منذ زمن حتى لا ننازعهم السلطة.

يخفيهم ويرعبهم أن يخرج الإسلام مرة أخرى للحياة.. وقد نجحوا فى إبطال دوره وعزله بعض الوقت بكثير من وسائل اللهو والإغراء وتشتيت وتغييب العقول.. وها هم يريدون أن يكسبوا المعركة قبل خوضها.. مرة أخرى بالمكر التكنولوجى.. بخبث ودهاء الشياطين.. بالدعاية الموجهة من أجهزة الإعلام وبرامج غسل العقول وتشويه تفكيرها.

أردنا أن نعود ولكن كانت عودة لم نأخذ من الإسلام إلا الشكليات والشعارات.. التى كانت بمثابة عودة قهر وخوف.

لابد أن نغير ما بأنفسنا.. من الطائفية والعصبية والقبلية.. لابد من تحرير العقول وكفانا تغريبا.. وكفانا إفسادا للعقيدة، فالإسلام يحارب من أهله ومن الأجنبى، فلينظر كل منا إلى إصلاح نفسه ليأتى الإصلاح الاجتماعى والحضارى.. بنظرة شاملة للتغيير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة