غادة عبدالرازق طلبت منى أن أضربها "بجد" وتعرضت لنزيف بعد ذلك..

طارق لطفى: الشتائم فى "مع سبق الإصرار" ليست انفلات أخلاقى

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 12:14 م
طارق لطفى: الشتائم فى "مع سبق الإصرار" ليست انفلات أخلاقى طارق لطفى
حاوره العباس السكرى - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف النجم طارق لطفى عن كواليس تقديمه لشخصية «منير الدويرى» بمسلسل «مع سبق الإصرار»، حيث أكد الفنان أنه التقى بأكثر من تاجر سيارات ليتمكن من تقديم الشخصية، وتطرق طارق لطفى للحديث عن شخصية غادة عبدالرازق داخل اللوكيشن، مؤكدا أنها تعشق عملها أكثر من حياتها الشخصية، مشيرا إلى أنها طلبت منه أن يضربها «بجد» فى أحد مشاهد المسلسل، وهو ما عرضها لنزيف بعد ذلك.. عن المسلسل والشخصية التى قدمها به، كان لـ«اليوم السابع» هذا الحوار مع لطفى.

◄◄ حملت شخصية «منير الدويرى» تركيبة درامية «سايكو»، وربما تكون تجربة جديدة بالنسبة لك، فكيف استعددت لها؟
- فور قراءتى لسيناريو العمل الذى أرسله لى الكاتب أيمن سلامة، شعرت أن شخصية «منير الدويرى» ستترك بصمة فى قلوب الجماهير، رغم صغر حجم الحلقات التى سيظهر بها، وبالفعل تعايشت مع المخرج محمد سامى، وتخيلنا «اللوك» الذى سيظهر به فى العمل كالخاتم والسلسلة، كما قمت بعمل جولات فى معارض سيارات لأشاهد طريقة حديث التجار مع الزبائن، وكيفية تعاملهم على أرض الواقع، واكتشفت بعض التفاصيل وقمنا بإدخالها فى إطار الشخصية.

◄◄ وردت فى الجمل الحوارية بالعمل بعض الألفاظ النابية الخارجة، فهل يعد هذا إسقاطا على حالة الانفلات الأخلاقى الذى أصاب المجتمع؟
- أبدا على الإطلاق، لأن الشعب المصرى مهذب ولا نستطيع أن نجرده من ثقافته الممتدة على مر العصور، وإن كان يوجد انفلات أخلاقى فى بعض الطبقات، وما قدمناه يعتبر تجميلا لما يحدث فى الشارع المصرى حاليا، وخيال شخصية «منير الدويرى» اقتضت هذا حيث ينتمى لطبقة متوسطة، وفى تلك الطبقات قد تصل أمور الخيانة للذبح، وللعلم قمنا بتخفيف الكثير من الألفاظ الصريحة.

◄◄ الشخصية احتوت بداخلها على متناقضات كتبها «أيمن سلامة»، فهل تطرق المخرج لإضافة أى تعديلات عليها؟
- المخرج محمد سامى أضاف للسيناريو كثيرا، كما أضاف لى كفنان، وحدثت بيننا كيمياء من أول تعاون، حيث قدمنا المشاهد من أول مرة بدون تكرار أو إعادة، وتيقنت بعد تجربتى معه بأنه يعشق عمله الإخراجى بشكل كبير.

◄◄ من صاحب فكرة اقتراح تصوير مشهد «الضرب المبرح» بينك وبين غادة عبدالرازق، بصورة حقيقية؟
- غادة نفسها ومحمد سامى هما من اقترحا هذا الاقتراح، وحاولت إقناعهما أكثر من مرة، لكنهما أصرا على تنفيذ المشهد، الذى تسبب فى حدوث نزيف حقيقى لغادة من فمها، إضافة إلى بعض الكدمات الأخرى، وأصرت على أن يستمر تصوير المشهد كاملا الذى استغرق 4 دقائق وعشرين ثانية، وأكاد أجزم أن أى ممثلة أخرى لم تكن تستطيع تأدية المشهد مثل غادة عبدالرازق.

◄◄ لماذا أصرت غادة عبدالرازق على أداء مشهد الضرب بهذا الشكل؟
- غادة عبدالرازق تقّدس عملها وفنها بدرجة كبيرة جدا، كما أنها شديدة الذكاء، وخروج مشهد «الضرب» بصورة حقيقية كان أهم من حالتها الصحية.

◄◄ تعبيرات وجهك كانت مطابقة لرجل مزقته الخيانة، فهل وجدت صعوبات فى تقمص تلك الشخصية؟
- مسألة الخيانة للرجل المصرى بالنسبة له «عملية ذبح» لكرامته ورجولته، فهى ليست جريمة أخلاقية فقط، و«منير الدويرى» لو كان عاش كان سيثأر لرجولته بقتل «زياد» ماجد المصرى، وربما كان سيقتل زوجته أيضا، وبالنسبة لصعوبة الدور فالمشاهد جميعها كانت صعبة، وتطلبت تركيزا شديدا جدا.

◄◄ من الممكن أن تجمعك مشاريع فنية أخرى بمحمد سامى وغادة عبدالرازق؟
- أتمنى بالفعل تكرار التجربة معهما، وهناك مشروع فنى نجهز له مع بعض حاليا، لأننى استمتعت جدا بالعمل مع هذا الفريق الذى يعى تقديم الصورة الجيدة للمشاهد، وترجع أسباب تحمسى للعمل مع غادة عبدالرازق لأنها ليست غيورة من أبطال العمل، ولا ترغب فى الاستحواذ على جميع المشاهد، ولكن غيرتها تتمثل فى كيفية إخراج العمل بصورة جيدة للجمهور، حتى لو هتدفع فلوس من جيبها.

◄◄ برعت فى تقديم أدوار الشر فهل تنوى تقديم أعمال كوميدية؟
- لو العمل مكتوب بشكل جيد سأقدمه بالطبع، لأننى ممثل فى المقام الأول، لكن كتاب فن الكوميديا أصبحوا قلائل جدا للأسف فى هذه الفترة.

◄◄ جيل «طارق لطفى» ساهم بشكل كبير فى ذاكرة التليفزيون، ولم يأخذ حقه، فمن يتحمل المسؤولية؟
- ظهور أى فنان يخضع لظروف معينة، حسب احتياج الفن لشكل معين سواء تراجيدى أو كوميدى، لأن الفن احتياج وليس كماليات، ولم يهضم حقنا، لكن ربما نلمع وربما لا، أرى أن جيلنا جاء نتيجة ظروف معينة.

◄◄ ماذا عن رؤيتك السياسية فيما يجرى على الساحة الآن؟
- أتمنى أن يكون محمد مرسى رئيسا لكل المصريين، لأننا بنعشق مصر بشكل مرضٍ، ومازلت مندهشا وأتساءل كيف تكون مصر صانعة حضارة وثقافة ويكون مستوى التعليم بالشكل الذى عليه الآن، وملف الأمن بهذا الشكل أيضا، ورغم مسؤولية الرئيس المرعبة لكن يجب عليه أن يجمعنا بجواره لبناء مصر من جديد، وأنا على استعداد للتبرع بـ«%10» من أجرى بعيدا عن الضرائب لصالح جمهورية مصر العربية، وبالتأكيد جميع أبناء الشعب المصرى سيفعلون كذلك لو شعروا بتكاتف الرئيس معهم.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

الفن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة