طائرات أمريكية بدون طيار تقتل 10 مسلحين للقاعدة فى اليمن

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 11:14 م
طائرات أمريكية بدون طيار تقتل 10 مسلحين للقاعدة فى اليمن صورة أرشيفية
(أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) اليوم الثلاثاء، إن طائرات أمريكية بدون طيار قتلت عشرة مسلحين للقاعدة أحدهم يعتقد أنه أحد مصنعى القنابل البارزين، وذلك فى غارات منفصلة استهدفت مركبات متحركة فى اليمن.

ضرب الهجوم الأول سيارتين تقلان سبعة ركاب فى بلدة رادا بجنوب البلاد فى وقت متأخر من أمس الاثنين، وأسفر عن مقتلهم كلهم.

قالت وكالة سبأ، إن أحدهم يدعى عبد الله عوض المصرى المعروف باسم أبو أسامة المريبى، والذى وصفته بأنه "أكثر العناصر خطورة" فى القاعدة فى معقل محافظة البيضاء المسلح، وأن الرجل مسئول عن معمل لتصنيع القنابل، غير أن الوكالة لم تحدد جنسيته.

وأضافت أن من بين القتلى أيضا بحرينى وسعودى ومصريان وتونسى.

وقال مسئولون، إن الضربة نفذتها طائرة غير مأهولة.

وإلى الشرق، قال مسئولون، إن طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت مركبة ثانية اليوم، الثلاثاء، تحمل ثلاثة مسلحين للقاعدة فى منطقة زقيقة بحضرموت.

وفى كثير من الأحيان ينسب المسئولون فى اليمن الفضل للولايات المتحدة فى شن غارات بطائرات غير مأهولة على الفرع المحلى للشبكة الإرهابية، وهو تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية الذى تعتبره الولايات المتحدة بأنه الأكثر خطورة فى العالم.

ونادرا ما تعلق الولايات المتحدة على دورها فى اليمن.

من ناحية أخرى، قتلت القوات اليمنية مسلحين من القاعدة، واعتقلت ثمانية آخرين من بينهم غير يمنيين بعد أن شنت حملة مداهمة لمنازل استخدمت كمخابئ فى بلدة جعار.

كانت الغارة جزءا من عملية مطاردة أوسع لتعقب مقاتلى القاعدة فى بلدات كانت فى السابق معاقلهم.

كان المسلحون قد استولوا علىوبلدات أخرى فى الجنوب العام الماضى خلال الانتفاضة الشعبية اليمنية، ونجح الجيش فى إخراجهم فى هجوم استمر لمدة شهر وبدأ بمساعدة من مستشارين أمريكيين فى مايو، لكن المسلحين الذين فروا بالقرب من المرتفعات واستمرار الفراغ الأمنى شجع البعض على محاولة العودة.

تأتى عملية الحكومة لمطاردة المسلحين بعد أربعة أيام من استهداف مفجر انتحارى من القاعدة لمجلس عزاء لمقاتلين ميليشيا مدنيين ساعدوا السلطات فى مسعاها لاستعادة "جعار"، ما أسفر عن مقتل خمسة وأربعين وإصابة العشرات.

وتحدث المسئولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنه غير مسموح لهم بالحديث إلى الصحافة.

وتعد اليمن أفقر دولة عربية فى المنطقة وليس لديها حكومة مركزية قوية، وتزايد انعدام القانون خلال الانتفاضة الشعبية التى سعت للإطاحة بالرئيس على عبدالله صالح الذى ظل فى الحكم مدة طويلة.

صالح الذى قاد حملة فاترة لاقتلاع جذور القاعدة من اليمن، تنحى من السلطة فى فبراير، فى حين يتعهد الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادى بإعادة هيكلة الجيش ومحاربة التنظيم بشكل أكثر قوة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة