خبراء الإعلام: الإعلانات تشهد طفرة تكنولوجية وبها اجتهاد وابتكار

فى الوقت الذى برزت فيه الإعلانات ولاقت قبولا كبيرا من جمهور التلفزيون كان لخبراء الإعلام رأى آخر فى نوعية الإعلانات التى أنتجت هذا العام، حيث قال الدكتور محمود علم الدين الأستاذ بكلية الإعلام لـ"اليوم السابع" الإعلانات فى رمضان هذا العام تقليدية تسودها الرقص مع المنتج المعلن عنه، وفى المقابل هناك عدد من الإعلانات بها الابتكار والاجتهاد مثل إعلان البنك الأهلى، فبجانب أن فكرته جيدة يجب أن نتذكر أن البنك نفسه بنك وطنى وليس قطاعا خاصا، فتقديم إعلان به شىء جديد.

وأشار العالم إلى أن إعلان فودافون والذى يظهر فيه "مظهر أبو النجا" مسىء للفنان الكبير وكان لابد ألا يظهر بهذا الشكل احتراما لتاريخه، فلا يليق أن يقال عنه أنه انتهى من السبعينيات، وأوضح علم الدين أنه يشعر بربط ما بين عصر مبارك وإعلانات الفلل والشقق الفارهة وإعلانات التبرعات، فتلك الإعلانات بها نوعية من الطبقية.
اختلف معه الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، مشيرا إلى أن تلك الطبقات موجودة فى مجتمعنا وليس عيبا أن نعلن عنهم، فلا يجب أن نبخس حق فئة من المجتمع بحجة وجود فئة أفقر.

كذلك أشاد العالم بإعلانات هذا العام، وأشار إلى أن منها إعلانات عالية الجودة والكفاءة، ولكنه أعرب عن استيائه من حملة إعلانات "إسترجل" لأن الرجولة ليست مجرد شنب، وحول إعلان أحد البنوك قال العالم الفكرة فى حد ذاتها جيدة ولكن تيمة الإعلان نفسه تكررت فى أكثر من إعلان للبنك نفسه، ففكرة الإعلان وصلت فلا يجب أن نكررها .