أكد المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، أنه بالتنسيق مع اللواء عطية مزروع، مدير الأمن، تم الاتفاق على تعلية سور معسكر قوات الأمن، وإغلاق جميع الأبواب المؤدية إلى قرية أبو سليم، وذلك منعًا لتجدد الاشتباكات بين الجنود والأهالى بعد الأحداث، التى شهدتها القرية منتصف ليلة الأربعاء الماضى، واستمرت حتى عصر اليوم التالى، وراح ضحيتها 3 وأصيب 9 آخرون بطلقات نارية جميعهم من أهالى القرية، لافتا إلى أن هذا القرار يأتى نظرا لتعذر نقل المعسكر من القرية بشكل فورى، حيث تبلغ مساحته حوالى 40 فدانًا، ويحتاج إلى إنشاءات تستوعب قوة أفراد المعسكر من ضباط وصف وجنود، والتى تقدر بالآلاف، فضلاً عن أماكن الإعاشة والمبيت ومخازن السلاح.
وأضاف محافظ بنى سويف، أنه تم بالفعل تكليف أحد المقاولين للبدء فى عمليات تعلية سور المعسكر الممتد بمحاذاة القرية والملاصق معظمه لمنازل المواطنين، بالإضافة إلى إغلاق الأبواب المواجهة للقرية، وفتح أبواب جديدة من ناحية الطريق الدائرى المؤدى إلى كورنيش النيل بمدينة بنى سويف، تستطيع سيارات قوات الأمن الخروج والدخول منها دون المرور على القرية.
ومن ناحيته، أشار مدير أمن بنى سويف، إلى أنه قام بصحبة وفد من قيادات المديرية من بينهم اللواء إبراهيم عانوس، مساعد المدير، والعميد زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، بعمل زيارة إلى القرية قاموا خلالها بتقديم واجب العزاء إلى أسر المتوفين ومواساة أهالى المصابين، لافتا إلى سماعه لعدد من شباب القرية داخل منزل العمدة، حيث تضمنت مطالبهم نقل المعسكر من القرية، وتقديم المتسببين فى الأحداث من قيادات وجنود قوات الأمن إلى النيابة.
تعلية سور معسكر "أمن بنى سويف" منعًا لتجدد الاشتباكات مع الأهالى
الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 08:00 م
المعسكر من الداخل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة