النيابة تستمع لأقوال الضباط المشاركين فى القبض على متهمى دهشور

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 02:25 م
النيابة تستمع لأقوال الضباط المشاركين فى القبض على متهمى دهشور صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع نيابة البدرشين بإشراف المستشار محمد شقير رئيس النيابة اليوم الثلاثاء، إلى أقوال ضباط الشرطة الذين ألقوا القبض على 10 متهمين شاركوا فى اقتحام منازل ومحلات الأقباط بدهشور عقب تشييع جثمان الشاب المسلم معاذ محمد أحمد 19 سنة ليلة الثلاثاء الماضى، كما استدعت النيابة المقدم سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين والذى من المقرر أن تستع لأقواله خلال الساعات القادمة حول الواقعة.

كانت أجهزة المباحث بالجيزة ألقت القبض على 10 متهمين فى أحداث دهشور، لاتهامهم بالبلطجة والسرقة بالإكراه وإتلاف ممتلكات خاصة، ويكثف ضباط المباحث جهودهم للقبض على 4 متهمين آخرين هاربين بعد تحديد هويتهم.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تحاصر فيه قوات الأمن قرى دهشور وكنيسة مارجرجس، بينما يسعى كبار العائلات ورجال الدين لاحتواء الأزمة وتقريب وجهات النظر، من أجل السماح للأقباط بالعودة إلى منازلهم فى القريب العاجل.

كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.

دلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة