الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تسلم مصر 6 جثث للإرهابيين وتتعهد بمواصلة التعاون معها.. إسرائيل تعلق آمالاً كبيرة على طنطاوى.. هاآرتس: إيران أحرزت تقدمًا كبيرًا فى قدراتها النووية أكبر مما كان متوقعًا

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تسلم مصر 6 جثث للإرهابيين.. وتتعهد بمواصلة التعاون معها

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إسرائيل سلمت مصر 6 جثث للإرهابيين الذين شاركوا فى الاعتداء الإرهابى الكبير على حدود البلدين مساء أول أمس بمدينة رفح المصرية، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت فى بيانها مساء أمس أن إسرائيل ستواصل العمل بالتعاون مع مصر لضمان استتباب الأمن والاستقرار فى المنطقة.

وفى سياق آخر أشارت الإذاعة العبرية إلى أن وزير الدفاع المصرى المشير محمد حسين طنطاوى أجاز للجنود المصريين إطلاق النار فى سيناء دون انتظار الأوامر، وذلك خلال جولته فى العريش أمس مع الرئيس محمد مرسى الذى دعا من جانبه إلى القضاء على أوكار الجريمة فى شبه الجزيرة.

وكان قد أوضح متحدث باسم الرئاسة المصرية أمس أن التحقيقات فى اعتداء سيناء الخطير مازالت مستمرة، مشيرًا إلى أن نتائجها ستعلن فور الانتهاء منها ولم تعلن بعد أى جهة مسئوليتها عن الاعتداء.

ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أدانت أمس الاعتداء الإرهابى فى رفح، حيث أكدت استعدادها لمساعدة الرئيس المصرى على ضمان الأمن والنظام فى سيناء.

وأعلن وزير الخارجية الكندى جون بيرد أيضًا استعداد بلاده لمساعدة السلطات المصرية على ضبط الأمن فى سيناء.


صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: إسرائيل تعلق آمالاً كبيرة على طنطاوى

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى تقرير لها اليوم الثلاثاء: إن إسرائيل تعلق آمالاً كبيرة على المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى، لأن مرسى يحث طيلة الوقت على الطريق المناسب للعمل، وأنه لا يزال حديث العهد فى السلطة ويتلمس طريقه للحكم.

وأبرزت الصحيفة العبرية دعوة مرسى إلى ضرورة تعزيز التعاون والعلاقة بين القوات المصرية وبين القبائل البدوية فى شبه جزيرة سيناء لترسيخ الأمن والاستقرار فى المنطقة.

وقالت يديعوت: إنه بالرغم من ذلك فإن القيادة الإسرائيلية لم تعد تعرف إلى من تتجه، وعلى من تعلق آمالها فى مصر بعد أن وجهت حركة "الإخوان المسلمين" أصابع الاتهام حول تدبير العملية الإرهابية فى مدينة رفح التى أدت لاستشهاد حوالى 16 ضابطًا وجنديًّا فى صفوف القوات المصرية، إلى الموساد وإسرائيل، ودعت إلى إعادة النظر فى اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين تل أبيب والقاهرة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها: "إنه من الممكن أن يكون هناك تعاون أكبر بين مصر وبين الجيش الإسرائيلى، ولكن الاحتمال العكسى وارد أيضًا، فقد تتدهور الأمور إلى الأسوأ، وقد يتبين أن الحكومة المصرية غير فعالة، وقد تقوم فصائل ومجموعات أخرى بشل حركتها، ويبدو الآن أن الأمور تتجه حاليًّا نحو التعاون، فطنطاوى ومرسى معًا فى الميدان، وهذا يعنى أنه سيكون هناك تعاون أكبر".

وأوضحت يديعوت أن المصادر السياسية الإسرائيلية لم تُبدِ تفاؤلاً بشأن مستقبل العلاقات مع القاهرة قائلة: "لا يزال الوقت مبكرًا لتحديد ما ستكون عليه العلاقات، فلن يكون هناك تغيير فى العلاقات الدبلوماسية، فهم لن يحتضنوا إسرائيل".

وأضافت المصادر الإسرائيلية: "لا يوجد هناك خلاف فى الرأى بين مرسى والجيش المصرى، وهذا جيد لإسرائيل، وإذا عززوا من الأمن فى الجانب المصرى فسيكون ذلك جيدًا لإسرائيل أيضًا، سواء ما سيفعلونه فى غزة أو على الحدود".



صحيفة معاريف
نواب كنيست متطرفون يسعون لفرض الضرائب على مساجد وكنائس القدس وإعفاء المعابد اليهودية منها

تسعى الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة المتطرفة فى الكنيست الإسرائيلى "يهودت هتوراة" و"شاس" لتقديم اقتراح لتعديل قانون يمنح المرافق التابعة للمعابد اليهودية إعفاءات من ضريبة "الأرنونا" وعدم إعفاء المرافق التابعة لدور العبادة الأخرى المسيحية والإسلامية.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: إن هذا الاهتمام جاء بعد التماس قدم للمحكمة العليا يطالب بإنهاء التمييز بين الأديان وفرض ضريبة متساوية على الجميع وإنهاء العمل بقانون الأوامر الضريبية فى البلديات والحكومة الذى يمنح إعفاء من ضريبة الأرنونا للمرافق التابعة للمعابد اليهودية فقط، وبالتالى حظيت الأراضى المرفقة بالمعابد بالإعفاء بينما الأراضى المرفقة لدور العبادة الإسلامية والمسيحية لم يتم إعفاؤها.

وأضافت معاريف أنه بعد وقت قصير من تقديم الالتماس من قبل معهد القدس للعدالة ردت الكنيست بأن هناك مشروع قانون خاصًّا بادر به أعضاء الكنيست من حزبى "شاس" و"يهودت ها توراة" لتعديل قانون البلديات ومنح إعفاءات من الأرنونا للأراضى المرفقة لكل دور العبادة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه قد ذكر فى نص تعديل قانون البلديات أن المشرعين فى البداية لم يفكروا فى أن المشروع سيثير مشكلة بخصوص دور العبادة الأخرى.

كما ينص اقتراح التعديل أن يتم إعفاء دور العبادة الخاصة بأبناء الديانات الأخرى، ولكنَّ هناك شكًّا فيما إذا كانت البلديات التى ستخسر أمولاً من الإعفاءات الجديدة ستكون راضية عن القانون أم لا.



صحيفة هاآرتس
هاآرتس: إيران أحرزت تقدمًا كبيرًا فى قدراتها النووية أكبر مما كان متوقعًا

كشفت صحيفة "هاآرتس" اليوم، الثلاثاء، أن معلومات جديدة تتوافر لدى دول الغرب وإسرائيل منذ شهرين تؤكد أن إيران أحرزت تقدمًا كبيرًا فى سعيها نحو تطوير قدراتها الذرية بصورة أكبر مما كان متوقعًا.

ونقلت الصحيفة العبرية عن دبلوماسيين غربيين ومسئولين إسرائيليين أن هناك معلومات استخبارية جديدة، غير التقديرات الإسرائيلية والأمريكية بشأن مدى تقدم المشروع الإيرانى، وأن هذه التقديرات الجديدة أوصلت أجهزة الاستخبارات الغربية إلى أن إيران أحرزت تقدمًا أكبر بكثير مما كان متوقعًا للآن.

ونقلت هاآرتس عن دبلوماسى غربى قوله: "إن الولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا وبريطانيا وفرنسا بلورت هذه التقديرات الجديدة منذ شهر فبراير الماضى، عندما رفضت إيران السماح لفريق مفتشى وكالة الطاقة الذرية الدولية بزيارة إحدى القواعد الإيرانية قرب العاصمة طهران، والتى يتم فيها تطوير جزء من الخطة الإيرانية، ويرون أن منع مفتشى وكالة الطاقة الذرية من دخولها هدف إلى إخفاء المعلومات، مما عزز الشكوك فى أن إيران أحرزت تقدمًا كبيرًا فى هذا المضمار.

ووفقًا للصحيفة العبرية فإن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والألمانية والفرنسية قد تمكنت من الحصول على معلومات إضافية حول هذا الموضوع أكدت الشكوك المذكورة.

ولفتت هاآرتس إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو كان قد أبلغ المرشح الجمهورى ميت رومنى خلال لقائه الأسبوع الماضى بأن ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران من شأنها أن تساهم فى إسقاط النظام هناك.