أدانت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان، الهجوم الذى استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون، واعتبرته يأتى فى إطار استمرار التحريض والتأمر على الشعب السورى.
وأكدت الشبكة ـ فى بيان مساء الاثنين ـ أن هذ الهجوم يعد انتهاكا خطيرا لحرية الإعلام والتعبير وخرقا فاضحا لمعايير حقوق الإنسان التى أكد عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
واعتبرت أن ما تتعرض له سوريا وخصوصا وسائل الإعلام بأشكالها كافة هو جزء من الحرب الشاملة على دولة وشعب يريد فقط أن يحيا بأمن وآمان.
وأشارت إلى أن هذا العمل دليل واضح وبين على ضعف المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان وكل من يدعى الدفاع عنها فى قراءته للمشهد السورى سواء من حيث الشكل السياسى أو الحقوقى، بالإضافة إلى أنه تكريس للعقلية الاقصائية وعدم احترام الرأى والرأى الآخر وحرية التعبير التى تعد أحد أهم مكونات ومبادئ وأسس حقوق الإنسان فى العصر الحديث.
وكان انفجار وقع فى الطابق الثالث بمبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورى فى ساحة الأمويين بدمشق، وأدى إلى تدمير كبير فى مكاتب الإدارة بالطابق وإصابة ثلاثة أشخاص، ولم يؤد ذلك إلى قطع بث التلفزيون السورى بقنواته الثلاث.
"السورية لحقوق الإنسان": تفجيرات بمبنى الإذاعة والتلفزيون السورى
الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 01:07 ص