
"القاهرة اليوم".. عمرو موسى: أحداث الحدود تفرض علينا البدء فورًا فى تعديل اتفاقية كامب ديفيد.. صباحى: كلنا الآن وراء رئيسنا المنتخب وجيشنا وأجهزتنا الأمنية حتى القبض على الجناة والقصاص لشهدائنا
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب وخالد أبو بكر المحامى: نريد أن نعرف من الذى يقف وراء قتل أبنائنا على الحدود، ولابد أن يخرج الموضوع عن إطار المشاعر، ويجب أن نرى من يتحمل المسئولية والقتلة، ولابد أن نعرف من هو عدونا، لأن أمهات الشهداء بعد أن خرجوا لحماية حدودنا قتلوا دون وجه حق.
وأضاف أديب: يجب ألاَّ ننسى ما حدث فى ميونخ عام 1972 واختطاف الفلسطينيين البعثة الإسرائيلية فى ألمانيا ووقوع المذبحة من قِبل القوات الألمانية، ورغم ذلك لم تترك إسرائيل حقها.
طالب الإعلامى عمرو أديب بخرق اتفاقية "كامب ديفيد" عندما نرى أخطارًا تهدد حدودنا المصرية، لافتًا إلى أن الجانب الإسرائيلى فى حالة وجود أخطار على حدوده يخترق حدودنا، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلى أطلق نيرانه على المدرعة المصرية التى اخترقت حدوده قبل أن يعرف من الذى يقودها، بل أطلقوا عليها النار لمجرد مداهمة حدودها، لذا يجب أن نسترد سيطرتنا على سيناء.
وأضاف أديب خلال فقرة الأنترو ببرنامج "القاهرة اليوم": نحن نريد أن يرجع حق شهدائنا، والدم المصرى "مش رخيص" فمنذ ثلاثين عامًا ونحن نهمل سيناء، ويجب الآن التفكير فى استعادتها وفرض السيادة المصرية عليها وإعمارها.
وأضاف أديب: يجب على القوات المسلحة المصرية الآن خرق اتفاقية كامب ديفيد والسيطرة التامة على سيناء.
فيما استنكر طارق قنديل، شقيق الشهيد ممدوح قنديل، عدم اهتمام المسئولين بأهالى وذوى شهداء الحدود، فلم يبلغوهم حتى الآن عن وفاة أخيه، مشيرًا إلى أنه عرف أن أخاه استشهد عن طريق الإنترنت، قائلاً: لقد رأيت صورة أخى وهو غارق فى دمه، وحتى الآن لم يكلمنا أى مسئول ليخبرنا أين جثة أخى.
وأضاف شقيق شهيد الحدود: أبى وأمى مصابان بالذهول بعد علمهما بنبأ استشهاد أخى، حيث إنه كان من المقرر أن يتزوج عقب انتهاء خدمته فى شهر ديسمبر المقبل. مطالبًا بالقصاص لأخيه.
ومن جانبه قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: إن الأحداث الجارية تفرض علينا البدء فورًا فى الحديث مع الكيان الإسرائيلى حول تعديل اتفاقية كامب ديفيد وإعطائنا الفرصة لزيادة القوة الموجودة لحماية الحدود المصرية.
وأضاف موسى خلال مداخلة هاتفية: يجب إغلاق الأنفاق بيننا وبين غزة، لأن هناك اعتداءً على أراضينا بالرغم من وجود علاقة خاصة بيننا وبين غزة، خاصة أن المعبر أصبح مفتوحًا، وإذا لم تغلق الأنفاق تمامًا فقد يتكرر هذا الحادث مرة أخرى، ومعبر رفح مفتوح لإمداد غزة بما تحتاجه.
وطالب موسى بالقصاص لشهداء الحدود، وتوضيح الأمر بمنتهى الشفافية للشعب المصرى، واتخاذ إجراءات عنيفة تمنع المعتدين من الدخول للجانب المصرى، ونحذرهم من التسلل للأراضى المصرية.
فيما قال حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: كلنا الآن وراء رئيسنا المنتخب وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية حتى القبض على الجناة والقصاص لشهدائنا، فحينما يراق الدم المصرى وينتهك أمننا القومى علينا جميعًا الوقوف معًا ونبذ أى خلافات داخلية بيننا.
وأضاف المرشح السابق لرئاسة الجمهورية خلال مداخلة هاتفية: إن الوقت الحالى مناسب لبدء مفاوضات جادة لتعديل كامب ديفيد وإعادة انتشار قواتنا المسلحة فى سيناء، وعلينا الآن إعادة حقوق أهل سيناء بتملك أراضيهم ومعاملتهم كما ينبغى، والتأكيد على أنهم مواطنون من الدرجة الأولى، وأن يتملك الأرض أهل سيناء والمصريون فقط.
وتابع صباحى: إن مصر تحتاج الآن إلى فرض الأمن فى سيناء وإعادة انتشار قواتنا فيها، وأقول لأهل شهداء الحدود: إن مصر كلها معهم، وتبكى على أولادها وأولادهم الذين استشهدوا على حدودنا.
وطالب صباحى القوات المسلحة بإغلاق سيناء بالكامل، وأن يتم تمشيطها تمشيطًا تامًّا، ولدينا تصورات لأمننا القومى، ولا تراجع عن فرض السيادة، ولابد من موقف موحد، ولا مجال للمعارضة فى الوقت الراهن، مطالبًا بإغلاق كل الأنفاق، لأنها وجدت فى ظروف معينة، والآن لا مجال لها، خاصة بعد الثورة المصرية.
الفقرة الرئيسية
نظرة على مصر مع منير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق
كشف منير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق عن رفضه تولى وزارة السياحة فى حكومة الدكتور هشام قنديل، قائلاً: "إن أى وزارة لكى تنجح لابد أن تكون متناغمة، ولن أستطيع العمل فى وزارة ذات طابع إخوانى.
وأضاف عبد النور خلال أول حوار له بعد رفضه تولى وزارة السياحة فى حكومة قنديل أن تحالف الإخوان المسلمين مع التيارات الإسلامية الأكثر راديكالية بالتأكيد لن يؤدى إلى التجربة التركية التى يحلم بها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وتابع عبد النور حول رأيه فى الرئيس محمد مرسى قائلاً: إنه كادر سياسى ممتاز، وكادر حزبى ممتاز، وليس سهلاً، وهو قارئ جيد ويتمتع بذاكرة قوية، واستطاع أن يكسب فى أحاديثه كل وزير على حدة، وانبهرت به أثناء خطابه المرتجل فى الجيش الثانى الميدانى.
وأبدى وزير السياحة السابق استياءه من تحركات الدولة فى أزمة استشهاد جنودنا على حدود سيناء، لافتًا إلى أن المشير طنطاوى أكبر من أن يجلس على يسار الدكتور هشام قنديل فى الاجتماعات الوزارية.
وأوضح عبد النور أنه فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة أعطى صوته لعمرو موسى، وفى جولة الإعادة منحه للفريق أحمد شفيق، لافتًا إلى أنه توقع إذا كان فاز شفيق أن يكون الوضع سيئًا.
وأكد أن منصب الدكتور كمال الجنزورى الجديد كمستشار للرئيس محمد مرسى صغير جدًّا عليه، وكان عليه أن يرفض ذلك المنصب لأنه استطاع أن ينجز ملفات خطيرة فى وقت قياسى، لافتًا إلى أن الدكتور كمال الجنزورى ساعد الدكتور هشام قنديل فى تشكيل الوزارة، واقترح عليه وزراء كثيرين.
وفيما يتعلق برأيه فى الدكتور هشام قنديل قال: إنه وزير رى ناجح ومتخصص فى الرى، وهو شاب نشط، لكن المشكلة أنه لا يعرف كثيرًا فى الأمور الاقتصادية، وكنت أرشح لذلك المنصب الدكتور مدحت حسنين، وزير المالية الأسبق، أو فايزة أبو النجا.
وعن الفتن الطائفية التى تشهدها مصر من حين لآخر قال وزير السياحة السابق: هناك مخطط واضح وضوح الشمس لتقسيم مصر، ولم يعد الأمر مجرد شائعات، وعلينا أن ننظر إلى البلدان من حولنا، ويجب أن نُفيق قبل فوات الأوان، لأن أزمة الفتن الطائفية فاقت التصورات، فأحداث دهشور قاربت حوادث التطهير العرقى، وهذا جعل المسيحيين فى منتهى القلق من الأحداث التى نراها، ووحدتنا الوطنية هى السبيل الوحيد للحفاظ على هذه البلاد.

"الأسئلة السبعة".. ممدوح حمزة: البرادعى "مالوش فى السياسة".. عدم وضع صورة لسوزان بالمدرسة عجل بالصدام بيننا.. أختلف مع الأسوانى ولكنى لا أخوِّنه.. إبراهيم سليمان كان يكرهنى لأنه كان "شايف إنى هكون خليفته"
كتب إسلام جمال
قال الدكتور ممدوح حمزة، الخبير الاستشارى، إنه كلف من قام بالتبرع ببناء مدرسة صغيرة، يطلق عليها "المدرسة ذات الفصل الواحد". مشيرًا إلى أن سوزان مبارك، قرينة الرئيس المخلوع، ذهبت لافتتاحها، فوجدت فى الفصل صورًا لأربع نساء من المصريات اللاتى أثَّرن فى تاريخ الثقافة والفن فى مصر، ولم تكن بينها صورة سوزان، وعندما سألت زوجة المخلوع: من قام بوضع هذه الصور؟ أمرت بإغلاق المدرسة.
وأضاف حمزة أنه فور عودته من لندن 2006 ذهب إلى الدكتور مفيد شهاب، الوزير السابق فى عهد المخلوع، ليشكره على الخطاب الذى أرسله إلى المحكمة يوضح فيه أن حمزة رجل وطنى مخلص، وذلك فى القضية الملفقة له فى ذلك الوقت، قائلاً: إن سبب هذه القضية أنه قال: "يجب على الرئيس مبارك أن يُرحِّل زوجته وابنه جمال إلى أمريكا، لأنهما من يقومان بصناعة الفساد فى مصر".
وأنكر حمزة أن يكون له دور مالى فى القيام بثورة 25 يناير، قاطعًا بأن الدكتور محمد البرادعى ليس له علاقة بالسياسة، مضيفًا: "واحد طول عمره موظف هيبقى إيه علاقته بالسياسة؟". لافتًا إلى أن السياسة مهنة، وليست ممارسة فحسب.
ورفض حمزة "تخوين" الدكتور علاء الأسوانى لأنه انحاز لجماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات الماضية، مؤكدًا أنه يرفض إطلاق لفظ "خيانة" على أى مصرى، مؤكدًا صداقته بالأسوانى، على الرغم من اختلافه فى الرأى معه فى هذه النقطة.
وتابع حمزة: "أختلف مع الأسوانى لأننى أرى من وجهة نظرى أن انحيازه للإخوان المسلمين يخالف آراءه الليبرالية". مؤكدًا أن هذا الأمر جعله فى حيرة، ولافتًا إلى أن مقاطعته للانتخابات كانت أمرًا ضروريًّا، معبرًا عن ذلك بقوله: "كان ممكن أتشل لو صوت لأى من المرشحين".
ورفض حمزة اتهامه بأنه قاد مخططًا لنشر الفوضى فى مصر، لافتًا إلى أنه اتهم بعدة اتهامات، منها تلقى تمويلات من أمريكا، والمشاركة فى حرق المجمع العلمى، نافيًا أن يكون له أى خطورة على الدولة، ومؤكدًا أن هذه الاتهامات تلفقها له أجهزة سيادية فى الدولة.
كما نفى حمزة أن يكون "البيزنس" هو سبب خلافاته مع إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، لافتًا إلى أن الدكتور مصطفى الفقى، وقت أن كان سفيرًا فى "فينا"، قال له: إن سليمان يكرهه لأنه البديل الوحيد له.
وقال حمزة إنه لاحظ عدم استفاضته فى عدد من القنوات الفضائية، ومنها قناة "سى بى سى". مضيفًا أنه ليس لديه علم بمنعه من الظهور على بعض القنوات.
وأكد حمزة أن المجلس العسكرى أساء إدارة البلاد خلال فترته الانتقالية، مؤكدًا أن من تم قتلهم من الشباب فى ظل حكم "العسكرى" فاق عددهم عدد من تم قتلهم فى عهد الرئيس المخلوع مبارك.
وانتقد حمزة إنشاء ما يسمى بـ "ديوان المظالم"، قائلاً: إن هذا الديوان يصلح فى الإجراءات الروتينية، لكنه لا يصلح فى عهد الثورة، خاصة أن هناك سجناء سياسيين مازالوا فى براثن المعتقلات.
وأوضح حمزة أن الإخوان من الممكن أن يقوموا بعمل اغتيالات من أجل تصفية معارضيهم، ومنها الاغتيالات المعنوية والجسدية، مضيفًا: "هُمَّا الإخوان مش قتلوا قبل كده؟".
وقال حمزة إنه كان مؤمنًا بنجاح الثورة المصرية، على الأقل فى تحقيق مطالبها الأولى. مؤكدًا أن الجيش ارتبطت مصالحه بمصالح "الثورة" فى كلمة "ارحل"، لافتًا إلى أن الجيش لم يكن ليسمح لجمال مبارك بالوصول إلى الحكم.
وأشار حمزة إلى أن الجيش لو كان خُيِّر بين "جمال مبارك" وبين "محمد مرسى" للوصول إلى الحكم، لاختار مرسى، مؤكدًا أن الأمور كانت ستصبح أخطر مما هى عليه الآن لو فاز الفريق أحمد شفيق بالانتخابات الرئاسية الماضية.
وتابع: إن الإخوان كانوا سيحرقون مصر من خلال مليشياتهم العسكرية إذا جاء الفريق شفيق رئيسًا. مشيرًا إلى أنه لا يظن أن مرسى يمارس دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة، مؤكدًا أن الجيش سلم له الحكم، فيما يخص السلطة التنفيذية فقط.
وأكد حمزة أن مرسى قادر على أن يعجل بعودة "العسكر" إلى ثكناتهم، إذا نجح فى إحكام سيطرته على السلطة القضائية، وإذا استعاد السلطة التشريعية مرة أخرى.
ووجه حمزة سؤاله إلى "جهاز المخابرات العامة" قائلاً: "هل أنتم متمكنون من عملكم كما كنتم متمكنين عند بدء عمل هذا الجهاز؟".
ووجه سؤالاً آخر إلى السلفيين قائلاً: "هل توافقون على الدم الذى يسيل الآن باسمكم مثل قتيل السويس؟". رافضًا أن يوجه سؤالاً إلى الدكتور عصام سلطان، معقبًا على ذلك بقوله: "أنا لا أوجه كلامًا لمثل هذا الشخص".
"لا تراجع ولا استسلام".. صفوت حجازى: لن أنزل التحرير ضد "مرسى" إذا لم ينفصل عن الإخوان لأنه حر.. نحتاج لتجديد الخطاب الدينى وتنقية المنابر.. لا أقبل بأن يكون نائب الرئيس الأول قبطيًّا
متابعة ماجدة سالم
قال الشيخ صفوت حجازى: "ليس منَّا من لم يخطئ فى حق مصر منذ الثورة وحتى الآن، وأنا نفسى أخطأت عندما خرجت من الميدان يوم 14 فبراير عندما تم إعلان حل مجلس الشعب، وما كان يجب الرحيل إلا بعد وجود مجلس لقيادة الثورة، كما أخطأت حين قبلت كمصرى بتفويض الرئيس المخلوع للمجلس العسكرى؛ لأن توليه إدارة البلاد أحد الأسباب التى أدت للخلافات الضخمة التى نعيشها الآن".
وأضاف حجازى أن نقطة الاتفاق الوحيدة بينه وبين الفريق أحمد شفيق هى أن كليهما إنسان، فقط، أما توفيق عكاشة فمن المستحيل أن يكون بينهما نقطة اتفاق، حتى فى الإنسانية، قائلاً: "هذا الشخص عندما أشاهده أقول: سلام قولاً من رب رحيم، وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
كما أكد حجازى ندمه بشأن اتهاماته لشباب الثورة بالفجور والفسق فى "واقعة شقة العجوزة"، كما قدم اعتذارًا لهم جميعًا عن تصريحاته فى هذه القضية، مشيرًا إلى أنه من النوع السهل المتسامح، مؤكدًا عدم اختلافه مع أىٍّ منهم، ويرى أن النائب السابق زياد العليمى شخص لا يكره مصر ولا يعمل من أجل نفسه، وقال عن الدكتور مصطفى النجار: "زعلان منه لأنى لم أذكره بسوء فى تصريحاتى ولم أقل عنه جملة واحدة ورغم ذلك تحدث عنى بكلام عيب".
وأشار حجازى إلى أنه لا يختلف مع أى شخص إلا إذا أساء الأدب، موضحًا أن لديه إمكانية إنهاء الخلافات من جانبه والتسامح عبر مكالمة هاتفية، مشيرًا إلى أن نادر بكار شاب مؤدب ويذكره بشبابه حينما كانت الابتسامة لا تفارقه، ويرى أن لديه مستقبلاً جيدًا فى العمل السياسى، نافيًا وجود خلافات بينه وبين السلفيين، قائلاً: "الناس يحسبوننى على الإخوان تارة، وعلى السلفيين تارة أخرى، وأنا لست إخوانيًّا أو سلفيًّا، ولا أنتمى لأى حزب أو جماعة".
وعن الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية قال حجازى: "أتذكره قديمًا قبل أن يكون مفتيًا، كان مختلفًا تمامًا فى كل "حاجة" وأكثر شىء أغضبنى منه هو كلمة الحق التى ضاعت منه، والخطاب الإسلامى بحاجة إلى التجديد، والمنابر تحتاج إلى التنقية، والأزهر بحاجة إلى مراجعة شاملة بكل الطرق".
واختتم حجازى قائلاً: "لن أنزل إلى التحرير ضد مرسى إذا لم ينفصل عن جماعة الإخوان، لأنه حر، ولا أقبل بأن يكون نائب رئيس الجمهورية الأول قبطيًّا؛ لأنه سيصبح رئيسًا فى وقتٍ ما".