أحمد حسن: إذا رفض الزمالك رحيلى بالتراضى فعليه توفير مستحقاتى

وضع أحمد حسن لاعب وسط الزمالك إدارة ناديه ما بين خيارين لا ثالث لهما، إما الموافقة على رحيله بالتراضى مقابل التنازل عن مستحقاته لدى النادى، وإما صرف جميع المستحقات عن الموسم الماضى أو الحالى والتى تقدر بقرابة مليونى جنيه، بشكل عاجل.

وقال عميد لاعبى العالم، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، لدى رغبة كبيرة فى اللعب خارج مصر بسبب الظروف التى تمر بها البلاد وعدم وضوح الرؤى بالنسبة لمسابقات الكرة، وهل سيعود النشاط أم لا، موضحاً: "لم يعد أمامى الكثير فى الملاعب حتى أهدر الوقت دون أن أمارس لعبة كرة القدم التى أعشقها، خصوصاً ونحن فى مصر لا نلعب الكرة بانتظام من قرابة سنة كاملة وفى الزمالك ألعب مباراة كل شهر، ولولا بطولة أفريقيا لأصبحنا فى تعداد المجمدين".

وأكمل الصقر، أتمنى أن يقدر مسئولو الزمالك رغبتى ويتم فك الارتباط دون مشاكل، خصوصاً أننى لم أكلف النادى الأبيض أى مليم فى التعاقد معى، كما أننى لم أحصل سوى على 50% من عقدى عن الموسم الماضى، وهو ما يعنى أن الزمالك لن يخسر شيئاً حال الموافقة على رحيلى بالتراضى بل على العكس فسوف يوفر 3 ملايين جنيه قيمة عقدى بدلاً من دفعها لى دون لعب إزاء توقف النشاط.

وشدد كابتن منتخب مصر، على أنه سينتظر موقف إدارة الزمالك معه وإذا ما تمسكوا ببقائه فعليهم أن يصرفوا له مستحقاته القديمة والجديدة، حتى يكون التعامل فى هذا الوضع احترافياً وإذا ما حدث ذلك فسيضطر إلى الالتزام بقرار النادى امتثالاً للتعاقد المبرم معه والسارى حتى نهاية الموسم الحالى، أما إذا حدث العكس ولم يتم صرف مستحقاته، فسيلجأ مرغماً لاتخاذ إجراءات تحفظ له حقه وتمنحه حقوقه، متمنياً ألا تصل العلاقة بينه وبين الزمالك لهذا الحد، خاصة أنه طوال مسيرته الكروية الممتدة منذ 20 عاماً انتقل خلالها بين العديد من الأندية لم تحدث له مشاكل فى أى ناد لعب له سواء داخل أو خارج مصر ودائماً ما كان يترك انطباعاً طيباً عقب رحيله من أى ناد وهو ما يسعى لتحقيقه أيضاً مع الزمالك، خصوصاً أنه صبر كثيراً على تأخر صرف مستحقاته الموسم الماضى ولم يكن يرغب فى تصعيد الموقف تضامناً مع ظروف النادى.


تابع أوليمبياد لندن 2012 لحظة بلحظة على اليوم السابع