29كياناً سياسياً:الوضع الأمنى فى سيناء شديد الخطورة..وتؤكد على أهمية استعادة الأمن وتأمين الحدود ومطاردة العناصر الإرهابية..وإعادة النظر فى الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام حول أعداد القوات الجيش بسيناء

الثلاثاء، 07 أغسطس 2012 10:29 ص
29كياناً سياسياً:الوضع الأمنى فى سيناء شديد الخطورة..وتؤكد على أهمية استعادة الأمن وتأمين الحدود ومطاردة العناصر الإرهابية..وإعادة النظر فى الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام حول أعداد القوات الجيش بسيناء حادث الغدر فى رفح
كتبت نورا فخرى وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر 29 حزبا سياسيا وتحالف ونقابة بياناً عقب اجتماعهم مساء أمس الاثنين، شددوا خلاله على خطورة الوضع الأمنى فى سيناء وأهمية إيجاد حلول شاملة تبدأ باستعادة الأمن وتأمين الحدود، وتمديد اتخاذ خطوات جدية وسريعة تجاه تنمية سيناء والاهتمام بأهلها الذين ظلموا طوال السنوات الماضية واعتبار هذا من أولويات المرحلة القادمة.

واتفقت الأحزاب على أهمية إعادة النظر فى الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فيما يخص أعداد وتوزيع القوات المصرية بسيناء، حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن ومراقبة الحدود، بما يؤكد السيادة الكاملة على التراب المصرى، مشددة على أهمية تكثيف التواجد الاستخباراتى فى سيناء لمعرفة هوية العناصر الإرهابية المتسللة للمنطقة والقبض عليها وضمان عدم توطنها فى سيناء ومحاسبة المسئولين عن القصور فى أجهزة الأمن والاستخبارات الذى أدى للحادث الأخير.

وشددت الأحزاب على أهمية وضع ضوابط وآليات ورقابة صارمة على المعابر المصرية الفلسطينية بما يلغى تماماً الحاجة لوجود الأنفاق التى يتم استخدامها فى تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية لمصر، بجانب التنسيق مع الجانب الفلسطينى فيما يخص حماية الحدود وآليات استخدام المعابر فى المستقبل بما يضمن عدم استغلالها فى تنفيذ أى مخططات إرهابية.

ولفتت الأحزاب على أهمية دور المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدنى والإعلام فى تلك اللحظات العصيبة ولابد أن نلتف جميعا حول الأجندة الوطنية القومية والابتعاد عن الأجندات الخاصة والمواقف الانتخابية والحزبية الضيقة.

وأكدت الأحزاب على ضرورة تفهم كل الأطراف فى المنطقة أن مصر لم تقبل بأى مساس بأمنها وسلامة أبنائها وأراضيها وأن العبث لن يقابل فقط بالشجب والإدانة مهما كانت الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وذلك فى ضوء الإشارات ودلالات ما نشرته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من أجل مكافحة الإرهاب الإسرائيلى يوم 2 أغسطس مطالبة فيها إخلاء سيناء من الإسرائيليين وكذلك تصوير الحادث منذ بدايته.

وأعلنت الكيانات السياسية الحداد العام فى مقراتها وبين أنصارها لمدة ثلاثة أيام، وتدعو الإعلام المصرى الخاص والعام الالتزام بقواعد الحداد.

الجدير بالذكر أن الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة قد دعا لاجتماع طارئ لرؤساء الأحزاب وللقوى السياسية بمقر حزب غد الثورة، لبحث أحداث سيناء التى أسفرت عن استشهاد 16 جنديا وضابطا مصريا.

وحضر اللقاء، عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية ود محمد البلتاجى عن حزب الحرية والعدالة واللواء سفير نور عن حزب الوفد والمهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط د صلاح حسب الله حزب المواطن المصرى ورامى لكح حزب الإصلاح والتنمية ود السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعلاء أبو النصر حزب البناء والتنمية وأشرف بارومة رئيس حزب مصر الكنانة وعادل القلا رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى ومجدى الشريف رئيس حزب حراس الثورة ومحمد فريد زكريا حزب الأحرار ومحمد صلاح زايد حزب النصر ود محمود فتحى حزب الفضيلة وحسام شلتوت حزب التكافل والمهندس وائل نواره عن التحالف العربى للحرية والديمقراطية ومحمد أحمد عبد القادر نقيب الفلاحين والنائب السابق باسل عادل والمهندس حسام الدين على رئيس مجلس إدارة المعهد المصرى الديمقراطى وآخرون.

ووقع على البيان كل من أحزاب الوفد،الاتحاد العربى، الحرية والعدالة، الشعب الديمقراطى، غد الثورة، التحرير المصرى، الوسط، مصر الكنانة، حملة عمرو موسى، الأحرار، الكرامة، حراس الثورة، الجبهة الديمقراطية، النصر، الإصلاح والتنمية، الشورى (تحت التأسيس)، البناء والتنمية، العدل،الفضيلة، الوفاق، الحرية، مصر العربى الاشتراكى، التكافل، أحرار الثورة، المواطن المصرى، التحالف العربى للحرية والديمقراطية، الثورة، و نقابة الفلاحين، والمجلس المصرى للأطباء.

وأدانت الأحزاب الفعل الإجرامى الجبان الذى حدث أول أمس على الشريط الحدودى، متقدمة بخالص العزاء لأسر الشهداء وتنعى الأمة المصرية ببالغ الأسى أرواح الأبرار وتعاهدهم أن هذه الدماء الزكية لن تذهب سدى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة