يديعوت: عملية الحدود غرضها تخريب العلاقات بين مصر وإسرائيل وإحداث مواجهة عسكرية بين الجيشين.. والإرهابيون تمتعوا بخبرة عالية

الإثنين، 06 أغسطس 2012 03:41 ص
يديعوت: عملية الحدود غرضها تخريب العلاقات بين مصر وإسرائيل وإحداث مواجهة عسكرية بين الجيشين.. والإرهابيون تمتعوا بخبرة عالية حادث رفح
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى تقرير مطول لها اليوم الاثنين، عن العملية الإرهابية التى استهدفت الجانبين المصرى والإسرائيلى وأدت لاستشهاد وإصابة حوالى 20 من قوات الأمن المصرية بمدينة رفح، إن غرضها تخريب العلاقات بين مصر وإسرائيل، وإنها نتيجة للاضطرابات فى العالم العربى وسيطرة الإسلاميين على العديد من دول الشرق الأوسط.

وأضافت يديعوت، أن العملية التى أحبطها الجيش الإسرائيلى بعد هجومها على معسكر للجيش المصرى بصواريخ مضادة للدبابات كانت تهدف للتسلل لإسرائيل وخطف جنود إسرائيليين فى محاولة منهم لاستغلال الصدمة لدى الجيش لخطف جندى إسرائيلى.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الهجوم المشترك الليلة الماضية قرب معبر "كيريم ها شالوم" يوضح عواقب أكثر خطورة من الاضطرابات الحاصلة حاليا فى العالم العربى منها أن الإرهابيين المنتمين إلى منظمات الجهاد العالمى والأسلحة المهربة من ليبيا إلى سيناء الدافع منها الإضرار بالأمن الإسرائيلى والمصرى معا.

وأضافت يديعوت أن هذا الحادث يدل أيضا على أن الجهاديين المتطرفين يتم تدريبهم فى شبه جزيرة سيناء لتوفير المأوى لهم وأن هناك نية لإحداث حريق هائل فى المنطقة نتيجة لتلك العمليات الإرهابية وتخريب العلاقات بين مصر وإسرائيل، من خلال خلق وضع يكون فيه الجيش المصرى مشتبها فيه بتورطه فى الهجوم، خاصة أن الإرهابيين كانوا يرتدون زيا عسكريا مشابها لزى الجيش المصرى.

وقالت يديعوت، إن هجوم الأمس على معسكر للجيش المصرى يظهر خبرة عسكرية وتخطيطا وقدرة وجرأة لدى تلك الجماعات الإرهابية، خاصة أن الهجوم تم ضد نخبة من الجيش النظامى المصرى مجهزة بالسلاح، مشيرة إلى أن هؤلاء الإرهابيين كانوا على الأرجح مسلحين بأسلحة من ليبيا.

وأضافت يديعوت أن العملية نفذت على عدة مراحل أولها الهجوم على المعسكر المصرى ثم سرقة مدرعات مصرية، ومن ثم اختراق الحدود والدخول نحو إسرائيل لخطف وقتل جنود إسرائيليين.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تلك العملية نفذت عملية مماثلة لها منذ بضع سنوات عند المعبر الحدودى بين غزة وإسرائيل، حيث استخدم مسلحون فلسطينيون من لجان المقاومة الشعبية مركبات كبيرة فى محاولة للخروج من خلال الضباب للأراضى الإسرائيلية ولكن تم إحباطها من خلال التحرك السريع لكتيبة الاستطلاع البدوية التابعة للجيش الإسرائيلى.

وأضافت يديعوت أن هذه المرة استخدم الإرهابيون مدرعات تابعة للجيش المصرى بعد خطفها لسحق الأسلاك الشائكة والبوابات لشق طريقهم إلى داخل إسرائيل، مشيرة إلى أنهم لو كانوا نجحوا لكانوا دخلوا للطريق رقم 232 المتاخم للحدود المصرية والدخول للقرى الإسرائيلية ولكن الجيش الإسرائيلى كان مستعدا فى وقت سابق بالدبابات مع بعض القذائف التى استخدمها لوضع حد لهذا الحدث.

وقالت يديعوت، إن هجوم الإرهابيين إن لم يفشل فى الوقت المناسب لكان دخل كل من الجيشين المصرى والإسرائيلى فى مواجهة فى ظل عدم اتضاح الروية المعلوماتية عن منفذى الهجوم، خاصة أن المدرعات المستخدمة كانت مدرعات مصرية من طراز "فهد".

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الجهاد العالمى يتبع نهجا مخالفا لجماعة "الإخوان المسلمين"، حيث تهدف تنظيمات الجهاد الوصول للسلطة عن طريق ما يعرف بـ"الإسلام الوهابى – السلفى" الذى نشأ فى السعودية ومن ثم انتشاره فى العالم كله.

وقالت يديعوت إن العامل المشترك الوحيد بين الإخوان وتلك الجماعات الجهادية هو إقامة الخلافة الإسلامية التى تحكمها الشريعة الإسلامية، مضيفة أن لهم العديد من مناطق الحكم فى جميع أنحاء الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم بشكل عام، كأفغانستان وتليها الصومال، وبعد الاضطرابات فى العالم العربى سرعان ما انتشرت تلك الجماعات فى ليبيا أيضا ودول جنوب الصحراء الكبرى (مالى ونيجيريا وغيرها)- ومنطقة شبه جزيرة سيناء وشمال لبنان وبين المتمردين الآن فى سوريا.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن هناك نقطة أخرى جديرة بالملاحظة وهى التعاون المستمر بين السلطات المصرية والجيش الإسرائيلى فى ضوء الخطر المشترك.

وقالت يديعوت، إنه خلال زيارة كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا شدا للقادة الجيش المصرى على الحاجة الملحة للتعامل مع التهديد الحقيقى لتنظيم القاعدة فى سيناء والحركات الجهادية التى تستفيد من انعدام السيطرة الأمنية فى بعض المناطق.

وكشفت يديعوت أن إسرائيل قد تطلب من المصريين إقامة حاجز ضد المركبات عبارة عن خندق أو جدار لمنع هجوم أى مركبة مليئة بالمتفجرات لتدمير السياج الحدودى، بالإضافة إلى ذلك وضع آلية لإحكام التنسيق مع مصر وحكومتها، لمنع الجهاديين من تحقيق هدفهم الرئيسى وهو إشعال الحرب بين إسرائيل ومصر.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

الغباء والعناد والاستقواء الامريكى والاوربى والاسرائيلى سيدمر العالم ليحمى اسرائيل وماهو ب

عدد الردود 0

بواسطة:

القناع الذهبى

توفيق عكاشه صاااااااااااااااااااااااادق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

كل لبيب بالاشاره يفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

جون ملاك ميخائيل

لقد تم تفجير خطوط الغاز فى سيناء عشرات المرات!الم يتم معرفة من يقوم يذلك؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بكل فخر

كلام فاااااارغ ....... أثاركم القذرة في كل مكان

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf70

ضربه من ضربات نظام مبارك الخبيث

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد الخالق

والله عنكم حق

تحليل منطقى

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن مصطفى

الصهيونى الخائن

عدد الردود 0

بواسطة:

adel shlaby

هنضحك على بعض

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد اشتيات

يعملوها ويخيلوا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة