فى لقائه بوزير التعليم المصرى.

وزير التعليم الليبى يطلب الاستعانة بالخبرات المصرية فى المناهج

الإثنين، 06 أغسطس 2012 02:43 م
وزير التعليم الليبى يطلب الاستعانة بالخبرات المصرية فى المناهج الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بالدكتور سليمان محمد السحلى وزير التعليم الليبى لبحث الاحتياجات التعليمية الليبية وكيفية استيفائها، وخاصة فى مجال الأبنية التعليمية، والمناهج التعليمة والكتب الدراسية، ومعلمى بعض التخصصات، وطباعة الكتب الدراسية.

رحب الدكتور ابراهيم غنيم بالوزير الليبى، مبدياً استعداد الوزارة التام لتلبية كافة الاحتياجات التعليمية للأشقاء الليبيين، وخاصة بعد ربيعى الحرية فى كلا البلدين وفى ظل حكومتين جديدتين، داعيا الله أن يتغمد شهداء الثورتين العظيمتين والذين سطروا اسماءهم بسجل الخلود بحروف من نور بالرحمة والمغفرة.

وأكد اللواء خالد كامل مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، على استعداد الهيئة لتلبية احتياجات التعليم الليبى من الأبنية التعليمية، من خلال إجراء دراسة على أرض الواقع لتحديد الاحتياجات الفعلية تبعاً للمرحلة التعليمية والكثافة السكانية، وعرض الوزير الليبى مشروع لأنشاء 170 مدرسة بنموذج 6 فصول، وبعضها 10 فصول.

وعرض الدكتور صلاح عرفة مدير مركز تطوير المناهج ما يمكن أن يقدمه المركز لإعداد المناهج التعليمية للفصول الدراسية فى ضوء توجهات المجتمع الليبى والتوجهات العالمية، وتدريب المعلمين الليبين على إعداد وتنفيذ المناهج، وإعداد حقائب تعليمية للمناطق النائية ذات الكثافات المنخفضة، مع إطار عام للمناهج الليبية على غرار الإطارالعام للمناهج المصرية الذى تم الانتهاء منه مؤخراً.

واعرب الدكتور رمضان محمد رمضان مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، استعداد الأكاديمية لتدريب المعملين الليبيين، من خلال حزمة برامج معتمدة تهدف الى الإرتقاء المهنى بالمعلم ( طرق تدريس ـ استخدام تكنولوجيا ـ احدث الأبحاث العلمية فى مجال التخصص).

ومن جانبه قال الدكتور سليمان محمد السحلى وزير التعليم الليبي، أن جزء من معاناة المجتمع الليبى تتمثل فى عدم وجود مناهج دراسية، حيث تم فى العهد السابق الغاء العديد من المناهج التى تهدف الى تنمية الشخصية الثقافية والعلمية للطالب الليبي، وحل محلها مناهج غير ذات قيمة، تمجد رأس النظام السابق، موكداً على الحاجة الملحة للخبرات المصرية فى هذا المجال، فى ظل الغاء نظام التخصص وعودة نظام الثانوية العامة إبتداءاً من العام الدراسى القادم.

حضر اللقاء الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، الذى اشاد بالتعاون بين الوزارة والنقابة لكل ما من شأنه الإرتقاء بالمعلم المصرى، مؤكداً على ضرورة توافر المعلم القدوة المتميز فى سلوكياته وأخلاقياته فضلاً عن علمه وإمكانياته، موضحاً أن البناء التعليمى الليبى يحتاج الى معلمين ذوى إمكانيات خاصة، ويمكن الأستعانة بالمتميزين من خريجى كليات التربية وإعدادهم من خلال دورات تدريبية تتم بالأكاديمية المهنية للمبية علمين، وإعدادهم كوادر تربوية.

وأكد وزير التعليم المصرى على أن التعليم الفنى هو البنية التحتية الحقيقية لنهضة الوطن العربى، مع ضرورة التوسع فى المداس المصرية على الأرض الليبية، وكذلك المدارس الليبية بمصر لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب.

وبنهاية الاجتماع وجه الوزير الليبى الدعوة للوزير المصرى وقيادات الوزارة لحضور المؤتمر الوطنى التعليمى الليبيى الذى سيعقد فى منتصف شهر سبتمبر القادم ، والذى سيعن بمناقشة الواقع لتعليمى الليبي.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

لله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة