تسأل حميدة أحمد 45 عاما، ما مدى صحة المقولة التى تقول إنه يفضل تعاطى مضادات الأكسدة عن طريق الأطعمة المضادة للأكسدة وليس من الأدوية المضادة للأكسدة أيضا؟ وما المفيد أكثر؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد بطب القصر العينى وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنة بلندن قائلا، إن هناك أطعمة كثيرة تعتبر مخزنا مضادا للأكسدة فى الجسم، وهناك أيضا مضادات أكسدة يتم تصنيعها من تلك الأطعمة، ولكن يتم تناولها من خلال الأقراص والأدوية.
وعن صحة هذا الاعتقاد يوضح الدكتور محمد أن تعاطى مضادات الأكسدة عن طريق الأقراص والأدوية تعطى بالفعل فائدة أقل من أن يتخذها الإنسان من مصدرها الأصلى، وهى الأكلات والأطعمة التى تحوى مضادات الأكسدة الطبيعية التى يحتاجها الجسم بالفعل.
وذلك لأن هناك مضادات أكسدة معينة لا يمكن تصنيعها بأى شكل ولا يمكن إعطاؤها بالأقراص، ولذلك نجد فى الأقراص التى تعد من أهم مضادات الأكسدة للجسم لا تعطى كل الفائدة التى يحتاجها الجسم ولا تمده بكل عناصر المضادة للأكسدة التى يجب أن تعطى له، ولذا يفضل الأطباء وصف الأطعمة والأكلات المضادة للأكسدة للمريض التى يحتاجها، لأنها تفيده أكثر وتمده بما يحتاج.