شهدت محافظة الإسكندرية ردود فعل غاضبة من القوى الحزبية والسياسية، على أعمال العنف والإرهاب والتى أسفرت عن مقتل 16 جنديا مصريا وأكثر من 7 مصابين على حدود سيناء.
وأصدر حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية بيانا استنكر فيه الأحداث المؤسفة بسيناء بشأن الهجوم المسلح على الحاجز الأمنى واستشهاد وإصابة 21 من رجال الأمن البواسل، وطالب الحزب من مسئولى الدولة المصرية اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة والقانونية والسياسية ضد الجماعات المتطرفة المتلاعبة بالدين الإسلامى الحنيف مرتكبى هذه الجريمة ضد درع من دروع الوطن.
كما أصدرت حركة شباب اليسار بالإسكندرية بيانا نعت فيه استشهاد 16 من جنود القوات المسلحة والشرطة المصرية وإصابة العشرات من جنودنا البواسل وحملّت الحركة مسئولية الهجوم لمؤسسة الرئاسة المصرية وقيادات المجلس العسكرى وقيادات المخابرات العامة ودعت الحركة الشعب المصرى إلى الخروج فى مظاهرات شعبية لتعديل اتفاقية السلام "كامب ديفيد" وعزل قيادات المجلس العسكرى وقيادات المخابرات العامة المصرية وتناشد الحركة الرئيس محمد مرسى سرعة الرد فى بيان بشفافية على شعب مصر وتطهير سيناء من كل مجاهدى القاعدة وجماعات الجهاد والمخابرات العالمية داخل الأراضى المصرية وإغلاق جميع الأنفاق والمعبر بين مصر وفلسطين، كما دعت الحركة إلى الحداد العام على شهداء الوطن ورجال قوت الجيش المصرى والشرطة المصرية.
وحذرت الحركة من غضب شعبى ضد الرئاسة إذا لم تكن هناك عقوبات رادعة للمسئولين عن الهجوم على الجنود والحدود المصرية ودعت الحركة الرئيس إلى تعديل اتفاقية كامب ديفيد وفتح حوار فورى مع أهالى سيناء.
من جانبها أصدرت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية بيانا بدأته بالآية القرآنية الكريمة (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ).
وأكدت الحركة أنها تابعت بكل حزن وأسى ما حدث على حدودنا المصرية من قتل وسفك للدماء ضد جنودنا البواسل الذى يقفون آناء الليل وأطراف النهار ليحرسوا حدودنا مع العدو الصهيونى الغاشم المتربص بنا وتساءلت الحركة عن التجاهل التام والكامل للأعلام الحكومى عن ذلك العمل المؤسف الإجرامى؟؟
كما تساءلت الحركة عن دور قيادات القوات المسلحة فى حماية وتأمين حدودنا المصرية ؟؟
ووجهت تساؤلها للقيادات المصرية عن الإجراءات التى اتبعتها لحماية هؤلاء الجنود بعد أن أعلنت إسرائيل عن وجود عناصر جهادية بسيناء ومن ثم قامت بإجلاء رعاياها من شبه الجزيرة ؟؟
وأعلنت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بالإسكندرية عن كامل الحزن والأسى والتضامن مع هؤلاء الجنود وطالبت بالرد القوى والصريح من الرئيس الدكتور محمد مرسى على ذلك العمل الإجرامى والواضح وتحديد الفاعل ومن ثم اتخاذ الإجراء المناسب لمصر الثورة، وكذلك التعويض المناسب "المعنوى قبل المادى" لأهالى الشهداء وتوفير حياة كريمة لهم بعد قتل أبنائهم.
بالإضافة إلى ضمان العدالة الاجتماعية والعيش الكريم للجنود البواسل الذين يقفون على حدودنا، مؤكدين أن الثورة قامت على أساس العدالة الاجتماعية لجميع أبناء مصر وليس فقط للمواطن البسيط ولكن للجندى البسيط أيضاً.
شباب اليسار بالإسكندرية يطالب بتعديل "كامب ديفيد"
الإثنين، 06 أغسطس 2012 04:33 م
مظاهرات بالإسكندرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة