"المحافظين": الرئيس مسئول عن أحداث رفح لأنه أطلق "إرهابيين"

أكد حزب المحافظين، أن الحادث الإرهابى الذى تعرض له أفراد القوات المسلحة المصرية برفح مساء أمس الأحد، ما هو إلا حصاد ما تم زرعه من إهمال لشبه جزيرة سيناء، والتهاون والضعف فى الرد على الهجمات الإرهابية السابقة على قوات الأمن وحرس الحدود، سواء من المجموعات الإرهابية داخل وخارج سيناء أو من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، معتبراً ذلك نتيجة للانفلات الأمنى الذى أدى لإضعاف دور الدولة فى السيطرة على المجموعات الإرهابية والإجرامية.

وحذر الحزب فى بيان له اليوم الاثنين، من مغبة التراخى فى التعامل مع هذه الاعتداءات التى قد تؤدى إلى ضياع هيبة الدولة على المستوى الداخلى أو على الصعيد الدولى، مشيراً إلى أن أعضاء الحزب تلقوا خبر فاجعة استشهاد أبنائنا من ضباط وجنود قواتنا المسلحة على حدودنا الشرقية.بمزيد من الحزن والألم.

وفى السياق ذاته، حمل الحزب، مؤسسة الرئاسة مسئولية هذا الحادث، لما اتخذته من قرارات بالعفو عن أعضاء تنظيمات محظورة ومتورطة فى قضايا إرهابية من نفس النوع.

وشدد الحزب، على ضرورة أن تقوم الجهات الأمنية المصرية، بالرد على هذا الاعتداء رداً قاسيا ورادعاً، ليعلم كل من تسول له نفسه الاعتداء على أى جزء من مصر أن جيش مصر وأمنها لا يمكن العبث به.

وطالب البيان، القوات المسلحة بفرض سيطرتها الكاملة على الحدود وتشديد الرقابة عليها، كما طالب وزارة الداخلية بالقضاء على البؤر الإرهابية والجماعات المحظورة التى تتخذ من سيناء أوكاراً لها، بالإضافة إلى الكشف عن حقيقة أنفاق سيناء، والسيطرة عليها لحماية مصر من النتائج المترتبة على سوء استخدام هذه الأنفاق.