أصدرت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية، بياناً عقبت فيه على الأحداث المؤسفة بسيناء، وأكدت فيه على أن النظام الفاسد مازال يتحكم فى الدولة، ويتلاعب بمصير الشعب من أجل الحفاظ على وجوده ومكتسباته، ووصفت اتفاقية كامب ديفيد باتفاقية عار، لن نستطيع تغيير بنودها طالما لم نصبح أقوياء، لافتاً إلى أن أى محاولات لتعديل اتفاقية العار -الآن- للأسف ستصب فى صالح دولة إسرائيل المزعومة.
وطالبت اللجان الشعبية، بضرورة تنحية الدفاع عن المشاريع الخاصة جانباً لكل فريق الآن وفوراً، خاصة أن استمرار الصراعات الداخلية وانشغال قيادات القوات المسلحة بالأمور السياسية والاقتصادية قد يؤدى إلى حرب جديدة مع الكيان الصهيونى.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة قد عانت مثلها مثل أى مؤسسة فى الدولة من الفساد والإهمال من قبل قادتها، وكان ولا يزال دائما جنود الحدود الأبرياء هم ضحية تواطؤ القادة وصمتهم على هذه الاتفاقية المهينة، مشيراً إلى أن إعلام مبارك مازال متمسكاً بتجاهل الواقع وتشويهه، وما زال التليفزيون الحكومى مصراً على إذاعة الأفلام والمسلسلات فى نفس الوقت الذى تراق فيه دماء المصريين.
وأكد البيان، على أن الحل الأول والأخير فى يد الشعب المصرى الأبى، الحل الذى هو فى حاجة لإرادة سياسية حقيقية، فالإرادة الشعبية موجودة ونصوص الاتفاقية اللعينة نستطيع تحطيمها بإعمار سيناء بشكل كامل وشامل، وكفانا قرى سياحية تصب فى مصلحة أصحابها فقط، ولا تسمن ولا تغنى من جوع فى مثل تلك الظروف الحالكة التى يمر بها الوطن.
اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة تصف "كامب ديفيد" باتفاقية العار
الإثنين، 06 أغسطس 2012 06:28 م
أنور السادات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة