تتواصل بيانات الشجب والاستنكار من القوى السياسية والشعبية بسيناء ضد العملية الإرهابية التى تمت رفح أمس.
قال على فريج راشد، رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، فى بيان اليوم، إننا نستنكر الحادث الأليم ضد قواتنا المسلحة، وأن هذا الأمر يستدعى فوراً الاتفاق على خطة أمنية بمشاركة القبائل لتحقيق الأمن فى سيناء، خاصة أمن الحدود فى ظل الاعتداءات المتكررة والتى قف خلفها الموساد الإسرائيلى وعناصر من غزة حيث لا يريد أن تنعم سيناء بالاستقرار.
وأوضح أن تقديم إسرائيل شكوى للأمم المتحدة ضد مصر وضد ما تتعرض له من الحدود المصرية غرضه الحصول على دعم وغطاء دولى لإعادة احتلال جزء من سيناء بغرض تأمين الحدود ولابد من إجهاض هذا المخطط.
ووجه دعوة لاجتماع للقبائل الأسبوع القادم للاجتماع والاتفاق على خطة دعم فى سيناء، والوقوف ضد مخططات زعزعة الاستقرار بسيناء والاتفاق على منظومة وبحث إعادة الحرس الوطنى من القبائل الذى كان معمولا به قبل نكسة 67 بغطاء حكومى.
الشيخ عرفات خضر سالمان، من كبار قبيلة السواركة رئيس جمعية الجورة، قال إن ما حدث من اعتداء على جنودنا الواقفين على ثغر من ثغور الوطن وفى تلك الساعات يجب أن لا يمر بدون عقاب، والمسؤولية أولاً على القيادات الأمنية التى تعرف هذه العناصر فرداً فرداً ولم تقم بأى عمل بعد حادث مقتل الجنديين فى الشيخ زويد، بالرغم من مطالبة أبناء سيناء لهم بالتحرك لردع هذه العناصر وإفشال مخططاتها وليس سراً أنهم أبدوا استعدادهم للتعاون لحفظ الأمن فى المنطقة.
أضاف أن الجمعية تؤكد وقوفها ضد مثل هذه التجاوزات والاعتداءات التى من دورها العبث بمقدرات الوطن واستقرار مصرنا العزيزة، وكذلك تؤكد وقوف الأهالى ومشايخ القبائل فى وجه كل هذه الأعمال التخريبية والإرهابية.
"العربى للعدل والمساواة" وجمعية الجورة يستنكران أحداث رفح
الإثنين، 06 أغسطس 2012 09:58 م
الشيخ على فريج راشد رئيس الحزب العربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة