
لوفيجارو: أوباما ورومنى بين سباق الانتخابات ومغازلة هوليوود
استقطب اهتمام صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم، الاثنين، المشهد السياسى فى الولايات الأمريكية المتحدة، والمنافسة المستمرة بين الديموقراطيين والجمهوريين من أجل الفوز بمقعد رئاسة أمريكا.
وترى الصحيفة الفرنسية، أن المرشحين الأمريكيين يغازلان "هوليوود" من أجل اجتذاب الأصوات والأموال، لدفع النجوم إلى الاصطفاف بجانبهم.
وعنونت الصحيفة الفرنسية، مقالها "لكل مرشح نجمهُ الخاص"، وأشارت إلى أن بعد الممثل جورج كلونى واصطفافه إلى جانب المرشح الديموقراطى باراك أوباما، جاء الدور على الممثل والمخرج، كلينت إيستوود، للاصطفاف إلى جانب "ميت رومنى" المرشح الجمهورى، كى يكسب الأخير أصوات معجبى إيستوود.
ولفتت الصحيفة، أن إلى جانب تنافس أوباما ورومنى لكسب الدعم الهوليوودى، استغل الطرفان الألعاب الأوليميبة القائمة الآن فى لندن، إذ ركز رومنى على الرياضيين من الولايات والمتاعب الضريبية لحائزى الميداليات فى دعايته الانتخابية، فى الوقت الذى تصدرت فيه زوجة أوباما، مرشح الديموقراطيين، بعثة الولايات المتحدة فى افتتاح دورة الألعاب.
وأضافت، حادث "الكولورادو" وكل التدابير التى اتخذها أوباما، ستكون فى صفه خلال اقتراع الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاسيما وأن ولاية الكولورادو ولاية أساسية فى هذا الاقتراع وتتمتع بعدد ضخم من السكان.
صحيفة لوموند

فرنسا تعيد فتح ملف "غجر روما" وتبنى لهم قرية بدلاً من ترحيلهم
ركزت صحيفة لوموند الفرنسية، اليوم الاثنين، على ملف "غجر روما" الذى تعرض خلال فترة رئاسة الرئيس السابق نيكولا ساركوزى إلى إجراءات الترحيل الذى وصفها البعض بالعنصرية، وأشارت إلى ما قامت به السلطات الفرنسية، إذ شرعت فى تشييد قرية أطلقت عليها اسم "قرية الغجر" وهى عبارة عن منازل خشبية صغيرة فى منطقة قريبة من باريس العاصمة لمساعدة بعض عائلات الغجر على الاندماج وتحسين ظروف معيشتهم بدلاً من ترحليهم.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن هذه التجربة "فريدة من نوعها"، فبعد أن طردت عشرات العائلات من أكواخها بضواحى باريس أومرسيليا، فاجأ وزير الداخلية الفرنسى، مانويل فالس، هذه الأقلية التى ترفض الاندماج مع الفرنسيين، بقرار إنشاء قرية لهم بمنطقة قريبة من العاصمة باريس.
وللفتت الصحيفة الفرنسية أن قرار إنشاء بناء هذه "القرية" التى تبلغ تكلفة تشييد المرحلة الأولى منها 1,4 مليون يورو، مقيد بشرط إقتناع هذه العائلات بإراسل أبنائها إلى المدارس وتطعيمهم وإلزام النساء الغجريات بالخضوع إلى الرعاية الصحية.
ذكرت الصحيفة أن تلك العائلات التى يبلغ عدد أفرادها حوالى 75 شخصاً، كانت تعيش قبل سنة فى أحياء غير صحية، واختارها مجلس نواب المحافظة وبلدية أورلى من بين متطوعين ووفروا لها الأراضى مقابل التزامها بالاندماج مع التقاليد الفرنسية والقانون السائد فى البلاد.
وأضافت لوموند، أن تلك العائلات بنت بنفسها على تلك الأراضى الواقعة قرب السكك الحديدية، منازل خشبية قابلة للتفكيك تتكون من غرفتين صغيرتين أو ثلاث مجهزة بالكهرباء والماء.
واعلن الوزير الاشتراكى فى 25 يوليو أن "كثافة" بعض المخيمات التى أقيمت فى الأحياء الشعبية بضواحى كبرى المدن تشكل مصدر توتر مع سكان تلك الأحياء مما اضطر السلطات المحلية إلى "اتخاذ قرارات تفكيكها".
ورغم أنهم مواطنون أوروبيون لا يحصل غجر الروما على وظائف بسبب "تدابير موقتة" تطبقها على المواطنين البلغار والرومانيين حوالى عشرة دول من الاتحاد الأوروبى بما فيها فرنسا، حتى نهاية 2013.
ومن جانبه، أكد مانويل فالس وزير الداخلية إنه ليس متأكداً أن المشكلة ستحل فقط بفضل حل مشكلة السكن والتوظيف"، موضحاً أنها مسألة ليست سهلة، لكن أبدى رغبته على حلها بهدوء، كى لا تتعثر المفاوضات وتعود إلى الطريقة التى طرح بها الملف قبل سنتين.
كان الرئيس اليمينى السابق نيكولا ساركوزى ألقى خطاباً سياسياً شديد اللهجة، بعد أعمال عنف تورط فيها عدد من غجر روما من جنسية فرنسية، وأعلن فى نفس الخطاب "الحرب" على المجرمين والمهربين و"المشاغبين" الغجر، قرر بعدها ترحيل غجر روما من فرنسا.
مجلة لوبوان
استطلاع: هولاند الشخصية الخامسة عشرة المفضلة للفرنسيين
أظهر استطلاع للرأى أجرته مؤسسة فرنسية، أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند احتل المرتبة الخامسة عشرة لقائمة الشخصيات المفضلة لدى الفرنسيين، وذلك بحسب ما جاء فى مجلة لوبوان الفرنسية.
وأشارت مؤسسة ايفوب الفرنسية، إلى أن الرئيس الفرنسى هولاند جاء فى المركز الخامس عشر فى قائمة أفضل خمسين شخصية فرنسية، وحصل على نسبة 20.3%.
وذكرت المجلة الفرنسية، أن الرئيس الاشتراكى السابق فرانسوا ميتران، حصل على المركز الثالث كأفضل شخصية فرنسية عام 1988.
كما لفتت المجلة الفرنسية، أن اللاعب الفرنسى جزائرى الأصول، زين الدين زيدان خرج من رأس القائمة وانخفضت نسب تفضيل الفرنسيين له لتصل إلى 29.5% .