الصحف البريطانية: روبرت فيسك: حرب الأسد الوحشية تمثل خطرا على مستقبل سوريا وماضيها.. إسرائيل تحذر من تدهور الوضع الأمنى فى غزة بعد هجوم سيناء

الإثنين، 06 أغسطس 2012 01:29 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: حرب الأسد الوحشية تمثل خطرا على مستقبل سوريا وماضيها.. إسرائيل تحذر من تدهور الوضع الأمنى فى غزة بعد هجوم سيناء
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
إسرائيل تحذر من تدهور الوضع الأمنى فى غزة بعد هجوم سيناء
اهتمت الصحيفة بمتابعة الهجوم الإرهابى الذى شهدته سيناء أمس الأحد، وقالت إن إسرائيل حذرت من تدهور الوضع الأمنى فى شبه جزيرة سيناء بعد مقتل 15 من قوات حرس الحدود المصرية وهجوم بمدرعتين مسروقتين على الحدود الإسرائيلية.

وسردت الصحيفة تفاصيل الهجوم، ونقلت عن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جيندلمان قوله إن سبعة مسلحين قد قتلوا، أربعة على الجانب الإسرائيلى وثلاثة فى مصر.

كما نقلت الصحيفة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى التى قال فيها إن الهجوم يثير الحاجة إلى إجراءات صارمة من مصر لإرساء الأمن ومنع الإرهاب فى سيناء، بعدما قامت القوات الإسرائيلية بإحباط هجوم كان يمكن أن يؤدى إلى إصابة كثيرين.

وتذكر الجارديان بأن إسرائيل أصبحت أكثر قلقا إزاء الفراغ الأمنى فى سيناء بعد مرور 18 شهرا على الثورة المصرية، وقالت إنه كانت هناك عدة هجمات ومحاولات للهجوم على إسرائيل عبر الحدود، وتقول إسرائيل أن الجماعات المسلحة فى غزة انضمت إلى الإسلاميين الفاعلين فى سيناء.


الإندبندنت
روبرت فيسك: حرب الأسد الوحشية تمثل خطر على مستقبل سوريا وماضيها
يواصل الكاتب البريطانى روبرت فيسك الحديث عن الشأن السورى والآثار المدمرة التى لحقت بآثار البلاد وتراثها الثقافى. ويقول فى مقاله اليوم الاثنين بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الحرب التى لا رحمة فيها والتى يشنها الأسد لا تحمل خطرا فقط على مستقبل البلاد بل على ماضيها أيضا.

ويشير الكاتب إلى أنه مع تباهى الحكومة السورية الآن بسيطرتها الكاملة على دمشق، فإن المعركة الأخيرة التى هلل لها قوات المعارضة قد فاز بها خصومهم حتى الآن. ودمشق ربما تكون فد نجت على الأقل من التدمير الثقافى الذى حل بباقى أنحاء سوريا، حيث لا تزال كنوز دمشق الثقافية سليمة برغم التدمير الذى لحق بعدد من القلاع الأثرية فى مدن أخرى.

ويتابع الكاتب قائلا، إن السلفيين الموجودين بين قوات المعارضة ربما لا يتورعون عن تدمير ضريح صلاح الدين الأيوبى والغطاء الحريرى الأخضر الذى أسبغ عليه من قبل القيصر فيلهلم. ويشير الكاتب إلى أن المشكلة بالنسبة لجميع الأنظمة الاستبدادية فى الشرق الأوسط وخاصة فى الخليج هو أنهم لا بد وأن يترك حكام تلك الدول طابعا لهم على تاريخ بلدانهم.

وهنا يتحدث فيسك عن مكتبة الأسد التى تحمل جدراناه صورة ضخمة لحافظ الأسد، والد الرئيس السورى الحالى بشار الأسد، وسرد ما بها من آثار تشمل مخطوطات أصلية يعود تاريخها إلى القرن الحادى عشر وبها أكثر من 300 ألف مجلد. وحتى الكتب المحظورة من قبل النظام متاحة بها للطلاب السوريين. ويوجد بها كذلك أعمال كتاب ميشيل عفلق، العلمانى الاشتراكى الذى شارك فى تأسيس حزب البعث، ومات فى العراق.

وفى الختام يقول فيسك إن تراث سوريا وهو تراثنا أيضا مهم، حيث سيكون ملكا لسكان سوريا فى المستقبل أيا كان الفائز فى الحرب الدائرة الآن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة