أدان عمار حسن حفنى المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة بقنا، الحادث الأليم الذى وقع على الجنود المصريين بالحدود المصرية، والذى أودى بحياة 16 مجندا مصريا، وأصاب آخرين، مطالبا بالكشف عن الجناة بكل شفافية فور الانتهاء من عمل المسئولين والتوصل لهويتهم.
واستنكر حفنى موقف الإعلام المصرى الذى لم يحرك ساكنا ولم يعلن الحداد على أرواح 16 ضابطاً وجندياً كانوا فى خدمة الوطن والاستمرار فى عرض المسلسلات وكأن شيئا لم يكن، مشيرا إلى أنه يوم وفاة حفيد الرئيس "المخلوع" أعلن التليفزيون المصرى الحداد 15 يوما.
وأضاف حفنى أن مؤسسة الرئاسة أعلنت أنها سوف ترد بقوة على هذا التجاوز، وستثور لدماء أبنائها مهما كانت هوية الجانى، بعد أن تجمع المخابرات المصرية التى تعد من أكبر أنظمة المخابرات فى العالم جهودها، ولكنها كانت مقيدة الأيدى فى ظل النظام السابق لمصلحة السياسة، موضحا أن سيناء من ضمن مشروع النهضة للرئيس محمد مرسى، ويهدف إلى تنميتها واستغلال الأراضى بها والقضاء على السلاح والمخدرات بها.
فيما رفض حفنى الهجوم الإعلامى على القيادات دون إدراك ووعى بأن ما حدث فى سيناء نتاج سياسة المخلوع الذى كان يجعل من سيناء التى تبلغ مساحتها كمساحة دولة كاملة مثل اليابان متاحة للسائح الإسرائيلى لدرجة أن سائح تل أبيب كان يأخذ مدينة شرم الشيخ كهدية على السياحة فى إسرائيل.
الحرية والعدالة بقنا يدين حادث رفح ويطالب بالكشف عن الجناة
الإثنين، 06 أغسطس 2012 02:26 م