الجهاد الإسلامى يبرأ إلى الله من حادث سيناء ويصفه بـ"الضلال المبين"

وصف حزب السلامة والتنمية-الذراع السياسية لتنظيم الجهاد-الأنباء التى تناقلتها وكالات الأنباء العربية والأجنبية حول تورط عناصر من تنظيم الجهاد فى الهجوم على نقطتين لقوات حرس الحدود المصرية بالقرب من مدينة رفح بأنه محض افتراء.

وقال الحزب فى بيان صادر عنه إنه يعلن بكل وضوح أن هذا العمل الذى وصفه بالجبان والذى استهدف الجنود المسلمين أثناء إفطارهم بأنه الضلال المبين مضيفا: "الحزب يبرأ إلى الله من هذا الفعل، حيث لا يجوز تحت أى ظرف أن تستباح دماء مسلمين وأن تهدر وتزهق هذه الأرواح البريئة دون أى ذنب اقترفته".

واعتبر الحزب أن ما يجرى على الحدود هو عملية للفت الانتباه بعيدا وإشغال الرأى العام فى الداخل والخارج بمسائل لا طائل من ورائها إلا تشويه كل ما هو إسلامى بحسب البيان.

وأكد البيان أن تنظيم الجهاد على الرغم من كل ما لاقاه على أيدى النظام السابق والأحكام العسكرية الظالمة التى طالت كل قيادات التنظيم إلا أنه لم يخرج يوم ليعلن الخروج والجهاد على الجيش المصرى من منطلق احترامه وتقديره لمكانة الجيش المصرى.

وطالب البيان الدكتور محمد مرسى بسرعة التحرك للتحقيق فى الأمر وعرض نتائجه على الشعب واصفا الأمر بالجلل وتوجه الحزب فى نهاية البيان بالعزاء لأسر الشهداء .