الجماعة الإسلامية تطالب الحكومة الفلسطينية بإعلان وقوفها بكل حزم ضد أى خطر يهدد مصر.. وعلى التيارات والأحزاب الإسلامية مواجهة عمليات العنف بكل ما تملكه من إمكانات.. وأحداث سيناء إجرامية

الإثنين، 06 أغسطس 2012 01:15 م
الجماعة الإسلامية تطالب الحكومة الفلسطينية بإعلان وقوفها بكل حزم ضد أى خطر يهدد مصر.. وعلى التيارات والأحزاب الإسلامية مواجهة عمليات العنف بكل ما تملكه من إمكانات.. وأحداث سيناء إجرامية جانب من أحداث رفح
كتب رامى نوار وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدنت الجماعة الإسلامية، وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، العملية الإجرامية الغادرة، والتى أدت الى إراقة دماء عدد من جنود وضباط مصر البواسل، الذين يقومون بحماية وحراسة حدود الدولة المصرية.

وقالت الجماعة، فى بيان لها صباح اليوم، الاثنين، "إذا كنا ندعو إلى عدم التعجل بتوجيه الاتهام إلى طرف بعينه، إلا أننا نؤكد على الخطأ الفادح لمثل هذه العمليات الآثمة، حيث كانت هذه العمليات خاطئة فى الزمان والمكان والهدف، أيا كانت الجهة التى تقف وراءها، سواء كانت "جماعات تكفيرية أو قاعدية أو فلسطينية، تقوم بعمليات نوعية داخل الأراضى الإسرائيلية أو جهاز الموساد الإسرائيلى".

وأكدت الجماعة الإسلامية، أن مثل هذه العمليات الإجرامية يجب أن تواجه بكل قوة وحسم، قوة الردع وحسم القانون، حيث يجب على الدولة المصرية أن تستخدم أداتها الأمنية بكل حزم فى إطار القانون، رداً على مثل تلك العمليات الغاشمة، مع ضرورة خلق حالة من الاصطفاف الوطنى الذى يجمع كافة التيارات الوطنية بكافة توجهاتها وأيدلوجياتها، مؤكدة على ضرورة مراجعة تلك الاتفاقيات الأمنية التى تحكم التواجد الأمنى المصرى فى منطقة سيناء، حيث يجب أن تتواجد فى سيناء القوة المصرية الرادعة والحارسة لأمن مصر القومى، مع تحميل الكيان الصهيونى مسئولية تلك العمليات الآثمة، بسبب إصرارها على ضعف وهشاشة تواجد الأمن المصرى فى سيناء، مضيفة، "يجب على الحكومة الفلسطينية فى غزة إعلان وقوفها بكل حزم ضد أى خطر يهدد مصر وحدودها".

ولفت الجماعة الإسلامية إلى أن بناء الدولة الوطنية الدستورية وبناء مؤسساتها تقف دونها العديد من العقبات والمؤامرات الجسام، داخلياً وخارجياً، وأن مثل هذه المؤامرات لن تثنى أبداً إرادة الشعب المصرى والمؤسسات الحاكمة أو تعيقها عن معركة البناء والتنمية.

وطالبت التيارات والأحزاب الإسلامية بمواجهة تلك العمليات الآثمة، بكل ما تملكه من إمكانات وقدرات سياسية وفكرية، وإنها يجب أن تكون فى مقدمة الصف الوطنى من أجل القضاء على تلك الظواهر الإجرامية.

وأهابت الجماعة الإسلامية بأجهزة الإعلام المصرية ألا توظف الحدث توظيفاً يتنافى مع المصلحة الوطنية العليا للبلاد، وأن تسعى لخلق حالة من الإجماع الوطنى لمواجهة تلك العمليات.

وختمت الجماعة الإسلامية بيانها قائلة، "رحم الله شهداء مصر الأبرار، وتحية واجبة لتلك الدماء الزكية الحارسة لحدودنا الوطنية، وتعزية حارة لأهالى الشهداء الكرام".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة