
"القاهرة اليوم".. أديب: يجب أن نقف وراء رئيسنا وجيشنا وندعمهم فى هذه اللحظة.. سيف اليزل: تفجيرات رفح تزامنت مع حفل إفطار شيوخ وقبائل سيناء مع قيادات من المخابرات العامة.. المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى: يجب التعاون بين الأجهزة الأمنية فى مصر وغزة للبحث عن الجناة
متابعة محمود رضا
طالب الإعلامى عمرو أديب أن نتكاتف جميعا ونقف وراء رئيسنا وجيشنا وندعمهم، مضيفا لا وقت للخلافات والفرقة، ففى هذا الوقت يجب أن نكون جميعا وطنيين ونقف وراء دولتنا.
وأضاف أديب خلال فقرة الانترو، إن ما حدث اليوم يجب أن نتصدى له بعنف شديد كما فعلت القوات الإسرائيلية من مطاردتهم وعمل تمشيط للمنطقة فلا يجب ألا نضيع الوقت أكثر من ذلك، ويجب أن نقف جميعا ونتكاتف لإنهاء أن وراء هذا الحادث بأنه حادث إرهابى وطائرات إسرائيل تعاملت بقوة.
ولفت أديب إلى أن إسرائيل طالبت رعاياها مغادرة سيناء منذ عدة أيام، وذلك لأن جهاز المخابرات الخاصة بهم تعمل ليل نهار، مطالبا بأن نتكاتف جميعا ونقف وراء رئيسنا وجيشنا من أجل الانتهاء من هؤلاء الإرهابيين.
وأوضح أديب، الإرهابيون لهم جذور فى غزة ويجب بما أن لنا علاقات جيدة فى حماس أن ننتهى من شر الجهاديين الذين وضعوا حماس فى مواقف صعبة، فسرقة مدرعتين من الجيش المصرى يعنى امتهانا لقواتنا المسلحة.
ومن جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل من المؤكد أن هناك عناصر أجنبية تعاونت مع عناصر مصرية لتنفيذ العملية الإرهابية وسيناء ليست مستقرة أمنيا، وشهود العيان الذين رأوهم قالوا إنهم إسلاميين وتم القبض على أسلحتهم.
وأبدى سيف اليزل تخوفه من الاتجاه الذى رأيناه أن اللى جاى وحش فى سيناء وهذه ليست آخر حادثة سنشهدها فى سيناء، وأوضح الليزل أن تفجيرات رفح تزامن مع حفل إفطار شيوخ وقبائل سيناء مع قيادات من المخابرات العامة.
ومن جهته قال محسن أبو حسان عضو مجلس الشعب السابق، نستبعد أن يكون حماس وراء هذا الحادث متسائلا، لماذا تم توجيه المدرعة باتجاه الحدود ولابد من وجود تأمين قوى جدا فى تلك المنطقة والأمن فى سيناء يحتاج إلى وقفة.
قال ياسر رزقه المستشار السياسى لرئيس الوزراء الفلسطينى بغزة، إن ما حدث على رفح هو هجوم عدوانى بشع واستنكرت حركة حماس هذا الحادث الأليم، نافيا ضلوع أى من أبناء فلسطين فى تلك العملية الإجرامية.
وأضاف المستشار السياسى لرئيس الوزراء الفلسطينى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت من غزة، إن العملية مدبرة، نافيا أن يكون للأنفاق أى دور فى تنفيذ هذه العملية.
وطالب رزقه أن تتعاون الأجهزة الأمنية فى مصر وغزة للبحث عن هذا الطرف وراء هذا الحادث المؤلم، مؤكدا أن الطريق يسير فى اتجاه إيجابى بين مصر وغزة حول التبادل التجارى عبر المعابر الرسمية، بعد أن التقى وفد حماس بالرئيس المصرى وأجهزة المخابرات المصرية.
وتابع رزقه أن المعلومات التى تبثها إسرائيل لابد أن نأخذ الحذر منها، مشيرا إلى أن المقومة الفلسطينية ليس لها مصلحة فى تلك العملية خاصة التى اتهمتها وسائل الإعلام الإسرائيلية والتى اتهمت ألوية الناصر صلاح الدين.
ومن جهته قال مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب الهجوم الذى حدث اليوم على الجنود المصريين فى سيناء خطير جدا، ويجب على الجميع التوحد لأن هناك من يريد إسقاط الدولة المصرية بكاملها ولا أستبعد أن تكون إسرائيل وراء هذه العملية الإرهابية.

"الأسئلة السبعة".. صفوت عبد الغنى: الجماعة الإسلامية صادقة ولديها من الشجاعة أن تقول ما تعتقد.. عدم تطبيق الشريعة لن يكون سببا فى عودة العنف.. المجلس العسكرى لم يحم الثورة فى بدايتها
متابعة إسلام جمال
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع الدكتور صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الإسلامية"
قال الدكتور صفوت عبد الغنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الممارسات التى صدرت من الجماعة الإسلامية كلها مطمئنة، مشيرا إلى أن معظم طوائف الشعب، تعترف أنهم أكثر وطنية وحكمة فى اتخاذ القرارات من القوى الوطنية الأخرى، نافيا أن يكون ابتعاد الجماعة عن أسلوب العنف، والسير على مبادئ الديمقراطية، عبارة عن وسيلة للوصول إلى الحكم، مضيفا: "هذا ضرب من الخيال، والجماعة الإسلامية صادقة، ولا تتعامل بالحيل والمداراة، وأعتقد أن لدينا من الشجاعة أن نقول ما نعتقد".
وأضاف عبد الغنى، أن مسألة عدم تطبيق الحدود من خلال وضعها فى الدستور القادم، لا يعنى سببا للرجوع القيام بالعنف، مشيرا إلى أن تطبيق الحدود مسألة شرعية حامية للمجتمع، وأنها لا بد أن تطبق تدريجيا.
ورفض عبد الغنى تحميل أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فقط، مسئولية الإساءة إلى مشروعه، مؤكدا أن أبو إسماعيل أيضا مشاركا فى هذا الأمر، من خلال بعض الممارسات التى ظهرت منه.
وأكد أن جريدة "الحرية والعدالة"، حاولت الإيقاع بينهم وبين السلفيين، خلال فترة الانتخابات البرلمانية الماضية، مؤكدا أن ما نشرته الجريدة عن انتهاء تحالف الجماعة وحزب النور، كان انتخابيا فقط، ولم يكن سياسيا كما صورته الجريدة.
واستبعد عبد الغنى، أن تؤدى الخلافات الفقهية بين الجماعات الإسلامية، والإخوان، والسلفيين، إلى صدام بين هذه القوى الإسلامية، مؤكدا أن هناك خلافات فقهية موجودة بالفعل لكنها لن تؤدى إلى حدوث تصادم.
وقال عبد الغنى إن التيارات السلامية، كان لها دور ريادى فى المشاركة فى ثورة 25 يناير، مؤكدا أنها ليست بادئة بالثورة، معتقدا أنه لولا نزول الجماعات الإسلامية، لما نجحت ثورة يناير.
وأشار عبد الغنى إلى أن المجلس العسكرى لم يحم الثورة فى بدايتها، مدللا على ذلك بحدوث موقعة الجمل، دون تدخل الجيش لحماية المتظاهرين، مشيرا إلى أن العسكرى قد يكون حمى الثورة فى نهايتها.
واعترف عبد الغنى أن العودة إلى العنف مرة أخرى لن تكون مشروعة، حتى فى حدوث انقلاب عسكرى، مؤكدا أنه فى هذه الحالة، سيكون هناك قياس للأوليات.
ونفى عبد الغنى أن تكون الدعوة الإسلامية قد ظلمت بسبب عمل بعض المنتمين إليها بالسياسة، مؤكدا أن الظلم جاء من عمل الجميع بالسياسة، مشيرا إلى أنه إذا أحسن التوظيف فإن الأمور ستعيد إلى نصابها الصحيح، مستشهدا بقوله تعالى "فلولا نفر من كل فرقة طائفة"، مشيرا إلى أنه لا ينبغى أن يعمل بالسياسة إلا من يفهمها ويتقنها.
وعن عرض صورة للناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، قال عبد الغنى إن إسراء تغيرت كثيرا، ولم تعد بنفس الدرجة من جرأتها وشجاعتها ومواقفها السياسية والثورية.
وعن عرض صورة أخرى للدكتور مرسى وهو يقبل رأس المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قال عبد الغنى أن هذه الصورة تعد نوعا من الوفاء من مرسى لأهل السبق والفضل، متمنيا أن تتلاشى صورة المرشد، ويحل مكانها صورة الشعب المصرى الذى قال عنه الدكتور مرسى "إن الشعب هو الأصل".
وقال إن الشيخ عصام دربالة هو من نجح بامتياز فى تغيير صورة الجماعة الإسلامية، من خلال السماحة والحوار وعمق الرؤية، وهذا ما أدى إلى تغيير مسار الجماعة الإسلامية.
واعترف عبد الغنى أن الجماعة الإسلامية قالت لمرسى، إنهم يخشون أن تسير الأمور على هوى الإخوان إذا ما دعمته كمرشح للرئاسة، مشيرا إلى أن الإخوان جماعة رائدة، وليس معنى هذا أن الإخوان سيئون، ولكن الخوف كان من استئثار الإخوان بإدارة المشهد السياسى فى مصر، لافتا إلى أن الإسلام قائم على الشورى، ولا يجب أن تقتصر الشورى على فئة معينة فى المجتمع.
وأكد عبد الغنى أن وفاة البابا شنودة خلقت صراعات كبيرة داخل الكنيسة، مشيرا إلى أن شنودة كان يحكم الكنيسة بالحديد والنار، وأنه أقصى جميع مخالفيه، لافتا إلى أن البابا كان له مواقف وطنية، إلا أنه أدخل الكنيسة فى أنفاق مظلمة، متمنيا أن تخرج الكنيسة من هذه الكبوات على يد خليفة شنودة.
وأوضح عبد الغنى أنه يمكن تهنئة الأقباط فى المناسبات التى لا تخالف العقيدة الإسلامية، وكل ما لا يتعارض مع صحيح القرآن والسنة والشريعة الإسلامية، مؤكدا أن اختلاف العقائد يجب ألا يسبب حرجا، فمن العادى أن يكفر المسيحى بعقيدة المسلم وأن يكفر المسلم بعقيدة المسيحى.
وأكد عبد الغنى أنه لا يتمنى إلى العودة فى مسار العنف مرة أخرى، ويرى أن انتهاج العنف فى السابق، كان نوعا من الدفاع عن النفس، مؤكدا أن الدولة هى من بدأت بذلك.
وردا على سؤال لخالد صلاح حول رد فعله إذا قابل الفنان عادل إمام، أجاب عبد الغنى "سأغض نظرى عنه وكأنى ما شوفتهوش وهمشى، ومن الناحية الفنية هقوله كفاية عليك كده علشان أنت بتكرر أعمالك".
ووجه سؤاله إلى الشيخ أيمن الظواهرى قائلا: "يا دكتور أيمن لماذا نجدك حيث لا نريد، ولا نجدك حيث ما نريد"، مؤكدا أن هناك ديارا محتلة هى الأولى بالجهاد.
كما وجه عبد الغنى سؤاله إلى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، قائلا: "هل ستنجح فى الرد على منتقديك وتثبت أنك على قدر المسئولية"، وإلى الدكتور محمد البرادعى قائلا: "ليه يا دكتور محمد لما بتدخل فى الجد قوى بتنسحب بسرعة".
"لا تراجع ولا استسلام": علا غانم: لا أمانع من المشاركة فى عمل فنى من إنتاج الإخوان .. معتصمو المنصة بيحبوا مصر بجد ومالهومش فى "التورت".. نواب البرلمان المنحل اقترضوا مليار جنيه
متابعة ماجدة سالم
أكدت الفنانة علا غانم أن المطالب الفئوية تعطل نهوض مصر وعودة الحياة لطبيعتها، مضيفة أنها كانت ترغب فى فوز الفريق أحمد شفيق ولكن الديمقراطية جاءت بالرئيس محمد مرسى، ولذلك لابد من منحه فرصة، خاصة وأن مصر عاشت كارثة على مدار عام ونصف وتحتاج إلى فارس لينقذها.
وقالت غانم "المفروض إن أى من المرشحين عندما جاء ليخوض الانتخابات كان مخططا لما سيفعله عندما يصبح رئيسا وحتى الآن لم يفعل الرئيس شيئا والحكم على فشله أو نجاحه بعد مرور الـ 100 يوم".
وأضافت غانم إلى أنها ضد كل من هو كاذب تحديدا فيما يخص الوطن، مشيرة إلى ما فعله النائب السابق أنور البلكيمى عندما كذب بشأن عملية أنفه، كما أشارت إلى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مؤكدة أنها لا تستطع احترام شخص يكذب قائلة "شاهدنا الكثير من التمثيل فى جلسات مجلس الشعب التى لم أتابع منها واحدة إلا ووجدتهم لا يناقشون أى مشكلة تخص الشعب وكل الأعضاء قاموا بقروض وصلت قيمتها إلى أكثر من مليار جنيه فى الوقت الذى تنزف فيه مصر".
وأكدت غانم أنها ليست ضد التيار السلفى مستشهدة بذلك أنها تحب الشيخ محمد حسان كثيرا، ولكنها ضد فرض الرأى موضحة أنهم تركوا القضايا الهامة وأصبحوا يناقشون البديهيات كأن تكون مصر دولة إسلامية قائلة "لا أعلم إلى ماذا يريدون تحويلها إذا كانت هى إسلامية فى الأصل وزعلانة جدا من وائل غنيم وشباب الثورة لأنهم اختفوا وتركوا الشعب وحده".
وأشارت غانم إلى أن علاقتها جيدة بالفنانة مروى، حيث تراها شخصية طيبة تجعلها قريبة من قلبها قائلة "ولكن لديها سنة طيش وأخرى تهور أحدثت بيننا مشكلة وتم تدارك الموضوع وفهمه وبقينا زى الفل"، مضيفة أن هناك منافسة شريفة موجودة بين كل الفنانين بغض النظر عن جنسيتهم، ولكن عندما تكون شريفة ينتج عنها أعمال رائعة أما الصراعات حول وضع الأسماء فى التتر أو على الأفيش قائلة "وهذا ما حدث معى أنا والفنانة جومانا مراد، حيث اتفقنا مع المنتج فى فيلم لحظات أنوثة على وضع معين وتغير والمخرج طقشنا فى بعض".
وأكدت غانم أنها لا تمانع من المشاركة فى عمل فنى من إنتاج الإخوان كما أشارت إلى أنها ليست نادمة على عدم نزولها ميدان التحرير أثناء الثورة قائلة "معتصمو المنصة ناس لهم أهداف ويحبوا مصر بجد ومالهومش فى التورت وعاوزين يستقروا ويعيشوا ونزل منهم 2 مليون فى أقل من 12 ساعة عند إعلان نتيجة الانتخابات على عكس الثورة التى تم التحضير لها منذ أحداث خالد سعيد".
وقالت غانم: "حزينة إلى حد ما على اختزالى فى بعض الأفلام فى دور الإغراء وغير مقتنعة بما يسمى السينما النظيفة وبلاش نقفل مخنا وخلينا متحضرين".