التحالف يطالب بمراجعة معاهدة السلام وعودة الجيش المصرى بتسليحه لسيناء

أدان حزب التحالف الشعبى حادث سيناء الذى أدى لاستشهاد 16 شهيداً و7 مصابين من الجنود المصريين على إثر عملية إرهابية، على الحدود المصرية الإسرائيلية بمعبر كرم أبو سالم، مطالباً بمراجعة معاهدة السلام، وضرورة أن تتحمل مؤسسات الدولة مسئوليتها، وأن تعمل على اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة تضمن الاستقرار الأمنى فى هذه المنطقة، وذلك بعودة الجيش فى سيناء بقوات وتسليح يمكنه من تحقيق هذا الهدف، ويضمن تحقيق السيادة المصرية، والكشف عن مرتكبى وملابسات هذا الحادث الإرهابى.

وقدم الحزب، فى بيان رسمى له اليوم الاثنين، تعازيه للشعب المصرى، معبراً عن إدانته لهذه العملية الإرهابية، ومشيراً إلى أنها وقعت نتيجة لوجود فراغ أمنى فى سيناء، حيث معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التى فرضت قيود على تواجد الجيش فى معظم سيناء، وعدم تجاوب السلطات المسئولة مع المطلب الشعبى بمراجعة البنود الأمنية فى هذه المعاهدة، وأيضاً إعادة هيكلة جهاز الشرطة و تقويته وتعزيزه بقوات ومعدات إضافية ونشرها فى أرجاء البلاد، لاسيما فى سيناء.

وأكد الحزب أن المخاطر التى تهدد سيناء لا يجب أن يقتصر التعامل معها على الجانب الأمنى فحسب، بل يجب معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى سيناء، والبدء فى تنفيذ خطط التنمية، ووقف جميع أشكال التمييز ضد أهلها.