طالب حزب الإصلاح والتنمية، القوات المسلحة المصرية وأجهزة الدولة بالتصدى بقوة لأى أعمال إجرامية، مثل الاعتداء الغاشم الذى وقع على الحدود المصرية بسيناء وراح ضحيته 16 ضابطا وجنديا مساء أمس الأحد.
وشدد الحزب فى بيان له اليوم الاثنين، على ضرورة استعادة الأمن على الشريط الحدودى بين مصر وإسرائيل، وسرعة تحديد اليد الإجرامية التى قامت بهذا العمل الجبان، وشرح التفاصيل كاملة للرأى العام، بالإضافة إلى محاكمة عاجلة لكل من تورط فى هذه العمل الإجرامى، وتكثيف التواجد الاستخباراتى لمعرفة هوية العناصر الإرهابية وإخراجها من سيناء.
ومن جانبه وجه النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رسالة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، طالبه فيها بالتروى فى مسألة العفو والإفراج عمن صدرت بحقهم أحكام فى قضايا جنائية وحوادث عنف وإرهاب، بسبب الوضع الأمنى السىء وغير المستقر، وحتى تكون هناك رسالة طمأنينة للشعب بأن الحريات لن تتسبب فى الفوضى وإزهاق مزيد من الأرواح.
وأكد السادات، فى رسالته للرئيس أنه ليس ضد أن يأخذ كل مظلوم حقه ويرد إليه اعتباره ويعوضه عن فترة الذل والمهانة التى عاشها، مشدداً على ضرورة أن يتم هذا فى إطار من الحكمة والعدالة، نظراً لأن هذه المسألة أصبحت حديث المدينة فى مصر وخارجها، كما بدأ البعض يستشعر الخطر نظرا لما نمر به من أحداث صعبة ومؤسفة.
يأتى هذا فيما تقدم الحزب، بتعازيه لأسر شهدائنا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
"الإصلاح والتنمية" يطالب برد قوى على أحداث رفح ومحاكمة المتورطين
الإثنين، 06 أغسطس 2012 12:46 م
النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة