نبه النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطينى أحمد بحر إلى أن الهدف من وراء هجوم رفح الإرهابى شمال شرقى سيناء أمس الأحد، هو توتير العلاقات بين قطاع غزة ومصر، وإنهاء كافة أشكال التعاون بينهما.
وأكد بحر فى مؤتمر عقده خلال الاعتصام الأسبوعى لأهالى الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة - أن الاحتلال الإسرائيلى هو من يقف وراء هذه العملية التى يهدف منها إلى زيادة الحصار على غزة، وإحداث الوقيعة بين مصر الشقيقة وحركة "حماس"، إضافة إلى التغطية على جرائمه وممارساته وانتهاكاته فى القدس المحتلة والضفة الغربية.
وأضاف أن أمن مصر من أمن فلسطين، مطالبا وسائل الإعلام بتحرى الحقيقة والابتعاد عن التحريض على غزة وأهلها، لافتا إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تمارس بحق الأسرى انتهاكات يومية ازدادت حدتها فى شهر رمضان المبارك.
من جهة أخرى، شدد بحر على أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن حوالى 60 عائلة فقط من قطاع غزة زارت أبناءها فى السجون لأول مرة منذ ما يقارب 6 سنوات، وتبقى أكثر من 400 آخرين لم يروا أبناءهم وأن الزيارة فقط نصف ساعة.
ولفت إلى أن الأسير أكرم الريخاوى لا زال مضربا عن الطعام منذ 3 أشهر وهو فى وضع صحى خطير، فيما يضرب الأسير سامر البرق لليوم الـ 47 على التوالى، كما أضرب الأسير حسن الصفدى مؤخرا بعد وعود من الجانب المصرى بالإفراج عنه، فك إضرابه، ولكن الاحتلال كعادته نكث بوعده، فأعاد الأسير إضرابه عن الطعام مرة أخرى، وذكر أن 20 نائبا من نواب المجلس التشريعى لا زالوا يقبعون خلف زنازين الاحتلال.
وناشد بحر جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ومنظمات حقوق الإنسان بالنظر الجاد لمعاناة الأسرى داخل السجون.
أحمد بحر: الاحتلال الإسرائيلى هو من يقف وراء هجوم رفح
الإثنين، 06 أغسطس 2012 01:10 م
النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطينى أحمد بحر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة