"وزير الزراعة": لم نتسلم المزرعة السودانية.. ونهتم بالتعاون مع دول الحوض

الأحد، 05 أغسطس 2012 02:56 م
"وزير الزراعة": لم نتسلم المزرعة السودانية.. ونهتم بالتعاون مع دول الحوض الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، أن مصر لم تتسلم حتى الآن المزرعة السودانية المستهدف زراعتها والتى سبق وأن تم الإعلان عنها من قبل والتى تبلغ مساحتها مليونا و250 ألف فدان، لافتا إلى أن المفاوضات مازالت جارية بين الدولتين، معربا عن اقتناعه بعدم جدية الاستثمار فى المناطق الشمالية بالسودان، مرجعا ذلك لقربها من منفذ مياه النيل إلى مصر، ومشددا على رفضه أن يتم زراعة أى فدان من تلك الأراضى من حصة مصر من مياه النيل.

وقال الوزير خلال لقائه مع الصحفيين اليوم الأحد: "إن السودان تقدمت بطلب إلى مصر بهدف أنشاء مزرعة بحثية بجانب المزرعة المصرية"، مؤكدا أن أحد أهداف هذه المزرعة التى تعمل مصر على إقامتها فى السودان سد الفجوة الغذائية من المحاصيل الإستراتيجية وكذلك المحاصيل الزيتية والأعلاف.

وقال الوزير إن دولة جنوب السودان هى دولة وليدة وفى حاجه كاملة لنا فى كافة المجالات، مشيرا إلى أنه تم إجراء مباحثات مع وزير الزراعة الجنوبى لتفعيل الدور المصرى فيها ومساعدتها على النهوض فى المجال الزراعى لما لها من بعد إستراتيجى.

وأشار الوزير إلى صدور توجهات عامة من رئيس الجمهورية بضرورة التركيز على دول حوض النيل لما لها من أهمية لمصر، لافتا إلى أن الزيارة الأخيرة التى قام بها رئيس الجمهورية إلى إثيوبيا تم الاتفاق خلالها على شحنه من العجول الحية ستصل إلى مصر قبل عيد الاضحى لمواجهة احتياج المواطنين.

وأضاف الوزير أن السودان تعد عمق إستراتيجى لمصر كما أن هناك مصالح مشتركة بين البلدين مشير إلى أنه ولأول مرة تم توقيع مذكرات تفاهم على المستوى الوزارى بشكل رسمى بين الدولتين بالرغم من العلاقات التاريخية بينهما.

وشدد الوزير على أن الفترة القادمة سوف تشهد العمل على بذل أقصى الجهد لتوطيد العلاقة بين مصر والسودان ودول حوض النيل، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على أن تعود الفائدة على الجميع وليست على شكل فردى، حيث يتم العمل فى الوقت الحالى على إنشاء مزرعة إنتاج حيوانى مشتركة بين الدولتين، بهدف توفير اللحوم لمصر لمواجهة احتياج السوق المحلية من اللحوم الحمراء على مساحة 250 فدانا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة