ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن هناك حالة من ردود الأفعال المتباينة حول المشاركة الضعيفة التى شهدتها مظاهرات "الحراك الاجتماعى" فى تل أبيب أمس السبت، على عكس الأسابيع الماضية والتى كانت تحظى بإقبالٍ واسعٍ فى مختلف المدن الإسرائيلية، فى ظل حالة الغضب التى أبداها قطاع كبير من الإسرائيليين من أداء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
فقد أبدى أحد قادة التظاهرات تعجبه من حالة الإحجام التى شهدتها تظاهرات الأمس فى تل أبيب، إلا أنه أكد أن حركة الاحتجاج تشبه إلى حد كبير سباقات المارثون، وبالتالى لا يجوز تقييمها من خلال مظاهرة واحدة، مضيفا أن الرأى العام فى إسرائيل صار يدرك الآن بوضوح طبيعة الضرر الذى قد يلحق به من جراء سياسات الحكومة.
فى حين أن الوزير جلعاد أردان قد أكد أن حركة الاحتجاجات الشعبية التى شهدتها إسرائيل طيلة الأسابيع الماضية قد انتابها الضعف إلى حد كبير، خاصة وأن الدعم الخارجى الذى تتلقاه تلك الحركات الداعية لمثل هذه الاحتجاجات انخفض مؤخرا بشكل كبير.
وأعرب الوزير أردان عن اعتقاده بأن جمهور المواطنين يتذكر الإنجازات التى حققتها الحكومة، مثل نسبة البطالة المتدنية وتوظيف مليارات الشواكل فى جهاز التعليم، وفى إقامة السياج على الحدود الجنوبية والإصلاحات فى مجال الاتصالات الخلوية.
وكان بضعة آلاف من الأشخاص فقط قد شاركوا فى مظاهرة مشتركة لنشطاء الحراك الاجتماعى ودعاة تحقيق المساواة فى تحمل عبء الخدمة العسكرية جرت فى تل أبيب مساء أمس.
بسبب نقص الدعم الخارجى..
وزير إسرائيلى: تراجع عدد المشاركين فى مظاهرات "الحراك الاجتماعى"
الأحد، 05 أغسطس 2012 02:38 م
صورة أرشيفية