أصدرت حركة نحن هنا الأدبية بياناً السبت، حول قرار إعادة اختيار الدكتور محمد صابر عرب لشغل منصب وزير الثقافة فى حكومة الدكتور هشام قنديل.
وقال البيان:" على الرغم من عدم رضا الحركة عن بعض ـ وليس كل ـ ممارسات الوزير فى الأشهر الثلاثة التى حمل فيها حقيبة الوزارة بحكومة الدكتور كمال الجنزورى، فإن الحركة ترى فى توليه حقيبة هذه الوزارة إرجاء لمصادمات ثقافية يدرك الجميع مدى خطورتها، ليس فقط على العملية الثقافية، وإنما على الهوية المصرية ذاتها".
وأعلنت الحركة فى بيانها شروطاً رأت وجوب توفرها فيمن يستلم حقيبة وزارة الثقافة، وحددتها فى عدم انتمائه إلى تيار فكرى أو دينى يبغى صبغ الثقافة المصرية بصبغته وعدم تبنيه لمواقف معادية للتعددية الثقافية والانفتاح الثقافى وعدم شغله لمنصب قيادى فى الحزب الوطنى ولجنة سياساته، ولم يسبق أن لفظته الثورة أو رفضه الثوار وعدم معاداته للأمان الوطنية، وألا يكون مؤيداً للتطبيع مع العدو الصهيونى.
وترى الحركة أنه بإمكان الدكتور "عرب" أن يثبت للمجتمع الثقافى توفر هذه الشروط فى شخصه فعلاً وعملاً وليس قولاً وتصريحاً.
وأشارت الحركة إلى تصريحات الوزير بعد أدائه اليمين القانونية، وأكد فيها أنه سيبذل قصارى جهده ليكون عند حسن ظن المثقفين والمفكرين فى هذه المرحلة الحرجة، وقطع عهداً على نفسه بأنه سيحافظ على المكتسبات الثقافية التى حققها المصريون طوال قرون مضت.
وفى نفس الوقت، تنبهت الحركة إلى أن المتربصين بالثقافة المصرية المستنيرة كثيرون، تحركهم دوائر داخلية وخارجية تملك قدرات تمويلية هائلة وأبواقاً دعائية ضاجة، ووصفت الحركة الوزير بأنه منفتح الفكر، وتنويرى الاتجاه، لكنه سيدير شئون وزارته فى مناخ صعدت فيه تيارات التزمت والتقييد والإرهاب الفكرى.
ومن منطلق بنوتها لثورة 25 يناير، فإن الحركة سوف تتابع عن كثب أداء وزارة الثقافة وطرق دعمها لحرية الفكر والإبداع، وتطالب الوزير الجديد بتطوير الحركة الثقافية والإبداعية بشكل عام.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ربيع عياد
أنا دضأنا مبحبش أحمد زكيي عبدين
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
هو ده وزير