طالب عدد كبير من النشطاء السياسيين بالدقهلية الحالى بتحويل مقر الحزب الوطنى المنحل بالدقهلية إلى متحف خاص بثورة 25 يناير، إلا أن أحداً لا يهتم به رغم أن هذا المكان كان أثراً تاريخياً.
يقع مقر الحزب بشارع الجمهورية على كورنيش النيل بمنطقة المختلط على بعد عشرات الأمتار من مبنى محافظة الدقهلية، وكان قديماً سرايا ملحقه من قصر الخديوى إسماعيل باشا لغرض استقبال الشخصيات الحكومية التى تأتى لزيارة مدينة المنصورة، وكانت هذه السراى تقوم بوظيفتها حتى عام 1870 م ثم صدر الأمر بتحويلها إلى مقر لمحكمة الإسماعيلية نسبة إلى الخديوى إسماعيل، ثم تحولت إلى مقر للمجلس الشعبى المحلى لمركز ومدينة المنصورة، ثم مقراً للحزب الوطنى المنحل بالدقهلية.
جاءت ثورة 25 يناير وتم إحراق مقر الحزب ودمر تماماً ودمرت بجانبه مكتبة المنصورة التاريخية التى كانت تضم أعظم وأعرق الكتب التاريخية والتى لا تقدر بثمن وظلت بعد فترة مطالب الثوار والنشطاء السياسيين بإرجاع هذ المبنى إلى تاريخيه واصله الأثرى ولكن بتحويله إلى متحف لثورة 25 يناير.
وقام المحافظ السابق اللواء محسن حفظى بعد الثورة ثورة 25 يناير بتحويله إلى مقر متحف إعلام الدقهلية بقرار المحافظة رقم 221 لسنة 2011 ولكن جاء على الورق فقط، حيث تم إغلاق أبوابه بعد الحرق ببنائها بالطوب، وتم تعليق لافته تفيد بالقرار فقط دون الفعل رغم مرور أكثر من عام ونصف على إصدار القرار إلا أنه قرار على الورق فقط لم يفعل ويتساءل مواطنو الدقهلية عن مصير هذا المبنى التاريخى هل سيتحول فعلاً إلى متحف إعلام الدقهلية أم متحف لثورة 25 يناير أم سيعود إلى هيئة الآثار؟.
مبنى الحزب الوطنى المنحل بالدقهلية والمصير المجهول
الأحد، 05 أغسطس 2012 01:13 ص
مبنى الحزب المنحل بالدقهلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة