حذر خبراء فى مجال النقل والعمرة من عودة مشكلة تكدس المعتمرين عبر ميناء ينبع السعودى مع اقتراب انتهاء موسم العمرة، الذى شهد هذا العام تدفق أعداد كبيرة من المعتمرين المصريين.
وقال محمد مصطفى، الخبير بإحدى الوكالات الملاحية، إن التخوف من عودة المشكلة يأتى بناء على الإحصاءات التى تشير إلى نمو مطرد فى حركة وصول ومغادرة المعتمرين للميناء بعد انخفاض شهدته العام الماضى.
وأضاف أن غالبية المعتمرين القادمين والمغادرين عبر الميناء هم من الجنسية المصرية، عبر عدد من العبارات التى تعمل فى نقل المعتمرين من مصر هذا العام.
وأشار إلى أن حركة وصول المعتمرين عبر الميناء زادت هذا الموسم بأكثر من 50 فى المائة عن العام المنصرم، ما يستدعى حسن التسيير والترتيب فى عملية المغادرة، واتباع تعليمات وزارة الحج فى تفويج الركاب من مكة المكرمة والمدينة المنورة المعتمرين.
يذكر أن التعليمات تؤكد دوما ضرورة التحقق من وصول العبارة الناقلة للمعتمرين إلى الميناء وجاهزيتها للمغادرة، وذلك بالتنسيق مع إدارة الحج بينبع ولجان المتابعة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك قبل إرسال المعتمرين من المدينتين المقدستين.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن محمد مصطفى قوله: إن الموسم الماضى تراوح معدل تفويج المعتمرين اليومى فيه خلال أيام الذروة ما بين 1000 و1500 معتمر، وفى حالة وجود أى تأخير سيكون فى ذلك عبء على مدينة ينبع وسكانها، كما حدث فى مواسم سابقة.
وكان مدير عام ميناء الملك فهد الصناعى وميناء ينبع التجارى الكابتن عبد الله بن عواد الزمعى، قد أعلن عن زيادة فى حركة السفن والبضائع والركاب فى الميناءين، ما أسهم فى تحقيق زيادة فى معدلات مناولة البضائع خلال النصف الأول لهذا العام 2012 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى.
زيادة المعتمرين المصريين عبر ميناء ينبع تجدد مخاوف تكرار أزمة التكدس
الأحد، 05 أغسطس 2012 12:26 م
معتمرون مصريون – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة