دشن عدد من النشطاء بالغربية حملة تطالب بعودة الأمن إلى الشارع وممارسة الداخلية لمهام عملها فى حماية المواطنين والأهالى وعودة "عسكرى" الشرطة مرة أخرى بزيه الميرى ومجموعات التأمين فى الشوارع العامة والميادين.
وكانت الغربية قد شهدت عددا من المعارك الدموية والمشاجرات اليومية بين البلطجية والمسجلين خطر والخارجين عن القانون، مما أدى لوجود حالة من الفزع بين المواطنين خاصة عقب إطلاق النيران بشكل عشوائى فى الشوارع وعلى المارة دون تمييز وهو ما تسبب فى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص الذين لا دخل لهم بالمشاجرات خصوصا فى مدينتى طنطا والمحلة الكبرى.
واتهم الشباب مديرية الأمن بالتقاعس والكسل والتسليم للأمر الواقع وإطلاق سراح المسجلين خطر يعبثون فى البلاد وخصوصا بعد فشلهم فى القبض على مثيرى الشغب ومستخدمى البنادق الآلية والرشاشات فى حوادث تل الحدادين والسلخانة بمدينة طنطا.
وأكدت الحملة أن جميع المسجلين خطر والبلطجية والخارجين عن القانون معروفين للداخلية ولهم دوسيهات فى مديرية الأمن وهم السبب الرئيسى فى المشاجرات والحوادث وأسماؤهم متكررة فى كافة المشاكل وتساءلوا لم السلبية فى التعامل معهم ولماذا لا تكون هناك حملة للقبض عليهم؟ لاسيما أن جميعهم عليهم أحكام واجبة النفاذ.
ووجهت الحملة نداء للواء صالح المصرى مدير أمن الغربية يطالبونه فيه بالحزم والقوة فى التعامل مع الخارجين على القانون وشرح الموقف بشفافية مع القوى السياسية والشعبية ولو لزم الأمر الاستعانة بلجان شعبية فلا مانع بشرط أن يوضح حقيقة الموقف فى التعامل مع المسجلين خطر والبلطجية.
حملة بالغربية تطالب بعودة الأمن وتتهم المديرية بالتقاعس ضد البلطجية
الأحد، 05 أغسطس 2012 12:31 م