سادت حالة من التفاؤل داخل أروقة وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، بين موظفى وعاملى الوزارة، عقب اختيار الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء للمهندس حاتم صالح وزيراً للصناعة.
وقال بعض الموظفين بالوزارة لـ"اليوم السابع"، إن اختيار الدكتور حاتم صالح جاء مفاجئاً لنا، ولكننا متفائلين به، نظراً لصغر سنه وشغله العديد من المناصب، آملين أن يقضى على حالة البيروقراطية داخل الوزارة والتى تؤدى إلى تعطيل وتأخر الصناعة.
وطالب موظفو الوزارة الدكتور حاتم صالح بضرورة النظر إلى الكفاءات داخل الوزارة، والعمل على تطهير الوزارة من الفساد وإنهاء عمل القيادات العسكرية بالوزارة، لافتين إلى أن إصلاح منظومة الوزارة من الداخل واختيار الكفاءات للهيئات التابعة للوزارة وعدم النظر إلى "الوساطة" سيؤدى إلى خلق بيئة عمل نظيفة تستطيع أن تنهض بالصناعة فى مصر.
كما ينتظر الدكتور حاتم، وزير الصناعة، العديد من الملفات المفتوحة التى عمل عليها الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة السابق، داخل الوزارة، ولكن لم تنته، أبرزها ملف "دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، المساندة التصديرية، تعديل القوانين والتشريعات التى تحكم الصناعة، رفع كفاءات العامل المصرى، نقل تبعية الأراضى الصناعية إلى هيئة التنمية الصناعية بدلا من المجتمعات العمرانية"، وغيرها من المطالب الفئوية داخل هيئات الوزارة.
وكان الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة السابق، قد أصدر بعض القرارات التى كان يطالب بها الصناع، ومنها حظر استيراد المنتجات التى لها مثيل محلى، وذلك من خلال إضافة عقوبة على الشركات الحكومية التى تخالف تطبيق هذا القرار، إنشاء مجلس لتعميق الصناعة المحلية، فرض رسوم وقائية على واردات بعض المنتجات، مثل الغزول فى قطاع الصناعات النسجية والبروبلين فى الصناعات الكيماوية التى من شأنها حماية الصناعة المحلية، علماً بأن هذه القرارات لقيت رفضاً من بعض الصناع.
تفاؤل فى "الصناعة" بـ"صالح"..وموظفون:نطالب بإصلاح المنظومة من الداخل
الأحد، 05 أغسطس 2012 02:40 م
المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصرى
وزير محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
EOS
نظرة على هيئة المواصفات والجودة